ـ[أبو أمينة]ــــــــ[04 - 03 - 06, 01:16 م]ـ
والتفصيل الذي ذكره الحطاب نظمه صاحب المراقي بقوله:
فضيلة والندب والذي استحب ترادفت ثم التطوع انتخب
رغيبة ما فيه رغب النبي بذكر مافيه من الأمر جبي
أو دام فعله بوصف النفل والنفل من تلك القيود أخل
والأمر بل أعلم بالثواب فيه نبي الرشد والصواب
وسنة ما أحمد قد واظبا عليه والظهورفيه وجبا
وبعضهم سمى الذي قد أكد منها بواجب فخذ ما قيد
ـ[أبو أمينة]ــــــــ[04 - 03 - 06, 01:17 م]ـ
والتفصيل الذي ذكره الحطاب نظمه صاحب المراقي بقوله:
فضيلة والندب والذي استحب ترادفت ثم التطوع انتخب
رغيبة ما فيه رغب النبي بذكر مافيه من الأمر جبي
أو دام فعله بوصف النفل والنفل من تلك القيود أخل
والأمر بل أعلم بالثواب فيه نبي الرشد والصواب
وسنة ما أحمد قد واظبا عليه والظهورفيه وجبا
وبعضهم سمى الذي قد أكد منها بواجب فخذ ما قيد
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[04 - 03 - 06, 01:49 م]ـ
الحمد لله ... انهال علينا علم أهل المغرب الإسلامي جملة ... فهل تريد المزيد أخي عبد القوي ... و نرجو الله المزيد من إفضاله ... (ابتسامة محبة).
ـ[عبد القوي]ــــــــ[06 - 03 - 06, 12:04 ص]ـ
مشكورين على الإجابات وجزاكم الله خيرا ولا حرمكم الله الأجر
هناك مسألة: وهي أن المالكية يقولون أن ترتيب الأعضاء في الوضوء سنة
فهل المراد بذلك السنة المعروفة أم يريدون بذلك أن السنة هنا بمعنى الواجب؟
أرجو الإجابة وجزاكم الله خيرا
ـ[وائل النوري]ــــــــ[06 - 03 - 06, 01:30 م]ـ
بارك الله في الجميع ونفع بكم.
قال ابن عاشر ناظم مشهور المذهب في فقه العبادات لعامة الناس:
......................... ترتيب فرضه وذا المختار
قوله: "فرضه": أي فرائض الوضوء دون سننه.
وفهم من الإضافة أن للترتيب أحوال:
الحالة الأولى:
ما ذكر الشيخ: أي ترتيب الفرائض في أنفسها.
فجعل ترتيب الفرائض سنة أي منزلة بين الواجب والمستحب.
والمشهور عن مالك في ذلك تأثيم من ترك السنة. ولهم في ذلك تفصيل.
قال ابن القيم في تحفة المودود (117) وما بعدها: إن السنة عند مالك يأثم تاركها وهي درجة بين الواجب والمندوب.
وهذا الذي ذكره الشيخ هو القول المختار وعبر عنه ابن الحاجب كما في الجامع (50): بالأشهر.
وهو المعلوم من مذهب ابن القاسم. انظر المقدمات (8/ 2634).
ونقل عن مالك كما في العتبية. انظر الذخيرة (1/ 271).
وفهم منه وجود الخلاف وهو كذلك.
بل المشهور عن مالك وجوب الترتيب في الفرائض كما رواه عنه علي بن مالك قال: إن من نكس وضوءه أعاد الوضوء والصلاة.
فجعله فرضا وحكاه أبو مصعب عن أهل المدينة ومالك إمام فيهم.
وهناك قول ثالث وهو: وجوب ترتيب الفرائض مع الذكر ويسقط مع النسيان. انظر الجامع (50)
الحالة الثانية:
ترتيب المفروض مع المسنون. فظاهر ما في الموطأ كما قال ابن رشد الجد في مقدماته (8/ 2636) استحباب ذلك.
الحالة الثاثة:
ترتيب السنن في أنفسها. فالمشهور في المذهب كما ذكر التتائي في شرحه على الخطط (461)
استحبابه.
وأما أدلة ذلك والتعليق عليها فتحتاج إلى بسط ليس هذا محل النظر فيها. والله أجل وأعلم
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[06 - 03 - 06, 01:30 م]ـ
وفقك الله.
بل مرادهم أنه سنة = مندوب ... فلا يبطل وضوء من نكس وضوءه خطأ ... أو عمدا وإن أساء لتركه السنة ... والله أعلم.
ـ[وائل النوري]ــــــــ[06 - 03 - 06, 01:56 م]ـ
تعليق لابد منه.
وافق إرسال تعليق الفاضل الفهم الصحيح حفظه المولى مع تعقيبي فوجب التنبيه.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[06 - 03 - 06, 02:27 م]ـ
شكر الله لك أيها الفاضل الكريم ... وقد كفيتَ ووفيتَ وأتيتنا بالفائدة ولازم الفائدة كما هي عادتك نفع الله بك ... ولو رمقت مشاركتك ما تقدمتُ خطوة ... ولكن قدر الله وما شاء فعل.
ـ[وائل النوري]ــــــــ[06 - 03 - 06, 03:18 م]ـ
أنت لها يا صاحب الفهم الصحيح نفع الله تعالى بك.
أخوك وائل.
ـ[عبد القوي]ــــــــ[07 - 03 - 06, 05:32 ص]ـ
وائل النوري
الفهم الصحيح
لكم جزيل الشكر على هذه الإجابات
وجزاكم الله خيرا
ونسأل الله أن ينفع بكم
وأن يعلمنا وإياكم
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[08 - 03 - 06, 11:49 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[شريف يحي ابو المعاطي]ــــــــ[09 - 03 - 06, 03:48 ص]ـ
ماشاء الله عليكم اللهم أرزقني واياكم الإخلاص في الأقوال والأفعال وألأحوال
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[05 - 07 - 10, 02:33 ص]ـ
بارك الله فيكم نشكر الاخوة على هذه الدرر
ونشكر الشيخ الفهم ونسأل الله ان يرده الى الاخوة ردا طيبا، وان يوفقه لكل خير
بورك فيكم
ـ[أشرف السلفي]ــــــــ[25 - 10 - 10, 07:10 م]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم
أليس هناك من المالكية من يقول في السنة غير ما ذكر؟ بمعنى أنهم يقولون في السنة: ما لا يجب بمفرده، ولكن يجب بنوعه.
يعني أنه يذم ويلام من ترك سنة على الدوام؛ مثلا يقولون في صلاة الجماعة في المسجد: سنة، بمعنى أنه يجب أن يصليها في المسجد أحيانا، وإن ترك الصلاة في المسجد بالكلية فإنه يأثم ويذم! وبهذا يظهر أن ما ذكر في أعلاه ليس على إطلاقه، والله أعلم.
فأرجو تحرير القول في هذا ...
والله الموفق
.
¥