ـ[ابن جندي]ــــــــ[02 - 04 - 06, 03:29 ص]ـ
الحمد لله. عندي ملحوظة أرجو أن يتنبه لها االنافون دوران الارض حول الشمس و هي: انه ليس ثمة تعارض بين كون الشمس تتحرك من الشرق الى الغرب و بين كون الارض تدور حولها, و ذلك لأنه يمكن القول أن تحرك الشمس من الشرق الى الغرب انما هو بالنسبة للرائي او الناظر و عليه تحمل الآية" .. وترى الشمس اذا طلعت تزاور عن كهفهم .... ".
و مثال ذلك من كتاب الله أيضاً و في نفس السورة قوله تعالى" حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ..... " و معلوم أن هذا بالنسبة للناظر فالشمس أعظم من أن تغيب داخل عين حمئة ... !
اما بالنسبة لحديث سجود الشمس فيحمل على قضايا الغيب و أنها تفعل ذلك حقيقة على وجه أو كيف لايعلمه الاالله .... و حينها لا يتعارض هذا مع كون الارض تدور حول الشمس. و مثل ذلك في الشرع أن الميت في قبره اما في عذاب او نعيم أما ما نراه نحن فهو جثة هامدة!!
لعل هذا يفتح آفاقاً لفهم القضية عند البعض. و العلم عند الله.و الله الموفق.
جزاك الله خيرا هذا هو التعبير الذي كنت أبحث عنه و أيضا الغرب يقول " sunrise " و " sunset" بمعنى شروق الشمس و غروب الشمس , و نسبوا الشروق و الغروب للشمس مع أنهم يقينا يؤمنون بدوران الأرض حول الشمس , و أيضا معنى أن الأرض تتحرك لا ينفي أن تكون الشمس أيضا تتحرك.
فالقمر يدور حول الأرض و الأرض تدور حول الشمس و الشمس حول مركز المجرة و المجرة حول نقطة في الكون. -منقول بالمعنى من كتاب " الكون من الذرة إلى المجرة"-
ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[02 - 04 - 06, 03:44 ص]ـ
جزاك الله خيراً يا شيخ عبد الحكيم.
هذا كلام جيد (من الناحية العقلية) وإن لم يكن قطعياً. ولكن هل هو خلاصة بحثك أم أنه نقل عن العلماء؟
جزاك الله خيراً وزادك الله علماً وعملاً.
السلام عليكم
ـ[عبد الحكم الشامي]ــــــــ[02 - 04 - 06, 08:28 ص]ـ
الحمد لله. و أنتم جزاكم الله خيراً. هذا فهمي الخاص و كنت أجبت به قبل سنين بعض الاخوة لما وقع بينهم الخلاف في ذلك.,فانتهى تنازعهم و قبلوا به قولاً وسطاً. فان أخطأت فمن نفسي و الشيطان و ان أصبت فمن الله العليم الحكيم.
والعلم عند الله. و الله الموفق.
ـ[عبد الحكم الشامي]ــــــــ[02 - 04 - 06, 08:36 ص]ـ
عفواً لم أر تسليمك أخي أبا داود! وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ـ[ابن جندي]ــــــــ[05 - 04 - 06, 08:52 ص]ـ
و إياكم أخي عبد الحكم الشامي
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[05 - 04 - 06, 04:30 م]ـ
ههنا ملاحظتان مهمتان:
1 - أن الله تعالى قال (والشمس تجري) ولم يقيد جريانها بأنه الظاهر للعين من الشرق الى الغرب في كل يوم، والعلم يعترف بجريانها في الفضاء بسرعة معلومة ومعها جميع توابعها كالأرض، والذين اعترضوا على هذه الآية من الملاحدة والمستغربين ثبت أنهم جهلة بالدين وعلم الفلك معاً
2 - من يتأمل حركة جميع النجوم من أول الليل إلى آخره يرى بكل وضوح أنها لا تجري من الشرق الى الغرب حول الأرض، وإنما تدور حول نجم القطب الشمالي، فإذا كان النجم قريباً من القطب فسوف ترى نصف الدائرة تقريباً، وإذا كان النجم في منتصف السماء فسترى التقويس واضحاً، وإذا كان بعيداً ناحية الجنوب فسوف ترى خطاً طويلاً من المشرق الى المغرب فيه تقويس خفيف.
ثم بعد ذلك إذا تأملت حركة الشمس في النهار فسترى بكل وضوح أنها تتحرك على شكل قوس حول القطب الشمالي، كأي نجم آخر
يعني أن حركة الشمس الظاهرة حول الأرض هي نفس حركة جميع الكواكب والنجوم الظاهرة حول الأرض، والفرق الوحيد بين الشمس وبين أي نجم آخر هو أن نور الشمس يمنعنا من رؤية النجوم في ساعات النهار، ولو رأيناها لرأينا أنها تتحرك مع الشمس تماماً
والدليل القطعي على ذلك أن الذين يذهبون في الصيف الى شمال السويد يرون الشمس تتحرك قريباً من الأفق على شكل دائرة كاملة كل 24 ساعة، وومركز هذه الدائرة هو نقطة القطب الشمالي التي تقع فوق رأس المشاهد تقريباً
فالخلاصة أن النقاش حول هذه المسألة لا طائل من وراءه لأنه محسوم
ويبقى النظر في تفسير الآيات والأحاديث، وهي لا تتعارض مع حركة الشمس والأرض إلا عند من يشترط لصحتها أن تكون الشمس هي التي تدور حول الأرض، فأحد الفريقين يقول: بما إن الآيات والأحاديث صحيحة فقول الفلكيين باطل، والآخر يقول إن قولهم صحيح فتكون الآيات والأحاديث باطلة (معاذ الله)
وهذه المسألة تشبه من وجوه كثيرة أحاديث نزول الرب جل جلاله في الثلث الأخير من الليل، التي يرفضها الملاحدة والمبتدعة بحجة أن ثلث الليل يدور باستمرار من مكان الى مكان من الكرة الأرضية
بارك الله في الجميع
ـ[ابن جندي]ــــــــ[05 - 04 - 06, 04:47 م]ـ
وهذه المسألة تشبه من وجوه كثيرة أحاديث نزول الرب جل جلاله في الثلث الأخير من الليل، التي يرفضها الملاحدة والمبتدعة بحجة أن ثلث الليل يدور باستمرار من مكان الى مكان من الكرة الأرضية
بارك الله في الجميع
جزاك الله خير , القضية التي موضوعة داخل الإقتباس , كانت تشغلني جدا , حتى أني مسكت ورقة و قلم و كنت أحسب الأوقات و لم أكن أتخيل أن أحدا خطر بباله هذه الفكرة , و نسيت الموضوع و ها أنا قد تذكرته مرة أخرى و لكن الكيف لا يعنيني و لكن أندهاشي أن هذا الموضوع بالفعل قد تكلم فيه البعض و هنا ءأتي إلى خاطرة " أن كل شئ تتصوره يكون قد سبقك أحد له "
جزاك الله خير
¥