تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال ابن العربي: أما أكل الطعام، فضرورة الخلق، لا عار ولادرك فيه، وأما الأسواق: فسمعتُ مشيخة أهل العلم، يقولون: لا يدخل إلا سوق الكتب والسلاح، وعندي أنه يدخل كل سوق للحاجة إليه، ولا يأكل فيها؛ لأن ذلك إسقاط للمروءة، وهدم للحشمة، ومن الأحاديث الموضوعة {الأكل في السوق دناءة} [قال في القاموس: الدنية النقيصة اه، فهو خارم للمروءة، رادّ للشهادة، إنْ صدر ممن لا يليق به انتهى، فيض 3\ 181]. قلت [القرطبي]: ما ذَكرَتْهُ مشيخة أهل العلم، فَنِعِمَّا هُو، فإنّ ذلك خالٍ عن النظر إلى النسوان ومخالتطهن، إذ ليس بذلك [شراء الكتب والسلاح] من حاجتهن، وأما غيرهما من الأسواق فمشحونة منهن، وقلة الحياء قد غلبت عليهن، حتى ترى المرأة في القيساريات وغيرهن، قاعدة متبرجة بزينتها، وهذا من المنكر الفاشي في زماننا!!!!!!! نعوذ بالله من سخطه.انتهى، تفسير القرطبي 13\ 17.

- قال الشافعي رحمه الله: فإنْ كان الأغلب على الرجل، الأظهر من أمره، الطاعة والمروءة، قُبلت شهادته، وإذا كان الأغلب، الأظهر من أمره المعصية، وخلاف المروءة، رُدَّت شهادته انتهى، سنن البيهقي الكبرى 10\ 186.

- النووي/مسلم:

((قوله (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه) ... وفي هذا جواز الضحك وأنه ليس بمكروه في بعض المواطن ولا بمسقط للمروءة اذا لم يجاوز به الحد المعتاد من أمثاله في مثل تلك الحال)) 3/ 40 – 41.

- ((تعوذوا بالله من طمع يسوقكم إلى شين في الدين، وازدراء بالمروءة))

((قال بعضهم: ما رأيت شيئاً أذهب للدين، ولا أنقص للمروءة، ولا أضيع للذة، ولا أشغل للقلب، من المخاصمة، فإن قيل: لا بد من الخصومة لاستيفاء الحقوق! فالجواب ما قال الغزالي: أنّ الذم المتأكد إنما هو خاص بباطل، أو بغير علم.)) انتهى، فيض القدير 1/ 492، 5/ 5.يتبع إن شاء الله تعالى ....


أشرف بن محمد14 - 05 - 2005, 04:48 PM
- عن الربيع أنه قال: ((قال سأل رجلٌ الشافعيَّ عنْ سِنِّهِ، فقال: ليس من المرؤءة أنْ يُخْبرَ الرجل بِسِنِّه. سأل رجلٌ مالكاً عنْ سِنِّهِ، فقال: أَقْبِل على شأنك)) انتهى، الحلية 9/ 129.

- المسلسل بالسؤال عن السِنّ:

سألتُ الشيخَ عمر حمدان عن سنه، فقال: أقبل على شأنك، .... عن الحافظ شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، عن عمر بن محمد بن أحمد بن سليمان، عن أبيه، عن أبي القاسم، عن عبد الرحمن بن مكي، عن أبي طاهر، قائلاً كل واحد منهم: سألتُ فلاناً عنْ سِنِّه، فقال: أقبل على شأنك .... ، فإني سألت أبا القاسم حمزة بن يوسف السهمي، فقال: أقبل على شأنك، فإني سألت أبا بكر محمد بن عدي المنقري عن سنه، فقال: أقبل على شأنك، فإني سألتُ أبا عيسى الترمذي، عن سنه، فقال: أقبل على شأنك، فإني سألتُ بعض أصحاب الشافعي [الربيع] عنْ سنه، فقال: أقبل على شأنك، فإني سألتُ الشافعيَّ عن سنه، فقال: أقبل على شأنك، فإني سألت مالك بن أنس عن سنه، فقال: أقبل على شأنك، وقال: ليس من المروءة إخبار الرجل عن سنه، وإنْ كان صغيراً، استحقروه، وإنْ كان كبيراً استهرموه)) انتهى، العجالة في الأحاديث المسلسلة: الفاداني ص85 – 86.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير