تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حقوق النسخ محفوظة ...]

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[24 - 02 - 06, 05:25 م]ـ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على اشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله البررة الطاهرين وصحابته الغر الميامين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ......

اما بعد/

فإني أطرح هذا السؤال الهام بين يدي إخواني من طلبة العلم وارجو ان نستخلص الفائدة بالبحث العلمي والرجوع إلى أدلة الوحيين وقواعد الشريعة المطهرة علما أنني قرأت فتاوى المانعين والمجيزين (لئلا يضيع الوقت في سردها والإحالة إليها) وليس هذا غضا من مكانة أحد بل هو طلب للأدلة والقواعد التي استعان بها سادتنا العلماء في المنع أو الجواز"

والسؤال:

ما هو موقف المسلم مما تصدر به بعض دور الطبع والانتاج الالكتروني منتجاتها بعبارة (حقوق النسخ محفوظة)؟

وهل ينعقد اليمين الذي يكون في صدر تلك الموسوعات بضغط زر (موافق)؟

وهل يحرم نسخها (لغير غرض المتاجرة والبيع) كالتوزيع على طلاب العلم مثلا سيما من منعته قلة ذات اليد من اقتنائها مع أنه أحق بها وأهلها؟؟

وإذا كانت ثمة حقوق لتلك الشركات والدور فأين حقوق أبي هرية وعائشة وأبي حنيفةومالك والشافعي واحمد والقرطبي والطبري والبزار والطيالسي والشاطبي ..................................... الـ ــــــــــــــخ

بل اين حقوق العلماء قريبي العهد الذين لا زال لورثتهم الحق في المطالبة بها كالسعدي والشنقيطي وغيرهما رحم الله الجميع

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,

ـ[عبد القادر المغربي]ــــــــ[24 - 02 - 06, 06:34 م]ـ

و أين حقوق ابن عثيمين و أشرطته تباع مفرغة و مرتبة في كتب؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 02 - 06, 07:53 م]ـ

هذا الموضوع مهم جدا، وأرجو من المشايخ الكرام الفضلاء إثراؤه

فإنا رأينا كلاما كثيرا هذه الأيام يصدر من أصحابه كأنه الهيشات في الأسواق بلا تأصيل ولا تفصيل

:

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 02 - 06, 07:57 م]ـ

(ابتداء)

جوابا على من يقول (وأين حقوق أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد والقرطبي والطبري والبزار والطيالسي والشاطبي)

أقول:

هذا الكلام لا يدخل في مسألتنا؛ لأننا يمكن أن نجيب عنه بجواب سهل يسير وهو أنه قد علم من حال السلف بالتواتر أنهم لا يمنعون من نسخ مصنفاتهم، والدليل على ذلك أنه لم يكن من سبيل لنشر العلم آنذاك إلا النسخ،

ولم يؤثر عن أحد من سلف الأمة أنه اشترط على من ينسخ نسخة من كتابه أن يعطيه دينارا أو درهما، فإما أن نقول إنهم لم يعتبروا ذلك حقا من الحقوق التي تجب لهم، وإما أن نقول: إنه حق لهم وقد أسقطوه، وعلى القولين لا يدخل هذا البحث في مسألتنا، والله أعلم.

:

ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[24 - 02 - 06, 08:44 م]ـ

وليس هاهنا المشكلة الكبيرة .. فإن جملة من أهل العلم رخصوا في حفظ حقوق الطبع .. سواء حفاظا عليها من العبث أو حفظا لحقوق من تعب فيها .. وكان يكفي أن يقول الناشر أو صاحب هذا الشعار .. حقوف الطبع محفوظة للناشر أو للمؤلف .. ولكن تعال إلى العجيب لما يقول لك:

حقوق الطبع محفوظة لدار (كذا) ولا يجوز نشر ولا طبع ولا نسخ ولا سحب شئ من الكتاب أو جزء من سواء بالتصوير الضوئي أو التصوير الفوتوغرافي أو تخزينه في أقراص ممغنطة لأغراض تجارية أو شخصية إلا بإذن خطي من الناشر .. ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للملاحقة القانونية القاسية ..

ما هذا الشنق للعقل العربي؟ وياليت شعري مثل هذا قائله كما أورده صاحب مجمع أمثال العرب عن العرب قولهم: (رأسه في الشمس واسته في الماء) .. فأين هم من دار الكتب العلمية أو دار الكتاب العربي أو غيرهم ممن يتكسب وينتفع طلاب المعرفة؟ لا هو سكت عما لا قدرة له من هذه الوعيد المرعب، ولا هو التزم بما يتوعد به الناس، فمثل هذا التنطع و التحامق هو الذي يبعث على الغثيان ...

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[24 - 02 - 06, 10:35 م]ـ

أخي الكريم أبا مالك سدد الله خطاك

أنا لم أعني بذكري لأولئك الأشراف من السلف الصالح أنهم أخذوا شيئا-وحاشاهم- رحمهم الله ولست وكيلا عنهم لأطالب ب (حقوقهم) إن اتفقنا على هذا المسمى.

لكن سؤالي توبيخي أكثر مما هو استفهام والذي أقصده:

كيف لأرباب تلك الدور والمؤسسات أن يحتكروا تراث سلفنا الصالح بهذا الشح وبهذه الطريقة ثم يغلفون هذا باسم الدين ويصدرونها بما تعلمه من الوعظ والتذكير بالآخرة وغيره.

ولذا سألناهم وقلنا ما دامت تلك حقوق شرعية فلم لا يخصص بعض ذلك الريع في إخراج المخطوط وطباعته من تراث سلفنا مثلا أو خدمةكتبهم وعلمهم خدمةً نقتنع بعدها أنهم شاطروكم هذه الحقوق والفوائد التي جنيتموها؟؟؟؟

ولماذا يتوجهون بعبارات نشعر معها وكأن الناسخ أو المصور لتلك الكتب بدَّل آيات الله وأجرم جرما لا يسعه الخروج والتوبة منه إلا بشراء النسخة الأصلية والوقوف في وجه كل محاولة استفادة بغير ما يرضونه وهذا احتكار للعلم وامتلاك له وهو ما حملنا على البحث عن مشروعية ذلكالاحتكار المسمى ب (الحقوق) ليكون الحكم بيننا شريعة الإسلام الطاهرة.

وجزاكم الله خيرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير