تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إذا إذا كان الواقع الذى ذكرت فلا حرج عليك فيما حصل من النظر إليها من أجل خطبتها. (ولكن لا تكرر النظر إليها بعد أن عرفت صفتها وشكلها).

هذا القول معرف، ولكن سؤالي هو من نص علي هذا القول من الأئمة، وما الدليل علي ذلك؟

ـ[ابو سفيان]ــــــــ[27 - 08 - 06, 04:34 م]ـ

ما هي آداب الخاطب و المخطوبة عند الرؤية الشرعية؟

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=78519&highlight=%C7%E1%CE%D8%C8%C9

ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[10 - 09 - 10, 01:26 م]ـ

ودليله ان عمر كشف عن ساق ام كلثوم ابنت علي رضي الله عنهما عندما خطبها

وهو ضعيف

مادمت علمت أنه ضعيف فلا حاجة لذكره لأنه لا تقوم به حجة والأخت إنما كانت تسترشد فلا يصح أن تُرشد بما يقبُح الإستشهاد به في الأحكام الشرعية.

2 ان يقتصر النظر على الوجه والكفين على الراجح الصحيح خلافا للامام احمد الذي اجاز النظر الى ما يظهر من المرأة غالبا (جزء من الساعد والساق والشعر)!

هذا قيد فاسد لأنه مبني على دليل لا يصح وهو يروى عن رسول الله أنه قال: " يا أسماء إذا المرأة بلغت المحيض فلا يُرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه " .. فما دام ضعيفا فلا يجوز أن تُبنى عليه أحكام تابعة له حتى لو جلب أحدهم في وجوهنا فزاعة أنه قول جمهور الفقهاء .. والصحيح أن ينظر إلى الأمر الذي يدعوه لنكاحها .. ولو ذهب الناس إلى هذا القيد المنقوض للبست المرأة السمينة التي يترجرج جنباها و بطنها من السمنة ثوبا واسعا فضفاضا وجلست مظهرة وجهها وكفيها .. ثم يفاجأ الرجل بعد الدخلة بفيلة صغيرة لم يرى منها وقت النظرة ما رآه بغرفة النوم .. بل وحتى الكحل لا يجوز أن يقال للأخت لا بأس به .. لأن مثل هذا السؤال في الغالب يكون العمل به هو تكحيل الإطار الخارجي للعين لأجل إظهار سعته وهو في الواقع ما هو بواسع ولا تعمد الفتيات أبدا إلى تحكيل العين داخليا لأنها ستظهر أضيق من الواقع .. وما أكثر ما يحصل هذا .. وأما أحمر الشفاه يضعنه لأجل إخفاء صغر الشفة من كبرها .. ومن حق الرجل أن يرى كل ما يدعوه لنكاحها وينظر بإمعان لقوله صلى الله عليه وسلم: " أنظر إليها إن في عيون الأنصار شيئا " .. ومن يقيد ذلك بالنظر لمرة واحدة فقط فلا دليل عنده غير الرأي .. وهو بئس الدليل .. وما ذكر العين إلا إرشادا للإمعان فيما يسره منها مما لا يسره حتى لا يقول غشوني لاني لم أرها جيدا .. ولا يكون الخطاب بذكر العين إلا تأكيدا في القرب والنظر بتأمل .. ومن حقه أن يرفضها إن ما أعجبه الشي الذي يخفيه الكحل وأحمر الشفة لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " تنكح المرأة لأربع - ثم قال - ولجمالها " .. فإن كان نقص الجمال غير مرئي لديه وقت النظرة الشرعية ثم قال بعد الدخول إنكم غششتموني بالكحل أو بكريم الأساس - لإخفاء الشطوب والبقع اليسيرة - أو بأحمر الشفاة لأن شفاهها كبيرة أو صغيرة أو قال غششتموني بثوبها الواسع الذي أخفى بدانتها عن عيني وما أغنى عني وجهها وكفاها .. فإنه يحق له استرداد ماله - من مهر أو نفقات زفاف أخرى - بتهمة التغرير به .. هذه أحكام شرعية كبيرة ولا يأتي واحد يتشبه بطلاب العلم ويربط النقاط خلف النقاط ثم يبني تقريره على أدلة لا يُحتج بمثلها .. والأخت السائلة إن كانت قد تزوجت ثم أخفت شيئا من أمرها بتوسيع عينها بالكحل أو بإخفاء شفتها بالأحمر .. فإن أجرها أو وزرها على الله .. ولكنها كلمة حق لا يحل السكوت عنها.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير