ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[05 - 03 - 06, 02:33 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
الأخ أبا إدريس الحسيني,
هلا عزوت المقالة إلى مصدرها؟ وهل تعرف وسيلة إتصال بالدكتور العرجاوي؟
جزاك الله خيراً
ـ[صالح بن علي]ــــــــ[05 - 03 - 06, 02:35 م]ـ
أنا منذ سمعت أحد مشائخنا فقد كرهتها كرها عظيماً
هذا العلم الخبيث يجعلك لا تستعين بالله عز وجل أنا جلست مع أحد أصحاب هذا الفن الخبيث فقال (إنك تستطيع فعل كل شيء بالإعتماد على فدراة النفس)
يعني الله لا يستعان به
لعن الله الكفار فهم من أدخل هذا البلاء علينا
ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[05 - 03 - 06, 05:10 م]ـ
أخي الفاضل, عامر بن بهجت.
جزاك الله خيراً. لكنك ذكرت صفات ثلاث في هذا الموقع أنا أقطع بضدها. نعم, أنا أعني ذلك حرفياً. وقد سبق ورددت على إحدى مقالات الدكتورة الفاضلة في حوار سابق على الملتقى ولا داعي لإعادة فتح الموضوع. لكن الخلاصة (مع كامل تقديري للأستاذة فوز) إلا أن الموقع بالفعل يتسم بالصفات الثلاث المناقضة لتلك التي وصفته بها. لقد أحسن الموقع في بعض الأمور الأخرى, لكن في هذا الموضوع بالذات فقد وقعوا -بكل أسف- في ما وصف به الدكتور مصطفى أبو سعد -حفظه الله- المقالة التي رد عليها. عدم موضوعية وخلط غير مقبول. والله أعلم. ولكن جزاك الله خيراً على النصيحة.
أخي أبو داوود
غفر الله لك
عفا الله عنك
آمل أن تذكر فوائد البرمجة التي وعدت بها سابقاً
وأنصحك بمراسلة الموقع المذكور وإفادتهم بملاحظاتك ومناقشتهم -إن شئت- عسى أن تتضح لك بعض الأمور التي خفيت عنك [أو توضح لهم بعض ما خفي عليهم]
ثم إن وصف من بذل وقته في التحذير من البدع والشركيات بالجور والظلم والجهل غير لائق بطالب علمٍ. [لا سيما وقد وقف معه عدد من أهل العلم كسفر الحوالي والمحمود والقرضاوي ... وغيرهم]
ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[06 - 03 - 06, 02:43 ص]ـ
أخي أبو داوود
آمل أن تذكر فوائد البرمجة التي وعدت بها سابقاً
يا شيخنا الفاضل, أنا مازلت في مرحلة البحث, ولا أريد أن أنشر كلمة أحاسب عليها أمام الله. ولكني سأرسل إليك إن شاء الله ملخصاً ببعض فوائد هذه البرمجة, والتي لم يتبين لي حتى الآن مخالفتها للشرع بوجه لعلك تفيدني. لكن أموراً تشغلني الآن فقد أتأخر قليلاً عن هذا.
وأنصحك بمراسلة الموقع المذكور وإفادتهم بملاحظاتك ومناقشتهم -إن شئت- عسى أن تتضح لك بعض الأمور التي خفيت عنك [أو توضح لهم بعض ما خفي عليهم]
إن شاء الله. إلا أني متوقف عن البحث مؤقتاً لظروف تشغلني, إلا أنني سأسعى إلى ذلك إن شاء الله.
ثم إن وصف من بذل وقته في التحذير من البدع والشركيات بالجور والظلم والجهل غير لائق بطالب علمٍ. [لا سيما وقد وقف معه عدد من أهل العلم كسفر الحوالي والمحمود والقرضاوي ... وغيرهم]
أستغفرُ الله العظيم, يا أخي الحبيب ما عنيت أبداً ما فهمتَ من كلامي. وما ذكرتُ هذه الألفاظ وما أردتُ معناها على الصورة التي ذكرتَها. أنا ما قصدت الجهل المطلق هكذا, إنما عنيت الجهل بحقيقة البرمجة, وما كان هذا إلا من المقالات التي رددت عليها مراراً والتي تخلط بين البرمجة وما يسمونه "بعلوم الطاقة" وبين الفلسفات الإلحادية. الأخيران بينهما تداخل, أما البرمجة فليس لها علاقة بهما. وقد سبق أن علقت على إحدى مقالات الأستاذة الفاضلة فوز التي قمتَ بنقلها, حيث وافقتها في أمور وخالفتها في نقاط, وشهدتُ لها بأنها أحسنت في الرد على بعض النقاط وأنها أفادت وأجادت. وراجع تعليقاتي على رسالتها لتعلم أني ما ذكرتها إلا "بالدكتورة الفاضلة" أو "الأستاذة الفاضلة" و"جزاها الله خيراً" و"أفادت وأجادت" مما يليق بمقامها ويتوافق مع احترامي لها. وما أظنني تكلمت إلا بإنصاف. طبعاً الكلام في سياق الرسالة المذكورة فحسب وليس في جميع منشورات الموقع. وإن شئت فراجع تعليقاتي ليتبين لك موقفي.
وحول فتاوي السادة العلماء, الذين لا كلام لمثلي بعد كلامهم, فقد سبق وقلت في مشاركة سابقة:
وما وجدت حتى الآن واحدةً استوفت الأمر حق استيفاءه, بل هي فتاوي في جانب ضيق من هذا العلم (إن سميناه علماً).وهي الصورة التي نقلت إليهم. والحكم على الشيء فرع عن تصوره.
وهذا ليس إنتقاصاً لهم ولا لكلامهم -معاذ الله- ولكني قرأت السؤال والإجابة, وببساطة فسؤالي أوسع من أن تشمله إجاباتهم, ولو كان لأحدهم (فضلاً عن هذا الجمع) إجابة مستوفية لما جرؤت أن أفتح الموضوع للمناقشة أصلاً. فأنا لمثلي أن ينطق إذا تكلم هؤلاء الأكابر؟
وقد اعترفت أني قد أخطأت في إحدى مشاركاتي السابقة في هذا الموضوع, ونشرت توبتي ورجوعي عن ما قلت, وطلبت من السادة المشرفين حذف تلك المشاركة بالكلية. وهذا ليس رجوعاً مني عن موقفي من البرمجة (الذي هو التوقف في مسائل والنهي في مسائل أخرى) أو من المقالات التي كتبت بغير إنصاف فيها, لكنه رجوع مني عن ما صدر مني من إثم إلى المنهج السليم في الخلاف والاختلاف. أسأل الله مغفرته وأن يُرضي من ظلمتُ عني.
أسأل الله أن يغفر لنا ولكم, وأن يهدينا إلى ما يرضيه عنا, وأن يجمعنا في الجنة إخوانا على سرر متقابلين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
¥