[هل من يرد لنا ردا علميا مفصلا على هذه الشبهة القبورية]
ـ[محمد الشميري]ــــــــ[01 - 03 - 06, 02:19 م]ـ
وهي " أنتم تقولون أن الصلاة في المقابر لا تجوز كيف كانت عائشة تصلي في حجرتها والرسول صلى الله عليه وسلم مقبور فيها وقد ذكر ابن كثير صغر حجرت عائشة.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[01 - 03 - 06, 02:28 م]ـ
يُنظر:
تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد، للعلامة محمد ناصر الدين الألباني.
مجانبة أهل الثبور المصلين في المشاهد وعند القبور، لعبد لعزيز بن فيصل الراجحي.
ـ[أبو الحسن السكندري]ــــــــ[01 - 03 - 06, 06:33 م]ـ
هذا بعون الله ما استطعت أن أصل إليه ولا أعلم إن كان يصلح رداً على تلك الشبهة أم لا:
جاء في الطبقات الكبرى لابن سعد - (ج 2 / ص 294)
أخبرنا موسى بن داود: سمعت مالك بن أنس يقول: قسم بيت عائشة باثنين: قسم كان فيه القبر، وقسم كان تكون فيه عائشة، وبينهما حائط، فكانت عائشة ربما دخلت حيث القبر فضلا، فلما دفن عمر لم تدخله إلا وهي جامعة عليها ثيابها.
أخبرنا سعيد بن سليمان، أخبرنا عبد الرحمن بن عثمان بن إبراهيم قال: سمعت أبي يذكر قال: كانت عائشة تكشف قناعها حيث دفن أبوها مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فلما دفن عمر تقنعت فلم تطرح القناع.
أخبرنا يحيى بن عباد، أخبرنا حماد بن زيد سمعت عمرو بن دينار وعبيد الله بن أبي يزيد قالا: لم يكن على عهد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على بيت النبي حائط فكان أول من بني عليه جدارا عمر بن الخطاب؛ قال عبيد الله بن أبي يزيد: كان جداره قصيرا ثم بناه عبد الله بن الزبير بعد وزاده فيه.
ومن ذلك أن عائشة جعلت بينها وبين قبر النبي ساتراً، فكانت حجرتها مقسمة إلى قسمين.
ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[01 - 03 - 06, 09:11 م]ـ
عائشة رضي الله تعالى عنها هي التي روت حديث النهي عن اتخاذ القبور مساجد وهي رضي الله تعالى عنها لم تتخذ القبور مساجد بل إنما تصلي في بيتها والقبر حدث بعد فهي لم تذهب إلى القبور ولم تتخذها مساجد وإنما اتخذت المسجد في بيتها كما تصلي النساء جميعهن في بيوتهن
وقد فرق أهل العلم بين إقامة المسجد على القبر وبين إدخال القبر إلى مسجد قائم
ثم ما المانع أن تكون السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها قد جعلت حاجزا بينها وبين القبر
ـ[أبو فاطمة الاثري]ــــــــ[02 - 03 - 06, 01:22 ص]ـ
سمعت من الشيخ العريفي بأن الأنبياء يدفنون في بيوتهم والله أعلم
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[02 - 03 - 06, 09:51 ص]ـ
ربما يقصد يدفنون حيث قبضوا ..
قال النبي عليه الصلاة والسلام: ’’ما قبض الله تعالى نبيًا إلا في الموضع الذي يحب أن يدفن فيه‘‘ رواه الترمذي ..
ويجاب عن الشبهة بما صح عن الإمام مالك رحمه الله: (قسم بيت عائشة باثنين: قسم كان فيه القبر، وقسم كان تكون فيه عائشة، وبينهما حائط، فكانت عائشة ربما دخلت حيث القبر فضلا، فلما دفن عمر لم تدخله إلا وهي جامعة عليها ثيابها) وقد نقله أخونا أبو حسن السكندري ..
ـ[حنبل]ــــــــ[02 - 03 - 06, 11:00 ص]ـ
المسألة ردها بسيط بإذن الله و هي مشكلة اختلاط المفاهيم عند الصوفية و هي الخلط بين النهي عن الصلاة في المقبرة سواء كانت المقبرة امامك وخلفك او جانبك او بينك بينها حاجز فهذا كله لا يجوز و الصلاة في مسجد فيه قبر او بيت فيه قبر.
فبيت عائشة رضي الله عنها ليس مقبرة ولم يقل عالم من المسلمين ان بيت عائشة رضي الله عنها مقبرة أو النبي صلى الله عليه وسلم مدفون في مقبرة بل كلهم يشيرون إلى انه مدفون في بيته صلى الله عليه. قل له اثبت العرش ثم انقش.
ثانيا: هنالك فرق بين قبر في مسجد و في غير المسجد فالمسجد مكان موقوف للعبادة لا يجوز فيه إلا هذه فدفن ميت فيه خروج عن هذا الغرض وذريعة لمحاذير اخرى اما البيوت فالاساس فيها للسكن و ليست للعبادة فإذا صلى انسان في بيت فيه قبر وكان هذا القبر في اتجاه غير اتجاه القبلة وتمت اضافة حاجز كما ذكر الاخوان فحسب علمي الضعيف جدا جدا لا اعلم ان هنالك من قال بحرمة الصلاة في هذه الحالة.
و الله اعلم.