تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

7 - يذكر الإسم هنا أنه بلعام بن بعور ويسميه بطرس بلعام بن بصور. وهذا راجع لأن لهُ إسمين أو أن هذه التسمية هى التسمية اليونانية أو هو إسم شهرة بين اليهود وهم غيروا إسمه من بعور لبصور. ومعنى إسمه بلعام = بلع + آم (الشعب) وبعور = أتلف واهلك ويصبح المعنى أنه أتلف وأهلك وبلع الشعب.

8 - يتضح من القصة أن موآب كان متحالفاً مع قبائل مديان وهم قبائل كثيرة وكثيرى التجول فى الصحراء. وغالباً حين خاف ملك موآب من إسرائيل تشاور مع شيوخ مديان وهم أشاروا عليه بهذه المشورة وهم كانت لهم صلة ببلعام بحكم تجولهم فى كل مكان ودليل هذا أنه بعد أن أنهى مهمته وأشار على موآب مشورته السيئة ذهب وأقام عند أصدقائه من شعب مديان.

آية1:-

عربات موآب = أى سهول موآب. عبر أردن أريحا = الجزء من نهر الأردن الذى تقع عليه اريحا وهى المنطقة المحصورة بين البحر الأحمر والبحر الميت. وكلمة عربة تعنى القفر.

آية4:-

بالاق يشتكى لشيوخ مديان خوفه من الشعب وفى آية5:- نجده يرسل لبلعام فيكون أن أصحاب المشورة هم شيوخ مديان. ويبدو أن بالاق ملك موآب قد أدرك أن إنتصارات الشعب هى إنتصارات غير طبيعية وأن بركة خاصة تصاحبهم فهم لم يستخدموا أسلحة ضد فرعون. بل هم ينتصروا بقوة الصلاة والتضرعات. لهذا فبالاق لم يجهز جيشاً يحارب به بل لجأ للعرافة والسحر ليواجه بهما البركة

آية6:-

الذى تباركه مبارك والذى تلعنهُ ملعون = غالباً هذه كلمات شيوخ مديان

آية7:-

مرة أخرى ها نحن نرى شيوخ مديان مع شيوخ موآب يدعون بلعام

آية9:-

من هؤلاء = ليس أن الله لا يعلم ولكن الله ينبهه لئلا يسقط ويذهب معهم.

الآيات 12 - 14:-

هنا نرى مثالاً واضحاً للنقل الخاطىء للكلام وهذا ما يشوه كلام الله أن لا ننقله بأمانة ولاحظ تسلسل النقل الخاطىء ..... وهذه طريقة الشيطان. وهذا ما حدث مع حواء والحية الله قال لبلعام:- لا تذهب معهم ولا تلعن الشعب لأنه مبارك

بلعام يقول للرسل:- الرب أبى أن يسمح لى بالذهاب معكم .... هذا أقل مما قالهُ الله لهُ

الرسل يقولون للملك:- أبى بلعام أن يأتى معنا .............. هذا أقل مما قالهُ بلعام لهم.

الآيات 15 - 18:-

إجابة بلعام الواضحة والتوبة هنا توبخ المؤمنين. ولكن للأسف كان يعرج بين الفرقتين

آية19:-

هذه الجملة أوضحت تردده. فهل الله سيغير رأيه لأن بالاق زاد المكافأة. هو كان يأمله هذا، أن يسمح الله. ولاحظ أن بلعام يقول الرب إلهى إذن هو يعرف الله

آية20:-

لقد تركه الرب لرغبته الخاصة. فالرب يعطى كل واحد حسب قلبه (مز 4:20) وراجع (مز12:81) " سلمتهم إلى قساوة قلوبهم ليسلكوا فى مؤامرات أنفسهم ". ولذلك نجد فى (عد5:23) أن الله وضع الكلام فى فمه وليس فى قلبه فالقلب مشغول بمحبة الفضة والمال.

إن أتى الرجال ليدعوك = الله يعلم أنه متعجل الذهاب معهم ليحصل على المال. ولكن الله يحاول كبح جماحه

الآيات 21 - 30:-

لاحظ تسلسل ضغط الملاك

1 - الأتان تميل عن الطريق 2 - فى طريقة مر بخندق للكروم أى ممر ضيق يحيط به جدران وتظلله الكروم. فمالت الأتان وإنحشرت رجل بلعام فى الحائط 3 - مكان ضيق ليس سبيل للنكوب منه أى الميل عنه أو ليس وسيلة أخرى للتحول عن الطريق

وهذه وهى طريقة الله لإعلان عدم رضاؤه فى أى طريق اختارها ولا يكون الله راضياً عنها. فهو يضع عراقيل فى الطريق لعل الإنسان يفهم أن الله غير راضى. ولكن إذا كان الإنسان ساعياً وراء شهوته كبلعام لا يهتم ويظل يضرب الحمار أى يظل غير مكترثاً بهذه الضيقات ولاحظ حزن بلعام وثورته من هذه المعوقات بينما هى قد حفظت حياته

منذ وجود إلى هذا اليوم = تعنى منذ بدأت تركب أو منذ ولادتك.

ولاحظ أن بلعام قال فى نبواته أنه مفتوح العينين ولكنه الآن مغلق العينين بسبب شهوة المال التى تملكت عليه بينما الأتان نجدها وقد إنفتحت عينيها ورأت الملاك بل إنفتح فمها.

وليس عجيباً أن تتكلم الأتان فقد تكلم الشيطان على فم الحية من قبل. فهل كثير أن الله يجعل أتان تتكلم. ومعنى كلام الأتان أن هناك شيئاً ما فوق طاقته قد منعه من السير. وهناك تساؤلات عن كيف لم يندهش بلعام من أن أتانه يتكلم؟

1 - غالباً ففى وقت المعجزة يكون الإنسان كالنائم أو يشعر كما لو كان فى حلم وبعد هذا يشعر بذهول مما حدث. 2 - ربما دُهش فعلاً والكتاب لم يسجل هذا وربما فهم أن هذا بيد الله

3 - ربما هو كعراف إعتاد على مثل هذه الممارسات العجيبة. فالوثنيين كانوا يتكلمون مع الحيوانات ويتفائلون ويتشائمون عن حركاتها وإتجاهاتها. وربما وبخه الرب بذات الوسيلة التى كان يستعملها والوثنيون قطعاً حين يتعاملون مع الحيوانات بهذا الأسلوب يكون الحيوان واقعاً تحت تأثير شيطانى

آية22:-

الطريق ورطة أمامى = أى طريقك وجدتها مؤدية للهلاك

الآيات 36 - 40:-

من المؤكد أن بلعام حين وصوله لبالاق وقولهُ ما يضعه الله فى فمى أقوله ظنه الملك يريد أكثر كما حدث من قبل ولذلك بدأ بإكرامه بالولائم. وذبح بالاق للبقر والغنم هو نوع من الطقوس الدينية غالباً

آية41:-

مرتفعات بعل = كان بالاق يظن أن لعنة بلعام ستكون أشد من على مرتفعات بعل وبينما هو يرى الشعب من على التل بكثرة عددهم (هذا يشبه الحسد).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير