(نا أبى قال: سمعت أبا معمر القطيعي يقول: كان ابن عيينة لا يحمد حفظ ابن عقيل.
نا أبو زرعة نا الحميدي قال: قال سفيان: كان ابن عقيل في حفظه شيء فكرهت ان القيه.
نا محمد بن إبراهيم نا أبو حفص يعنى عمرو بن على قال: سمعت يحيى يعنى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدى يحدثان عن عبد الله بن محمد بن عقيل.
انا أبو بكر بن أبى خيثمة فيما كتب الى قال: سئل يحيى بن معين عن عبد الله بن محمد بن عقيل فقال: ليس بذاك.
نا أبو حامد بن الشرقى النيسابوري قال: سمعت مسلم بن الحجاج يقول: قلت ليحيى بن معين عبد الله بن محمد بن عقيل أحب إليك أو عاصم بن عبيد الله؟ فقال: ما أحب واحدا منهما في الحديث.
قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين انه قال: عبد الله بن محمد بن عقيل ضعيف في كل امره.
سئل أبو زرعة عن بن عقيل؟ فقال: قال لي ابن نمير: عاصم بن عبيد الله أحب إليك أم بن عقيل؟ فقلت: ابن عقيل يختلف عنه في الأسانيد وعاصم منكر الحديث).
قال ابن حبان في المجروحين (ترجمة 522):
(كان رديء الحفظ يحدث عن التوهم فيجيء بالخبر على غير سننه فلما كثر ذلك في أخباره وجب مجانبتها والاحتجاج بضدها.
أخبرنا الهمداني قال حدثنا عمرو بن علي قال: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن عبد الله بن محمد بن عقيل.
أخبرنا مكحول ببيروت قال حدثنا جعفر بن أبان قال: قلت ليحيى بن معين: عاصم بن عبيد الله وابن عقيل أيهما أعجب إليك؟ قال: ما فيهما أحد يعجبني).
قال ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين (2112):
(قال يحيى: ضعيف، وقال الترمذي: هو صدوق لكن تكلم فيه بعضهم من قبل حفظه، قال البخاري: كان أحمد وإسحاق والحميدي يحتجون بحديثه، وقال ابن حبان: كان رديء الحفظ يحدث على التوهم فيجيء بالخبر على غير سننه فوجبت مجانبة أخباره).
قال الحافظ في التقريب (ترجمة 3592):
(صدوق في حديثه لين ويقال تغير بأخرة).
قال ابن عبدالهادي في بحر الدم (ترجمة 555):
(قال أحمد: منكر الحديث).