[من لديه أدلة على أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يستشير نساءه]
ـ[ضفيري عزالدين]ــــــــ[26 - 02 - 06, 12:11 ص]ـ
و كذلك الأمر بالنسبة للصحابة و جزاكم الله خيرا.
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[26 - 02 - 06, 03:58 ص]ـ
الحمد لله
الأخ/ضفيري عز الدين
هناك الكثير من الأدلة على أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان يستشير أصحابه رضوان الله عليهم
منها قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قبل بدر:" أشيروا عليّ أيها الناس .. ".
وكذلك مشاورته لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما في أُسارى بدر.
وأما مشاورته لزوجاته:
فمنها هذه الواقعة في صحيح البخاري (2731،2742) كتاب الشروط:
باب الشروط في الجهاد والمصالحة مع أهل الحرب وكتابة الشروط.
الحديث:
حدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر قال أخبرني الزهري قال أخبرني عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة ومروان يصدق كل واحد منهما حديث صاحبه قالا:"خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية ............ قَالَ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قَضِيَّةِ الْكِتَابِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ قُومُوا فَانْحَرُوا ثُمَّ احْلِقُوا قَالَ فَوَاللَّهِ مَا قَامَ مِنْهُمْ رَجُلٌ حَتَّى قَالَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَلَمَّا لَمْ يَقُمْ مِنْهُمْ أَحَدٌ دَخَلَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَذَكَرَ لَهَا مَا لَقِيَ مِنْ النَّاسِ فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَتُحِبُّ ذَلِكَ اخْرُجْ ثُمَّ لَا تُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ كَلِمَةً حَتَّى تَنْحَرَ بُدْنَكَ وَتَدْعُوَ حَالِقَكَ فَيَحْلِقَكَ فَخَرَجَ فَلَمْ يُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ نَحَرَ بُدْنَهُ وَدَعَا حَالِقَهُ فَحَلَقَهُ فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ قَامُوا فَنَحَرُوا وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَحْلِقُ بَعْضًا حَتَّى كَادَ بَعْضُهُمْ يَقْتُلُ بَعْضًا غَمًّا".
قال الحافظ ابن حجر في الفتح (5/ 423):
قوله: (فذكر لها ما لقي من الناس) في رواية ابن إسحاق " فقال لها ألا ترين إلى الناس؟ إني آمرهم بالأمر فلا يفعلونه " وفي رواية أبي المليح " فاشتد ذلك عليه، فدخل على أم سلمة فقال: هلك المسلمون، أمرتهم أن يحلقوا وينحروا فلم يفعلوا، قال فجلى الله عنهم يومئذ بأم سلمة ".
قوله: (قالت أم سلمة: يا نبي الله أتحب ذلك؟ اخرج ثم لا تكلم أحدا منهم) زاد ابن إسحاق " قالت أم سلمة: يا رسول الله لا تكلمهم، فإنهم قد دخلهم أمر عظيم مما أدخلت على نفسك من المشقة في أمر الصلح ورجوعهم بغير فتح "، ويحتمل أنها فهمت عن الصحابة أنه احتمل عندهم أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم بالتحلل أخذا بالرخصة في حقهم وأنه هو يستمر على الإحرام أخذا بالعزيمة في حق نفسه، فأشارت عليه أن يتحلل لينتفي عنهم هذا الاحتمال، وعرف النبي صلى الله عليه وسلم صواب ما أشارت به ففعله فلما رأى الصحابة ذلك بادروا إلى فعل ما أمرهم به إذ لم يبق بعد ذلك غاية تنتظر.
وفيه فضل المشورة، وأن الفعل إذا انضم إلى القول كان أبلغ من القول المجرد، وليس فيه أن الفعل مطلقا أبلغ من القول، وجواز مشاورة المرأة الفاضلة، وفضل أم سلمة ووفور عقلها حتى قال إمام الحرمين: لا نعلم امرأة أشارت برأي فأصابت إلا أم سلمة.
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[26 - 02 - 06, 06:16 ص]ـ
كتب السيرة طافحة بذلك.
ـ[ضفيري عزالدين]ــــــــ[27 - 02 - 06, 08:47 م]ـ
المصيبة أن بعضهم يردد: شاوروهن و خالفوهن و كأنه حديث ................. و العلمانيون يجدونها فرصة في الطعن على الإسلام ...... و لا حول و لا قوة إلا بالله .......... أريد المزيد من الأمثلة لو تفضلتم.