تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[22 - 02 - 06, 10:11 م]ـ

المقالة الثالثة

من العدد رقم: 317 التاريخ: 1/ 11/2004

وقفات مع رد د. مصطفى أبوسعد حول -البرمجة العصبية .. وثنية جديدة تغزو الخليج! -

بقلم: د. عبدالرحمن الجيران

اطلعت على رد الدكتور فيما يتعلق بدفاعه عن البرمجة العصبية ونعتها بأنها مهارات جديدة فعالة!!

وأن الدعاة إلى الله بحاجة لها!! ولي على الرد بعض الوقفات ومنها:

1 - الدكتور وصفني بأني متزن ومتمسك بالدليل ومتعمق في البحث .. ثم بنى حكماً وهو أني اعتمدت في حكمي على -البرمجة العصبية- على مقال واحد فقط!!

وهنا يظهر التناقض في الكلام حيث أخذ على المتسرعين في الأحكام دون تروٍ ودون نظر ثم هو يقول: إنني اعتمدت على مقال واحد!!

فمن أين أتيت بهذه التهمة؟! أليس هذا من التسرع في الأحكام؟!

وإليك المراجع التي اعتمدت عليها:

1 - مذكرات التكريتي آفاق بلا حدود.

2 - انشر قواك الخفية-الراشد.

3 - البرمجة العصبية اللغوية. أحمد الزهراني.

4 - مذكرات د. الفقي.

5 - مذكرات معهد الإيماء والإيحاء الكويت.

6 - محاضرات وحوارات د. عوض القرني أشرطة كاسيت.

7 - العقيدة الواسطية شيخ الإسلام مطبوع.

8 - عدد من المواقع في الإنترنت.

9 - الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد د. صالح الفوزان.

10 - شرح كتاب التوحيد لابن عثيمين.

11 - الهندسة النفسية التكريتي.

2 - وهنا ملحظ ألفت نظر الجميع له وهو أن الحق يعرف بدلائله لا بقائله ولا بكثرة مراجعه، والمعروف عند أهل السنة والجماعة أن خبر الواحد حجة في العقائد والأحكام ويفيد العلم والعمل.

-وحتى لو كان الأمر كما ذكر الدكتور إني اعتمدت مقالاً واحداً إذا كان ما به حق مؤيداً بالدليل فالحق أحق أن يتبع فكيف والأمر على خلاف ما تصوره الدكتور؟! بل الأمر لم يعد خافياً حتى على كبار العلماء كأمثال الشيخ ابن باز وابن عثيمين والألباني فهم الذين يؤخذ عنهم العلم والفتوى والحلال والحرام لأنهم بلغوا مرتبة الإمامة في الدين وأنا أحيلك إلى فتاواهم المتعلقة بالموضوع لتعلم أن الحق أبلج والباطل لجلج.

3 - ذكر الدكتور أنني خلطت في كلامي بين البرمجة العصبية وعلم الطاقة وأن الأول منشؤه غربي، وعلوم الطاقة منشؤها شرقي!!

وهنا أطالب الدكتور أن يسمي لنا من هم هؤلاء الشرقيين الذين نشأ علم الطاقة على أيديهم سمِّهم لنا .. المتقدمين منهم والمتأخرين؟

وما وزنهم بعلم الكتاب والسنة؟ وما دورهم في الدفاع عن العقيدة؟

ولعلي أسعف ذاكرة الدكتور بمثالين وأترك للقارئ الحكم بعد ذلك: من أمثال هؤلاء الشرقيين ابن سينا والفارابي؛ وهؤلاء معروف مدى تأثرهم بمنطق اليونان وغيره ومعلوم أيضاً مدى بعدهم عن الجادة فهل من هؤلاء يؤخذ منهج التربية وفيهم دغل في العقيدة والسلوك!!

والمتأخرين منهم يعرفهم القاصي والداني وأعني المشتغلين بالبرمجة، والأسماء معروفة والله المستعان.

- أما قول الدكتور إن علوم الطاقة ليس لها علاقة بالبرمجة العصبية فمن المعلوم حتى من كلام المشتغلين بالبرمجة ومؤلفاتهم أن البرمجة العصبية هي حصيلة علوم عدة ومنها اللغة وعلم النفس والفلسفة والطب النفسي وغيرها من العلوم.

ومن ضمن هذه العلوم علم الباراسيكلوجي وعلم البايوجيومتري المتخصصة في السلوك الإنساني وهنا وعبر مجلة الفرقان الغراء أطالب الدكتور أن يأتي بالمؤلفات العلمية لهذين العلمين ويستخرج منها إن كان هناك علاقة تذكر بين البرمجة وهذه العلوم.

-وليعلم القارئ الفطن أن هذه العلوم جميعاً وما تفرع منها إنما تخرج من مشكاة واحدة وهي علوم الفلسفات القديمة وموروث الديانات الشرقية مزجوها بعلوم عصرية وخلطوا بها الغث والسمين وروجوها في بلاد المسلمين تحت اسم البرمجة العصبية .. ثم إن استعانة المبرمجين بالسحرة والمشعوذين أمر لا ينكره أي منصف وهؤلاء المبرمجين معتمدون من الهيئة العالمية للبرمجة.

وتضمين مباحث الطاقة في دورات البرمجة لا ينكرها أي عاقل. ثم أيضاً ارجع للكتب المؤلفة في البرمجة وانظر هل فيها مباحث الطاقة أم لا؟

3 - ذكر الدكتور أنه ليس في البرمجة العصبية من يدعي من البرمجة نفسها أن بإمكانه منحهم طاقته!! فأقول سبحانك هذا بهتان عظيم والقاعدة عندنا أن المثبت مقدم على المنفي، وأحيلك إلى مذكرات الفقي والراشد لتعلم حقيقة ما تقول.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير