تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المؤمّل]ــــــــ[14 - 11 - 02, 02:11 ص]ـ

أخي أبو خالد أعرف هذا وإن كنت لا أعرفها تفصيلا لكني سمعت هذا عن ابن حجر، إلا أنها مغمورة في بحر حسناته ... ولو تفضلت بتفصيلها مادمنا في مقام البيان عنه وعن من شابه اسمه.

فابن حجر عرف عنه غير مايعتقده في بعض الأمور. فجزاك الله خيراً

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[14 - 11 - 02, 02:12 ص]ـ

العسقلاني عالم من علماء الشافعية لكن لا ننكر أنه وقع في عدة أخطاء عقائدية بسبب تأثره بالأشاعرة رغم أنه خالفهم في بعض المواضع

أما ابن حجر الهيثمي فمبتدع خبيث قال في الفتاوي الحديثية ص116 ناقلاً المسائل التي خالف فيها ابن تيمية إجماع المسلمين (بزعمه): " وأن العالم قديم بالنوع، ولم يزل مع الله مخلوقاً دائماً، فجعله موجباً بالذات لا فاعلاً بالاختيار، تعالى الله عن ذلك وقوله بالجسمية والجهة والانتقال، وأنه بقدر العرش لا أصغر ولا أكبر، تعالى الله عن هذا الافتراء الشنيع القبيح والكفر البواح الصريح"

- وقال في ص203 " وإياك أن تصغي إلى ما في كتب ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية وغيرهما ممن اتخذ إلهه هواه، وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة، فمن يهديه من بعد الله، وكيف تجاوز هؤلاء الملحدون الحدود وتعدوا الرسوم وخرقوا سياج الشريعة والحقيقة فظنوا بذلك أنهم على هدى من ربهم، وليسوا كذلك ... الخ.

- وقال في حاشيته على مناسك النووي ص489 طبعة المكتبة السلفية " ولا يعتبر بإنكار ابن تيمية لسن زيارته r ، فإنه عبد أضله الله كما قال العز بن جماعه، وأطال في الرد عليه التقي السبكي في تصنيف مستقل، ووقوعه في حق رسول الله r ليس بعجب، فإنه وقع في حق الله سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون والجاحدون علوا كبيرا؛ فنسب إليه العظائم؛ كقوله: إن لله تعالى جهة ويداً ورجلاً وعيناً وغير ذلك من القبائح الشنيعة ولقد كفَّره كثير من العلماء، عامله الله بعدله وخذل متبعيه الذين نصروا ما افتراه على الشريعة الغراء "

- وقال ابن حجر الهيتمي أيضا في (الجوهر المنظم في زيارة القبر النبوي المكرم): " وما زال يتلاعب به الهوى حتى كان مجموعة بدع شنعاء ودائرة جهالات وأباطيل شوهاء، منها ما سبق ومنها ما لم يسبق إليه فنجده في مسائل من علم التوحيد حشوياً كرامياً يقول في الله بالأجزاء والجهة والمكان والنزول والصعود الحسيَّين وحلول الحوادث بذاته تعالى، ومن ناحية أخرى نجده في حضيضة الخوارج يكفر أكابر الأمة ويخطئ أعاظم الأئمة…الخ

- وقال عنه أيضا في نفس الكتاب:

فإن قلت: كيف تحكي الاجماع السابق على مشروعية الزيارة والسفر إليها وطلبها وابن تيميه من متأخري الحنابلة منكر لمشروعية ذلك كله كما رآه السبكي في خطه، وقد أطال ابن تيميه في الاستدلال لذلك بما تمجه الاسماع وتنفر عنه الطباع، بل زعم حرمة السفر لها إجماعا وأنه لا تقصر فيه الصلاة، وأن جميع الاحاديث الواردة فيها موضوعة، وتبعه بعض من تأخر عنه من أهل مذهبه؟!

قلت: من هو ابن تيمية حتى ينظر إليه أو يعول في شيء من امور الدين عليه؟! وهل هو إلا كما قال جماعة من الائمة الذين تعقبوا كلماته الفاسدة؛ وحججه الكاسدة؛ حتى أظهروا عوار سقطاته؛ وقبائح أوهامه وغلطاته؛ كالعز بن جماعة: عبد أضله الله تعالى وأغواه، وألبسه رداء الخزي وأرداه، وبوأه من قوة الافتراء والكذب ما أعقبه الهوان؛ وأوجب له الحرمان.

ولقد تصدى شيخ الاسلام، وعالم الانام، المجمع على جلالته، واجتهاده وصلاحه وإمامته، التقي السبكي، قدس الله روحه، ونور ضريحه؛ للرد عليه في تصنيف مستقل أفاد فيه وأجاد وأصاب وأوضح بباهر حججه طريق الصواب؛ ثم قال: هذا ما وقع من ابن تيمية مما ذكر، وإن كان عثرة لاتقال أبدا، ومصيبة يستمر شؤمها سرمدا، ليس بعجيب، فإنه سولت له نفسه وهواه وشيطانه أنه ضرب مع المجتهدين بسهم صائب؛ ومادرى المحروم أنه أتى بأقبح المعائب إذ خالف إجماعهم في مسائل كثيرة، وتدارك على أئمتهم سيما الخلفاء الراشدين باعتراضات سخيفة شهيرة، حتى تجاوز إلى الجناب الاقدس المنزه ـ سبحانه ـ عن كل نقص، والمستحق لكل كمال أنفس، فنسب إليه الكبائر والعظائم، وخرق سياج عظمته بما أظهره للعامة على المنابر من دعوى الجهة والتجسيم، وتضليل من لم يعتقد ذلك من المتقدمين والمتأخرين، حتى قام عليه علماء عصره؛ وألزموا السلطان بقتله أو حبسه وقهره، فحسبه إلى أن مات وخمدت تلك البدع، وزالت تلك الضلالات، ثم انتصر له أتباع لم يرفع الله لهم رأسا، ولم يظهر لهم جاها ولا بأسا، بل ضربت عليهم الذلة والمسكنة وباؤوا بغضب من الله ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون، انتهى.

- وقال عنه في شرح الشمائل " قال ابن القيم عن شيخه ابن تيمية: أنه ذكر شيئا بديعاً؛ وهو أنه r لما رأى ربه واضعاً يده بين كتفيه أكرم ذلك الموضع بالعذبة، قال العراقي: لم نجد لذلك أصلا –يعني من السنة – قال ابن حجر الهيثمي " بل هذا من قبيل رأييهما وضلالهما، إذ هو مبني على ما ذهبا إليه وأطالا في الاستدلال له والحط على أهل السنة في نفيهم له، وهو إثبات الجهة والجسمية لله تعالى، ولهما في هذا المقام من القبائح وسوء الاعتقاد ما تصم عنه الآذان ويقضى عليه بالزور والبهتان، فقبحهما الله وقبح من قال بقولهما، والإمام أحمد وأتباع مذهبه مبرؤون عن هذه الوصمة القبيحة، كيف وهي كفر عند كثيرين"

- وقال عنه أيضا في (الفتاوى الحديثية) ص114" ابن تيمية عبد خذله الله تعالى وأضله وأعماه وأذله، بذلك صرح الأئمة الذين بينوا فساد أحواله وكذب أقواله، ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام الإمام المجتهد المتفق (!!) على إمامته وجلالته وبلوغ مرتبة الاجتهاد أبي الحسن السبكي وولده التاج والشيخ الإمام العز بن جماعة وأهل عصرهم وغيرهم من الشافعية والمالكية والحنفية والحاصل أنه لا يقام لكلامه وزن بل يرمى في كل وعر وحَزن، ويعتقد فيه أنه مبتدع ضال ومُضلٌ جاهل غالٍ، وأجارنا من مثل طريقته وعقيدته "

فهذا هو الهيتمي القبوري المبتدع. ولدينا المزيد لكن هذا يكفي لتبيان حاله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير