تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يساعدني في فهم هذه العبرات]

ـ[أبو محمد صفحشم]ــــــــ[19 - 02 - 06, 02:06 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى و أسأل سبحانه و تعالى أن يجزي القائمين عليه و المشاركين خير الجزاء.

هذه بعض العبرات أشكلت علي و لا فهمها فهل يمكن لأحد الأعضاء أن يفهمني إياها و جزاكم الله خيرا و جعل الله عملكم هذا في ميزان حسناتكم.

قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى: وقد قال تعالى: {وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا} [الأنبياء: 78، 79]، فهذان نبيان كريمان حكما في حكومة واحدة، فخص الله أحدهما بفهمها مع ثنائه على كل منهما بأنه آتاه حكما وعلما فكذلك العلماء المجتهدون ـ رضي الله عنهم ـ للمصيب منهم أجران. وللآخر أجر. وكل منهم مطيع لله بحسب استطاعته، ولا يكلفه الله ما عجز عن علمه. ومع هذا فلا يلزم الرسول صلى الله عليه وسلم قول غيره، ولا يلزم ما جاء به من الشريعة شيء من الأقوال المحدثة، لا سيما إن كانت شنيعة.

في هذا المقطع ما فهمت العبرة التالية:" ومع هذا فلا يلزم الرسول صلى الله عليه وسلم قول غيره، ولا يلزم ما جاء به من الشريعة شيء من الأقوال المحدثة "


قال ابن تيمية في منهاج السنة: فليس الضلال والغي في طائفة من طوائف الأمة أكثر منه في الرافضة كما أن الهدى والرشاد والرحمة ليس في طائفة من طوائف الأمة أكثر منه في أهل الحديث والسنة المحضة الذين لا ينتصرون إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإنهم خاصته وهو إمامهم المطلق الذي لا يغضبون لقول غيرهم إلا إذا اتبع قوله ومقصودهم نصر الله ورسوله

في هذا المقطع ما فهمت العبرة التالية: " وهو إمامهم المطلق الذي لا يغضبون لقول غيرهم إلا إذا اتبع قوله ومقصودهم نصر الله ورسوله "

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير