ـ[عبدالله حسين]ــــــــ[27 - 02 - 06, 05:49 ص]ـ
ولكن لم اعرف الى الان
1 - هل تركه اكثر من اربعين يوم يعتبر أثما .... ام فقط خالف السنة ....
2 - هل قول الني صلى الله عليه وعلى اله وسلم (وقت لنا)) للاستحباب ام للوجوب
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو إسحاق الأسيف]ــــــــ[27 - 02 - 06, 07:59 ص]ـ
وعن أنس بن مالك قال: (وقت لنا في قص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الإبط وحلق العانة أن لا
نترك أكثر من أربعين ليلة).
رواه مسلم وابن ماجه ورواه أحمد والترمذي والنسائي وأبو داود وقالوا: (وقت لنا رسول اللَّه صلى
اللَّه عليه وآله وسلم).
قوله: (وقت لنا) في الرواية الأولى على البناء للمجهول وهي صيغة رفع إلى النبي صلى اللَّه عليه
وآله وسلم إذا قالها الصحابي مثل قوله: أمرنا بكذا ونهينا عن كذا
قوله: (أن لا نترك) قال الشوكاني
المختار أنه يضبط بالأربعين التي ضبط بها رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم فلا يجوز تجاوزها
هذه إجابة صريحة.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 02 - 06, 09:05 ص]ـ
ما حكم من ترك شعر العانة لاكثر من اربعين يوما هل لا تقبل صلاته او حجه او عمرته وهل هي سنة ام حكمها حكم الواجب وتاركها يأثم ...............
و جزاكم الله خيرا
الصلاة والحج والعمرة صحيحة حتى مع تركه لشعر عانته أو غيرها من خصال الفطرة.
وتحديد ذلك بأربعين يوما فيه كلام من ناحية الإسناد
قال الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه حدّثنا يَحْيَى? بْنُ يَحْيَى? وَ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ كِلاَهُمَا عَنْ جَعْفَرٍ. قَالَ يَحْيَى?: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ أَنَسٌ: وُقِّتَ لَنَا فِي قَصِّ الشَّارِبِ، وَتَقْلِيمِ الأَظْفَارِ، وَنَتْفِ الإِبِطِ، وَحَلْقِ الْعَانَةِ، أَنْ لاَ نَتْرُكَ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ يَوْماً.
قال الحافظ ابن عبدالبر في الاستذكار (26/ 242 - 243)
الاستذكار ج8/ص336
وقد ذكرنا في التمهيد حديث أبي عمران الجوني عن أنس بن مالك قال وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قص الشارب وحلق العانة وتقليم الأظفار ونتف الآباط في كل أربعين يوما
وقال به قوم وهو حديث ليس بالقوي انفرد به جعفر بن سليمان الضبعي عن أبي عمران الجوني عن أنس لا يعرف إلا من هذا الوجه
وليس جعفر بن سليمان بحجة عندهم فيما انفرد به لسوء حفظه وكثرة غلطه وإن كان رجلا صالحا
وأكثر الرواة لهذا الحديث إنما يذكرون فيه حلق العانة خاصة دون تقليم الأظفار وقص الشارب) انتهى.
وقال في التمهيد ج21/ص68
وأما قص الأظفار وحلق العانة فمجتمع على ذلك أيضا إلا أن من أهل العلم من وقت في حلق العانة أربعين يوما وأكثرهم على أن لا توقيت في شيء من ذلك وبالله التوفيق
ومن وقت ذهب إلى حديث حدثناه أحمد بن فتح قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن حامد بن ثرثال قال حدثنا الحسن بن الطيب قال حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق الجرمي وقطن بن بشير قالا حدثنا جعفر بن سليمان عن أبي عمران الجوني عن أنس بن مالك قال وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حلق العانة وقص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الإبط في كل أربعين يوما وهذا حديث ليس بالقوي من جهة النقل ولكنه قد قال به قوم وذكره سنيد قال حدثنا جعفر بن سليمان عن أبي عمران الجوني عن أنس بن مالك قال وقت لنا فذكره سواء ولم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم) انتهى.
وقدتوبع جعفر بن سليمان الضبعي على رواية الحديث، فتابعة صدقة بن موسى كما عند أبي داود والترمذي وغيرهم ولكنه جعله مرفوعا، وصدقة فيه كلام من ناحية حفظه، وقد ورجح الحفاظ رواية جعفر بن سليمان الموقوفة على أنس التي هي بلفظ (و’قت) كما في رواية مسلم على رواية صدقة المرفوعة.
قال الإمام الترمذي
(2835) ــ حدثنا إِسْحَاقُ بنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنا عَبْدُ الصَمَدِ بن عبد الوارث، أَخْبَرَنا صَدَقَةُ بنُ مُوسَى أَبُو مُحمَّدٍ صَاحِبُ الدَّقِيقِ، أَخْبَرَنا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عن أَنَسِ بنِ مَالِكٍ، عن النبيِّ: «أَنَّهُ وَقَّتَ لَهُمْ في كُلِّ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً تَقْلِيمَ الأَظْفَار وَأَخْذِ الشَّارِبِ وَحَلْقَ الْعَانَةِ».
(2836) ــ حدثنا قُتَيْبَةُ، حدثنا جعفر بنُ سُلَيْمَانَ، عن أَبي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عن أَنَسِ بنِ مَالِكٍ، قَالَ: «وُقِّتَ لَنَا ((رسول الله))! في قصِّ الشَّارِبِ وَتَقْلِيمِ الأَظْفَارِ وَحَلْقِ الْعَانَةِ وَنَتْفِ الإِبِطِ أَنْ لاَ نَتْرُكَ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ يَوْماً».
قال: هَذَا أَصَحُّ مِنَ الْحَدِيثِ الأَوَّلِ وَصَدَقَةُ بنُ مُوسَى لَيْسَ عِنْدَهُمْ بالْحَافِظِ.
وقال أبو داود في السنن
(4200) ــ حدثنا مُسْلُمُ بنُ إِبراهِيمَ أخبرنا صَدَقَةُ الدَّقِيقِيُّ أخبرنا أبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ عن أنَسِ بنِ مَالِكٍ، قال: «وَقَّتَ لَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم حَلْقَ الْعَانَةِ، وَتَقْلِيمِ الأظْفَارِ، وَقَصَّ الشَّارِبِ، وَنَتْفَ الإبْطِ أرْبَعِينَ يَوْماً مَرَّةً».
قالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَاهُ جَعْفَرُ بنُ سُلَيْمانَ عن أبي عِمْرَانَ عن أنَسِ لَمْ يَذْكُر النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم، قالَ: وُقِّتَ لَنَا، وَه?ذَا أصَحُّ.
تنبيه:
ما جاء في رواية الترمذي السابقة من طريق جعفر بن سليمان عن أبي عمران عن أنس من قوله (رسول الله)) الظاهر أنها وهم، فإن الترمذي أرداد أن يبين أن رواية جعفر بن سليمان الموقوفة أصح من المرفوعة، فوجود لفظة (رسول الله صلى الله عليه وسلم) في رواية جعفر عند الترمذي كأنها وهم إما من النساخ أو غير ذلك، وهي ثابتة كذلك في نسة الكروخي الخطية، والله أعلم.
¥