[هل للأقباط .... خصوصية ... عن سائر النصارى .. ؟]
ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[11 - 11 - 02, 02:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
هل لأقباط مصر ... خصوصية ... وهل هي باقية الى عصرنا هذا ...
بناءاً على هذه الرواية ..
- (إذا افتتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيراً، فإن لهم ذمةً و رحماً)
صحيح على شرط الشيخين السلسلة الصحيحة 1374
- (إذا فتحت مصر فاستوصوا بالقبط خيراً، فإن لهم ذمةً و رحماً)
صحيح صحيح الجامع 698
جزاكم الله خيراً ...
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[11 - 11 - 02, 03:07 م]ـ
أخي الفاضل ...
الذي أعلمه أن (أقباط) لا يراد بها نصارى مصر كما شاع
بل هي تطلق ويراد بها سكان مصر عامة.
ومعلوم أنه كان فيهم فلول من اليهود المختبئين بالجنوب في معابد الفراعنة المنتشرة في الصحراء فإن لها سراديب ومخابىء عجيبة
وبعض المجوس على حدود السودان الجنوبي.
إلى غير ذلك.
فالصواب أن يكون السؤا
ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[11 - 11 - 02, 07:45 م]ـ
بارك الله في علمك ...
أين أجد ما تقوله .... وما صواب السؤال في نظرك .. جزاك الله خيراً .. ؟
ـ[أبو العبدين المصرى السلفي]ــــــــ[12 - 11 - 02, 12:13 ص]ـ
مختصر تفسير ابن كثير.
28 - سورة القصص.
15 - ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين
16 - قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم
17 - قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين
التفسير: ذكر تعالى سبب وصوله إلى ما كان قدره له من النبوة والتكليم في قضية قتله ذلك القبطي، الذي كان سبب خروجه من الديار المصرية إلى بلاد مدين، فقال تعالى: {ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها} قال ابن عباس: وذلك بين المغرب والعشاء، وقال ابن المنكدر عن ابن عباس: كان ذلك نصف النهار (وهو قول سعيد بن جبير، وعكرمة، والسدي، وقتادة)، {فوجد فيها رجلان يقتتلان} أي يتضاربان ويتنازعان، {هذا من شيعته} أي إسرائيلي {وهذا من عدوه} أي قبطي، فاستغاث الإسرائيلي بموسى عليه السلام، فوجد موسى فرصة وهي غفلة الناس فعمد إلى القبطي {فوكزه موسى فقضى عليه} قال مجاهد: فوكزه أي طعنه بجمع كفه، وقال قتادة: وكزه بعصا كانت معه فقضى عليه أي كان فيها حتفه فمات: {قال} موسى {هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين * قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم * قال رب بما أنعمت علي} أي بما جعلت لي من الجاه والعز والنعمة {فلن أكون ظهيرا} أي معيناً {للمجرمين} أي الكافرين بك، المخالفين لأمرك.
ـ[حارث همام]ــــــــ[12 - 11 - 02, 12:43 ص]ـ
نعم أخي الكريم الأقباط جنس وليس دين، وإن كان عامتهم من النصارى في هذه الأزمان ومنذ عصور.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[12 - 11 - 02, 01:38 ص]ـ
الحمد لله وحده ...
أخي الفاضل خالد أهل السنة.
وجزاك الله خيرا.
تجده إن شاء الله في كتب اللغة , أنظر القاموس واللسان مادة (قبط)
فقد قرأته فيهما جميعا يقينا.
وفي مختار الصحاح:
(ق ب ط: القبط بوزن السبط أهل مصر وهم بنكها أي أصلها) أهـ
كذا ستجد في الآخَرَين: أهل مصر
والكلمة الإنكليزية مأخوذة من العربية فإنهم يقولون: COPTS
يريدون ساكني مصر أي أهلها.
ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[12 - 11 - 02, 02:32 ص]ـ
بارك الله في علمك وعمرك شيخنا الأزهري السلفي ... شفيتني