مسألة ذكرها العلماء قديماً ووقعت في كارثة عبارة السلام.
ـ[محب احمد بن حنبل]ــــــــ[22 - 02 - 06, 01:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وقعت كارثة عبارة السلام 98 ونسأل الله عزوجل أن يرحم من غرق فيها ويجعله من الشهداء.
وهي تذكرنا بمسألة يذكرها الفقهاء وهي: أذا أحترقت سفينة في اليمّ وأدرك أهلها أنهم سيموتون لامحالة إما حرقاً أو غرقاً فما هو الأفضل لهم, هل يبقون في السفينة فتقتلهم النار؟ أو يلقون بأنفسهم فيموتون غرقاً؟
فما رأي المشائخ وطلاب العلم في هذه المسألة؟
والمسألة متصورة عند إنعدام قوارب النجاة.
ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[22 - 02 - 06, 12:14 م]ـ
يرى شيخ الإسلام ابن القيم أنهم يبقون في السفينة ولا يلقون بانفسهم في اليم
وهذه مسألة اجتهادية قد يرجح قوم قولا ويرجح آخرون القول الثاني
لكن احتمال الموت غرقا أضعف من احتمال الموت حرقا، فقد يحدث أن ينقذهم من الغرق أحد كسفينة تمر بجوارهم في تلك الأحوال أو العثور على خشبة طافية أو نحو ذلك، بعكس النار، ولهذا الملحظ قد يرى من يرى غير ما ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى
ـ[أسلم اليعربي]ــــــــ[23 - 02 - 06, 06:38 ص]ـ
الذي عليه الجمهور أنه عليهم أن يلقوا بانفسهم في اليم لاحتمال النجاة أما النار فاحتمال النجاة منها أبعد ثم هي أشق أشد في إزهاق الروح من الغرق وهذا ملحظ يحيل الى ماهو دونه ويقدمه عليه
ـ[نور أبو مدين]ــــــــ[23 - 02 - 06, 11:34 ص]ـ
يرى شيخ الإسلام ابن القيم
الذي عليه الجمهور
أين المصدر، بارك الله فيكم