تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[01 - 03 - 06, 03:11 م]ـ

قلتَ بارك الله فيك

إذا سلمنا بتنجس اليد

فليس هناك داع لهذا التسليم لأنه ليس بصحيح

ـ[وائل النوري]ــــــــ[01 - 03 - 06, 06:25 م]ـ

بارك الله فيك.

أخي أبو عمر الطباطبي:

هل انت معي في تقرير المسائل بهذه الطريقة أم لا؟

فهذا المسلك لا أعلم أحدا من أهل العلم يعترض عليه، بل هذه طريقة كبارهم ومحققيهم ومن له معرفة بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم يعلم هذا.

ثانيا: لا يلزم من التسليم التصحيح. وأنت تعلم هذا.

ثالثا: المخالف ينازعك في الأصل.

وهو نوعان: مخالف في التعليل

ومخالف في صفة التعليل.

أما الأول: فيدفع التعليل ويقول بالتعبد.

وأما الثاني: فيعلل بالنجاسة. وله مسلك في تقرير ذلك. والسؤال له تعلق به.

وآخر يعلل بالخبائث المعنوية، وهو الأقرب، وله نظائر في الشرع.

رابعا: جوابي كما مر معك يحكي خلافا مجملا مشهورا، ونقلك يدل عليه، فابن عبد البر تكلم عن الحكم والتعليل والتعبد وقواعد مفيدة ورجح ما رجح أخيرا.

فهل خرجت عن ذلك؟!

خامسا أخيرا: لايسع المقام لبسط ما أجملته وأيضا ما تركته.

أخوك وائل النوري

ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[01 - 03 - 06, 07:26 م]ـ

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا وأكثر من امثالك

فنحن أخوة وهذه مسألة يسيرة ولا تؤاخذني إن كنت أغضبتك

مرة أخرى شكرا لك أخي وائل النوري

ـ[وائل النوري]ــــــــ[02 - 03 - 06, 02:29 م]ـ

بارك الله فيك.

لا عليك أخي .. والله إذا سلم دين المرء ما بعده يهون .. أليس الغرض بيان الصواب؟

وما أجمل ما قال ابن الجوزي في تلبيس إبليس (120): .. وقد كان مقصود السلف المناصحة بإظهار الحق، وقد كانوا ينتقلون من دليل إلى دليل، وإذا خفي على أحدهم شيء نبهه الآخر. لأن المقصود كان إظهار الحق.

ومثله ما ذكره شيخ الإسلام في الفتاوى (24/ 172): وكانوا يتناظرون في المسألة مناظرة مشاورة ومناصحة، وربما اختلف قولهم في المسألة العلمية والعملية، مع بقاء الألفة والعصمة وأخوة الدين.

ومن جميل ما ورد عن ابن عون أنه إذا أغضبه رجل، قال له: بارك الله فيك.

فلا تجعل يا أبا عمر ما صدرت به الكلام منه (ابتسامة .. وعريضة)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير