تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عذراً رسول الهدى

ـ[ابو العز اليمني]ــــــــ[28 - 02 - 06, 11:41 ص]ـ

عذراً رسول الهدى

الشاعر / عبدالله بن غالب الحميري

اليمن ـ إب 27/ 12/ 1426 هـ

كفر تنفس عنه الغرب لاكانا --- تكاد تنهدُّ منه الأرض أركانا

وقبح وجه أزاحوا عن صفافته -- - - زيف الستار فبان اليوم عريانا

شلت يداه بما خطت وما رسمت - - - - في حق أكرم خلق الله إنسانا

وقُبِّحَت أمة فاهت صحافتها - - - بالنيل من شخصه المعصوم عدوانا

بني العقيدة لا كانت مواقفكم - - - حتى تُفَجَّر نحو الغرب بركان

ولا استقر لنا عيش ولا اكتحلت -- - - بالنوم عين إذا ما جانب لانا

أيُزْدَرَى برسول الله بينكمُ - - - جهراً ويمتهن القرآن إعلانا

ويشتم الله في وضْح النهار فلا - - - تثور ثائرة منّا لمولانا

ورغم ذلك نستبقي مودتهم - - - ونجتبي سلع الكفار أطنانا

هيا انهضوا أمة التوحيد وانتصروا - - - لله واتحدوا في الدين إخوانا

وأسمعوا " دنمركا" في وقاحتها - - - ما يردع الكافر الموتور أزمانا

حتى تُدين كلاب الغر ب فعلتها - - - ويذعن الصاغر المأفون إذاعنا

إلا نغار على عرض الرسول فهل - - - نرجوا الشفاعة يوم الحشر مجانا

ومن أبى وادعى منا محبته - - - فإنه مدع زوراً وبهتانا

ماذا نؤمل من قومهم عداوتهم - - - معلومة قد بدت سرًّا وإعلانا

وما اتخاذهم الإسلام مسخرة - - - إلا على ما حكاه الله برهانا

إن العلاقة لاتُبنى مجردة - - - من الثوابت في شيء وإن هانا

فلا تسامح إن مُسّت عقيدتنا - - - أو اقتضى الأمر إيماناً وكفرانا

عذراً: رسول الهدى المختار إن وهنت - - - منا العزائم شبّانا وشيبانا

فلم يعد يرهب الأعداء صولتنا - - - وما أقاموا لنا وزناً ولاشانا

ولوا أطعناك ما هنَّا ومااجترؤا - - - على مقامك أو كان الذي كانا

لكن عصيناك في جل الأمور فلم - - - نفلح بشيء ولاحُلّت قضايانا

عذراً: فداك رسول الله أنفسنا - - - وما ملكناه أرواحاً وأبدانا

عذراً: فداك خليل الله كل أبٍ - - - وكل أم بما أسديت عرفانا

فدىً لك الأهل والأبناء قاطبة - - - وسائر الناس عجماناً وعربانا

فداك كل كفور في الدّنا عميت - - - عيناه عنك وقد أُرسلت تبيانا

فداك كل يهود والدنا معها - - - وأمة ألّهت في الأرض صلبانا

فدى تراب نعال كنت تلبسها - - - عند الأذى أمة- الدنمرك – قريانا

حاشاك حاشاك ياخير الورى رتباً - - - مما رموك به ظلماً وعدوانا

وأنت أكرم من يمشي على قدم - - - وأرجح الرسل عند الله ميزانا

وأطهر الخلق من عيب ومن دنس - - - وإنّ شانئك المبتورٌ لاكانا

ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[28 - 02 - 06, 05:13 م]ـ

جزاك الله خيرا أبا العز

على قولك إن كان مقولا

وعلى نقلك إن كان منقولا

==

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[28 - 02 - 06, 05:33 م]ـ

جزى الله كل نفس

فاضت حزناً

وجاشت ألماً

وانتصرت حباً لرسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[06 - 03 - 06, 12:24 ص]ـ

وجزاك أخي صلاح

على كل حرف قلته

==

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[06 - 03 - 06, 12:49 ص]ـ

وجزاك أخي محمد بن القاضي

ونسأل الله تعالى أن يهيىء للأمة أمر رشد يعزُ فيه أهل طاعته ويذلُ فيه أهل معصيته

وأن يُرينا فيمن أرادوا المساس بنبينا محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عجائب قدرته.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير