هل يكفر من طلب من الساحر أن يعمل له السحر؟ أرجو مساعدتي فأنا أدرّس هذه المسألة؟
ـ[محمد السالمي]ــــــــ[18 - 02 - 06, 01:47 ص]ـ
مع كبر هذه المسألة ووضوحها وكثرة حصولها لم أجد من تعرض لها
وقد بحثت في كتب الفتاوى ومواقع الانترنت فلم أجد شيئاً
الإشكال عندي أن هذا الذي ذهب للساحر وأعطاه نقوداً لكي يسحر فلاناً من الناس لماذا نكفره وهو لم يرتكب مكفراً؟
لم يدّعِ أن هذا الساحر يعلم الغيب ولم يتقرب لشيطان بسجود أو ذبح أو خلافه إنما الذي فعل السحر وتقرب للشيطان هو الساحر ولا إشكال في كفره
نعم الذي طلب من الساحر أن يسحر ارتكب أمراً محرماً ومنكراً عظيماً وأضر بالمؤمنين وألحق الأذى بهم ولكن كل هذا ليس شركاً ولا كفراً
فأرجو ممن لديه علم في ذلك عن عالم مشهور أو كتاب مسطور أن يفيدني به ولو نقل الفتوى والمصدر كنت له من الشاكرين
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
يا من عدا ثم اعتدى ثم اقترف
ثم ارعوى ثم انتهى ثم اعترف
أبشر بقول الله في آياته
إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[18 - 02 - 06, 04:31 ص]ـ
الحمدلله
السالمي ... سلمك الله
قال تعالى: {يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا والرسول ولا تبطلوا أعمالكم}
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من أتى كاهنا، أو عرافا، فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد ".
والذي يأتي الساحر أو الكاهن، إما مصدقا له أو غير مصدق له، فمن كان مصدقا له،كان كمن إعتقد النفع أو الضر فيه،وقد قال تعالى:
{وماهم بضارين به من أحدإلا بإذن الله}.
وقد حذَّرنا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من إتيان الكهنةأو السحرة أوالعرافين
ففي الحديث الذي عند مسلم:في باب تحريم الكهانة وإتيان الكهان
عن صفية، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" من أتى عرافا فسأله عن شيء، لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ".
الشاهد من الحديث قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:" فسأله عن شيء ".
والسؤال لايستلزم التصديق عند الإجابة.
فما بالك بمن صدق!.
والتصديق إقرار وإعتقاد.
والله أعلى وأعلم.
ـ[احمد عبدالفتاح]ــــــــ[18 - 02 - 06, 05:49 ص]ـ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أتى كاهنا، أو عرافا، فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد
ـ[محمد السالمي]ــــــــ[18 - 02 - 06, 10:12 م]ـ
أشكر كل من كتب رداً
وإن كنت أطمح إلى المزيد
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
يا من عدا ثم اعتدى ثم اقترف
ثم ارعوى ثم انتهى ثم اعترف
أبشر بقول الله في آياته
إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف
ـ[صالح بن علي]ــــــــ[19 - 02 - 06, 01:56 م]ـ
لكن أليس الحديث فيمن صدقه فما رأيك بمن يعلم أنه كذاب و لكن لمشاكل خاصة يذهب للكهان
والله أعلم
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[21 - 02 - 06, 03:06 ص]ـ
جاء في نواقض الاسلام العشرة التي ذكرها الشيخ محمد بن عبد الوهاب وفي الناقض السابع تحديدا
(السابع): السحر، ومنه الصرف والعطف، فمن فعله أو رضي به كفر.
والدليل قوله تعالى: " وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر ".
لاحظ قول الشيخ من فعله او رضي به.
فمن ذهب للساحر ليعمل سحر اخي هذا والله اعلم حكمه حكم الساحر فان كان في السحر كفر فهو كافر مثله كمثل من طلب من غيره او خادمه ان يضع له السم في الطعام فهذا قاتل لنفسه حتى لو قتله خادمه. ثم انه راضي بالسحر والكفر والرضا بالكفر كفر هذا والله تعالى اعلم ومن عنده تصحيح او شيء فليتحفنا مشكورا.
ـ[محمد الحمدان]ــــــــ[21 - 02 - 06, 03:39 ص]ـ
يا ليت تحرّر مسألة: هل الكفر المقصود في تصديق الساحر (الكفر الأكبر أو الأصغر) مع ذكر ذلك من كلام أهل العلم المتقدمين
ـ[صالح بن علي]ــــــــ[21 - 02 - 06, 12:03 م]ـ
أما الساحر فلا كلام في كفرة و قتله على الخلاف لكن الذي يذهب للساحر ليس مصدقاً له لكن حقداً على أحد الناس يعرفه ذهب للكاهن؟؟؟
ـ[أم حنان]ــــــــ[21 - 02 - 06, 09:01 م]ـ
حتى لو ذهب الى الساحر حقدا على احد لايجوز له ذلك فالمسالة واضحة وهى اعتقاد ان النفع والضر بيد الساحر وهذا كفر فلولا اعتقاده بذلك لما ذهب الى الساحر .... وكذلك الرضى بما فعله الساحر والساحر لا يقوم بالسحر بمساعدة الشياطين الا بالكفر بالله ........ وفى الغالب يكون سبب اللجوء الى السحر هو الحسد وهو الاعتراض على القدر وما انعم الله على عباده من النعم وتمنى زوال هذه النعم.