تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوصالح الكويتي]ــــــــ[26 - 02 - 06, 07:00 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على هذه المشاركات القيمة

و اسأل الله ان يجعلنا ممن يسمعون الكلام فيتبعون احسنه

و اسأل الله ان يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه و ان يرينا الباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه

فيا اخواني الاعزاء اتفق معكم تماما بانه لا حرج في الدين و اتفق معكم ايضا بان الحياء لا يجب ان يمنع من التعلم

و يا اخواني الكرام هذا الملتقى عام و مفتوح يدخله اهل العلم و اهل الجهل و يدخله الرجال و النساء و يدخله الكبير و الصغير

و اني خفت بان يأخذ هذا الكلام الاطفال فيأخذوا البذاءة في الكلام

او ياخذ هذا الكلام اهل البدع و يروجونه بطريقتهم ليشهروا بنا بين الناس

او ياتي اللاعبون و المستهزؤن و يثيروا قضايا قليلة الادب بحجة لا حرج في الدين

و يجب علينا المراعاة بان هذا الموقع مثل ما ذكرت يدخله جميع الناس اي فيه {اختلاط} بين الرجال و النساء بخلاف ما يكون في المحاضرات و حلقات الدراسية

و ممكن ان يدخل هذا الموقع الاب مع بنته او الام مع ابنه او الاخ مع اخته فيتفاجؤن بمثل هذه المواضيع فيكون اثر ذلك كبير في نفوسهم

واذا كان الموقع مقتصر على الرجال وحدهم او النساء و حدهم فهنا لاحرج

وكذلك الكتمان الذي قصدته هو ليس كتمان العلم بل اني قصدت الكتمان بمعنى ان يكون الكلام بين بعضكم و هذا واضح من سياق كلامي

واني ارى ان يتدخل في الموضوع امشايخ لكي يوضحوا الكلام اكثر .. والله وراء القصد

و الله اعلم

اخوكم في الله ابو صالح

ـ[أبو إسحاق الأسيف]ــــــــ[26 - 02 - 06, 08:11 ص]ـ

أخى الكريم أبا صالح الكويتى أنا فى الحقيقة لا أجد أى مبرر مما قلت لكى نجعل الموضوع محل نقاش داخلى بين طلبة العلم كما أننا يا أخى الكريم كما قلت لك نتحدث عن حكم شرعى.

كما أننا نجد العلماء فى كتبهم يتكلمون عن مثل هذا الأمور بل وأخص من ذلك_ لأن هذه أحكام شرعية سوف يحاسب الإنسان عليها _ولا تمنعهم بعض المبررات التى ذكرتها عن الكلام فى تلك الأمور مع أن تلك الكتب يمكن أن يتطلع عليها الذين ذكرتهم انفا.

فلتعتبر أخى الكريم أن هذا الملتقى المبارك كأنه كتاب شرعى.

كما أننا عندما نتحدث فنحن بفضل الله تعالى نلتزم غاية الأدب فما الذى يأخذ علينا.

فأنا فى الحقيقة لا أرى أى معنى أن يكون النقاش داخلى بين الطلبة و أعتبره نوع من الكتمان _أى كتمان العلم_ فأنا لم فهمك أخى الكريم خطأ ولكنى أعتبره كتمان.

وأنا أرجوا أن يتدخل المشايخ ويعلقوا على هذا مع أنى أرى أننا حدنا عن الموضوع.

وجزاكم الله خيرا.

ـ[أبوصالح الكويتي]ــــــــ[26 - 02 - 06, 08:18 ص]ـ

وانا مثلك اخي الكريم ابو اسحاق الرازي ارى ان الموضوع اخذ اكثر من حظه

وما ذكرته كان لقلة معرفتي وكان مجرد راي

واردت توضيحه لا اكثر

والله اعلم

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[26 - 02 - 06, 02:15 م]ـ

لا شك أن الحياء محمود مطلقا؛ إلا في طلب العلم فلا ينبغي أن يمنعك الحياء عن السؤال في شيء أبدا.

وأنت ترى أن الصحابة، ونساءهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن أشياء كثيرة كمس الذكر، ودم الحيض، والاحتلام .. وغيرها، وبعضها في مجمع من الناس.

أعود للمسألة الفقهية:

فالأحاديث الواردة في المسألة بعضها بلفظ مس " الذكر " وبعضها " الفرج ".

وهذه الأحاديث هي عمدة الفقهاء في المسالة، و بعض النظر الآن عن صحة الأحاديث من ضعفها = تجدها جميعا لم تخرج عن لفظ: (الذكر) و (الفرج) والذكر معروف، والفرج يتناوله، ويتناول حلقة الدبر، ومن ثَمَّ قال بعض الفقهاء بنقض الوضوء من مس حلقة الدبر.

أما الأليتان فلا يشملهما اللفظ، ولذا لا أعلم أن أحدا من الفقهاء قال بالوضوء من مس الألية.

وأما الراجح الذي طلبة الأخ أبو عبد العزيز فلعله يطلب في قول محققي العلماء.

فترجيح صغار طلب العلم لا فائدة فيه، وفق الله الجميع.

ومن أوسع من رأيته تكلم على هذه المسألة الإمام ابن دقيق العيد في كتابه العظيم

" الإلمام في معرفة أحاديث الأحكام " 2/ 269 - 330.

ـ[أبو إسحاق الأسيف]ــــــــ[26 - 02 - 06, 06:17 م]ـ

جزاك الله خير الجزاء يا شيخ عبد الرحمن.

ـ[ابو عبدالعزيز 1]ــــــــ[26 - 02 - 06, 06:44 م]ـ

نشكر جميع الأخوة على هذه المشاركة، واسأل الله ان تكون _لهم ولنا_ عونا على تعلم الحق والعمل به وتعليمه، انه ولي ذلك والقادر عليه 0

ونرجو من الشيخ عبدالرحمن - غفر الله له - اذا امكن - وتيسر - نقل كلام ابن دقيق العيد لتتميم الفائدة،ولعدم وجود الكتاب عندي، شاكرين له حسن تعاونه معنا 0

وبارك الله افي الجميع

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[26 - 02 - 06, 07:17 م]ـ

ونرجو من الشيخ عبدالرحمن - غفر الله له - اذا امكن - وتيسر - نقل كلام ابن دقيق العيد لتتميم الفائدة،ولعدم وجود الكتاب عندي، شاكرين له حسن تعاونه معنا 0

وبارك الله افي الجميع

ومن أوسع من رأيته تكلم على هذه المسألة الإمام ابن دقيق العيد في كتابه العظيم

" الإلمام في معرفة أحاديث الأحكام " 2/ 269 - 330.

جزاكم الله خيرا

كلامه رحمه الله في أكثر من ستين صفحة فيصعب نقله، ولعل الله ييسر لك الكتاب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير