تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب


أشرف بن محمد07 - 07 - 2005, 06:41 PM
قال طلحة بن عبيد اللّه:" ليس من المروءة حمل الكيس في الكُمّ " اهـ بهجة المجالس لابن عبد البر القرطبي.

قلتُ: الكُمّ = كما ورد في المعجم الوجيز " مدخل اليد ومخرجها من الثوب "، وهو ما نطلق عليه [خطأ] " الجيب "، والجيب على الصواب = هو فتحة الصدر، وعليه: ليس من المروءة حمل الكيس في الكم؛ لأنه يعمل بروزاً في الثياب!، غير مستحسن للناظر! [والله أعلم]، ونشاهد هذا رأي العين ..

بعض اللطائف، فيما يتعلق بالكُمّ، وإنْ كان [أعني الكُمّ] يحتاج إلى أنْ يُفرد له موضوع مستقل:))

- قال ابن إسحاق: (قال لي بعض أصحابنا عن أبي هريرة: كان اسمي في الجاهلية: عبد شمس، فسمّاني رسول الله صلى الله عليه وسلم: عبد الرحمن، وإنما كُنِّيتُ بأبي هريرة؛ لأني وجدتُ هرةً، فحملتها في " كُمِّي " فقيل لي: أنت أبو هريرة. وقيل: رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي كُمِّهِ هرة: فقال: يا أبا هريرة) اهـ أسد الغابة.

- قال حرملة بن يحيى: (أخذ سفيان بن عيينة بيدي، فأقامني في ناحية، فأخرج من كمه رغيف شعير، وقال لي: دَعْ يا حرملة ما يقول الناس. هذا طعامي منذ ستين سنة) اهـ تهذيب الكمال.

- قال حماد بن زيد: (أمرني أيوب! أنْ أقطع له قميصاً، قال اجعله يضرب ظهر القدم!، واجعل فَم كُمّه شبراً) اهـ العلل ومعرفة الرجال.

- قال عبيد الله بن عمر: (كنا عند حماد بن زيد، فجاء نعى مالك بن أنس. قال: فبكى، فاخرج خرقة من كمه، وكمد عينيه. وقال: رحم الله أبا عبد الله، إنْ كان من الإسلام لبمكان) اهـ تاريخ بغداد.

- قال أبو عليّ الحافظ: (كان محمد بن المسيب يمشي بمصر، وفي كُمه مائة ألف حديث؛ كان دقيق الخط، وصار هذا كالمشهور من شأنه) اهـ تذكرة الحفاظ.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير