[فتوى الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء في البرمجة اللغوية العصبية]
ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[22 - 02 - 06, 05:44 م]ـ
[فتوى الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء في البرمجة اللغوية العصبية]
السؤال: ما حكم تعلم علم البرمجة اللغوية العصبية, علماً بأنه علماً غربي المنشأ, ولكن فيه جوانب إيجابية مثل الدعوة إلى التفاهم وغيرها من الجوانب الإيجابية في الحياة,
وهل يعامل هذا العلم معاملة العلوم الأخرى فيُأخذ منه ما يوافق الشرع ويُترك ما يُخالف الشرع؟
أجاب الشيخ حفظه الله قائلاً:
أنا في الحقيقة لا أعرف حقيقة هذه البرمجة, ولكن حسب ما قرأته أنه لا خير فيها, وأن فيها ما يُخل بالعقيدة,
فمادام الأمر كذلك فلا يجوز التعامل بها, حتى ولو فيها مصلحه جزئية فأنه يُنَظر إلى المضار ولا يُنَظر إلى ما فيها من مصلحه جزئية, بل يُنَظر إلى المضار التي فيها وتقارن بالمصالح, فإذا كانت المضرة أكثر, مضرة راجحة فإنه لا عبرة بالمصلحة المرجوحة. [محاضره مسجلة عنوانها أسباب عزة الأمة]
ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[22 - 02 - 06, 07:21 م]ـ
يا أخي بارك الله فيك .. الشيخ قال إنه لا يعلم حقيقة هذا العلم .. ولكنه فضل الإبتعاد عنه ..
وهذا لا يكفي لأن نمنعه .. إذا ذهبنا إلى صيغة السؤال بأنه علم غربي المنشأ فكل العلوم غربية المنشأ من الألف إلى الياء .. فلماذا (حبكت) في هذه؟ أصلا السؤال كأنه يقول للشيخ: إحذر أن تقول بجوازه ... وهذه الحيلة هي التي تنطلي على المشايخ - إلا القليل - يأتي المستفتي ويصيغ السؤال بطريقة نحذر الشيخ من الإباحة حتى ولو لم ير في ظاهره شيئا يمنعه!! وهذه حيلة قديمة دائما تصير في المحاكم وفي فتاوى الطلاق ... والشيخ قد قال: فأنه يُنَظر إلى المضار ولا يُنَظر إلى ما فيها من مصلحه جزئية, بل يُنَظر إلى المضار التي فيها وتقارن بالمصالح, فإذا كانت المضرة أكثر, مضرة راجحة فإنه لا عبرة بالمصلحة المرجوحة. أصلا السؤال في طريقته مكر لدفع الشيخ على التحفظ في الإجابة وهذا لا يكفي .. والشيخ حفظه الله كان أذكى من أن يقع فيها فعلق ذلك على المضرة والمفسدة .. وأظن والله أعلم لا يوجد فيها ما يضر، فكيف بدراسة الطب؟ إذ أن من المقرر دراسة السايكولوجيا وأمراض الفسيولوجيا وأعني بها السلوك النفسي العام، وأمراض الفصام ولواحقها،، والمصيبة أنها كلها مبنية على مذهب (فرويد) و (سبنسر) و (فيورباخ) وهؤلاء هم أساطين الإلحاد في الطب!! فلو كان كذلك فيحرم دراسة الطب لأن فيها تعلم مذاهب فرويد وأتباعه ولا يتم التخرج إلا بهذا!! والبرمجة العصبية أهون وأسلم - بلا مقارنة - من هذا .. لأنها دورات في تطوير القدرات العقلية، و لا يجوز أن يأتي أصحاب النفوس الضعيفة وأهل الهوى من المنتسبين لحب العلم للشيخ فيستغلوا عدم إلمامه بهذا فيحيكوا سؤالا بدهاء ويستخرجوا ما يريدون!!
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[22 - 02 - 06, 10:06 م]ـ
هذه بعض المقالات حول البرمجة العصبية أنقلها من مجلة الفرقان الكويتية
المقالة الأولى: من العدد رقم: 313 التاريخ: 4/ 10/2004
البرمجة العصبية وثنية جديدة تغزو الخليج وعلى يد ملتزمين!!!
د. عبدالرحمن الجيران
قسم العقيدة والدعوة - كلية الشريعة - جامعة الكويت
البرمجة العصبية ليست مجرد دورات في الإيحاء والإيماء
وليست فقط لتطوير قدرات الفرد
وليست للتخلص من العادات السيئة
وليست للاسترخاء والاستشفاء
وليست لمعرفة أسرار الطاقة
وليست لمعرفة أسباب النجاح
بل تقدم تصوراً عاماً للإنسان من حيث علاقته بالكون وبالآخرين وأسلوب تعامله مع الناس ومعرفته بالله تعالى وعلاقته به.
فمن يقف وراءها؟ وما غاياتها النهائية؟
ولماذا جاءت في سياق ما يجري اليوم من الهيمنة الأمريكية وبسط النفوذ والعولمة؟
ولماذا استهدفت شريحة الملتزمين؟
البرمجة العصبية ترجع بداياتها إلى فترة السبعينيات في الغرب وارتبطت ارتباطاً وثيقاً بالسحر وأدواته ثم أصبحت خليطاً من ديانات قديمة وطلاسم ورموز ومناهج فلسفية وغيرها.
¥