تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

4 - التعود: فإن الشاب إذا وقع في العادة السرية بعض المرات؛ فإنها تصبح عادةً -كما سميت- ويصبح الشخص يفعلها، وإن لم يكن هناك دافع كبير لها، ولكن بمقتضى العادة التي هيمنت عليه؛ بل إن بعضهم -والعياذ بالله- بعد أن يتزوج، وييسر الله له الحلال؛ لا يجد لذة إلا في ممارسة هذه العادة الشائنة.

5 - أنها تتحول -مع التعود- من قضاء للشهوة إلى رغبة في تحصيل اللذة: ذلك أن الشاب يفعل هذه العادة أول مرة؛ ليتخلص من الشهوة التي تفور في جسده كالنار، لكنه بعدما يعتادها يصبح يفعلها لمجرد تحصيل اللذة -وإن لم يكن هناك شهوة تتأجج في جسمه-.

6 - الخلوة والانفراد: وبخاصة الذين يكثرون من مشاهدة الصور المحرمة، فإن أحدهم إذا خلا وانفرد بدأت الصور التي سبق أن رآها تعود إلى ذاكرته، ويستعرضها ذهنه، وتتراقص في عينيه؛ ثم يدعوه ذلك إلى الوقوع في العادة السرية.

فإلى كل شاب وقع في هذه العادة وأصبح أسيراً لها متشوفاً إلى الانعتاق منها أقول:

أنت قادر على ذلك، وتملك جميع الوسائل لإصلاح نفسك، وإياك أن تعتقد أن محاولاتك السابقة الفاشلة أفقدتك القدرة، فإن الشيطان يريد منك أن تصل إلى مرحلة اليأس من صلاح حالك، وعند ذلك تفرح عدوك على نفسك.

اسلك منهجاً رشيداً في التغيير، فأنت وصلت إلى هذا المنحدر بالتدرج، فالصعود إلى القمة سيكون بالتدرج أيضاً، غير حالك ونظامك في جميع ساعات الاستيقاظ، ارتبط بعمل يشغل وقت فراغك سواء في أمر دين أو دنيا، صارح نفسك، وخاطب عقلك: كم مرة فعلت هذه الفعلة، وكانت البداية شهوة فأصبحت عادة مالكة لك تقوم بها بلا لذة، أصبحت عبداً لها، كنت تمارسها وأنت ثائر تغالبك الشهوة، واليوم صارت عادة تسيرك فتمارسها ثم تدفعك إلى مثلها، وهكذا تدور في حلقة مفرغة.

فضيلة الشيخ الدكتور: سلمان بن فهد العودة.

http://www.islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=15656

ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[05 - 02 - 07, 07:04 ص]ـ

في إحدى الروابط أعلاه قرأت التالي:

((أن الجنس المحرم الذي يمارس اليوم (بالزنا مثلا) ما هو إلا دين يقترض الآن وسيردّ من الأهل أو الذرية طال الزمن أو قصر)).

ألا ترون أن الترهيب قد كثر بهذه العبارة التي يقولها بعض الوعّاظ وكأنه أمر حتم لا بد منه!

أعوذ بالله من الجزم بلا علم ... أعوذ بالله من ترهيب الناس بما لا دليل عليه.

.

أحسنت أخي الفاضل ..

وهذا الموضوع نوقش هنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23267

وهُنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=40710&highlight=%DF%C7%E4+%C7%E1%E6%DD%C7+%C3%E5%E1

ـ[عبدالرحمن السعد]ــــــــ[07 - 02 - 07, 05:46 م]ـ

هل ابن الأمة يكون عبداً؟؟؟

ـ[أبوهمام الطائفي]ــــــــ[07 - 02 - 07, 09:35 م]ـ

لا يصح طبيا فيها أي ضرر وهذا ليس قولي أنا بل قول الدراسات العلمية الموضوعية

"من الناحية النفسية و العضوية، الإستمناء غير ضار. هناك العديد من الخرافات حول الإستمناء، و لا واحدةَ منها صحيحة؛ الإستمناء لا يسبب العمى، و لا العجز الجنسي، و لا فقدان الأعضاء التناسلية (!)، و لا الحبوب في الوجه ... "

المصدر: Planned Parenthood Golden Gate ( منظمة صحية أمريكية نشأت عام 1929)

http://www.ppgg.org/medical/faqs/faqs_masturbation.asp#harm

" إن الأوساط الطبية بدأت تزداد اعترافاً أن الإستمناء يمكن أن يساعد في تخفيف الإكتئاب، و يقود إلى شعور أقوى بالإعتراف بالذات ... لا يوجد أي دليل علمي أو طبي موثوق به أن الإستمناء يضر الإنسان عضوياً أو نفسياً ... الأعراض الجانبية الوحيدة للإستمناء هي التعب و الإرهاق بعد الإستمناء المتكرر"

"في يوليو 16 عام 2003، قاد "جراهام جايلز" فريقاً من الباحثين، و نشروا دراسةً طبية أكَّدت أن الإستمناء المتكرر مِن قِبَل الذكور يمكن أن يمنع نشوء سرطان البروستاتا، و الإستمناء هنا أكثر فائدةً من الجنس لأن الجنس قد ينقل أمراضاً تزيد مخاطر سرطان البروستاتا ... "

المصدر: WordIQ ( موسوعة و قاموس "آي كيو")

http://www.wordiq.com/definition/Masturbation#Health_and_psychological_effects


¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير