[ادا كان اهل الزوج غير ملتزمين (لا يصلون).فهل من الا فضل شرعا عدم السكن معهم]
ـ[ام عبد الرحمان مصطفى]ــــــــ[03 - 03 - 06, 04:30 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
[ادا كان اهل الزوج غير ملتزمين (لا يصلون).فهل من الا فضل شرعا عدم السكن معهم]
جزاكم الله خيرا
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[03 - 03 - 06, 04:51 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الأخت الفاضلة:
إن كنت تسألين عن الأفضل، فأقول:
الأفضل لكل مسلم أن يكون في بيئة صالحة، وبين أناس صالحين، وذلك حتى لا يُفتن المرء منا بهؤلاء العصاة وبكثرة المعاصي من حوله.
قال الله تعالى: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا) [الكهف: 28].
وفي الحديثِ المعروف الصحيح – وهو حديث الرجل الذي قتلَ مائةَ نفس – فحينما أراد أن يتوب أمره العالم بأن يترك أرضه التي يكثر بها المعاصي فَقَالَ له:
((نَعَمْ وَمَنْ يَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّوْبَةِ انْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ كَذَا وَكَذَا فَإِنَّ بِهَا أُنَاساً يَعْبُدُونَ اللَّهَ فَاعْبُدِ اللَّهَ مَعَهُمْ وَلاَ تَرْجِعْ إِلَى أَرْضِكَ فَإِنَّهَا أَرْضُ سَوْءٍ)).
أخرجه مسلم (2766).
وقد حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم مِن جُلساء السوء فقال:
«مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالسَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحاً طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحاً خَبِيثَةً».
أخرجه البخاري (5534).
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[03 - 03 - 06, 05:25 ص]ـ
ولو أمكنك الإقامة معهم
والتودد إليهم وحُسن معاملتهم
و ذلك بتقديم بعض الهدايا إليهم،كشريط لأحد الدعاة في الرقائق، أو الترغيب والترهيب
أو تقديم بعض الكتبات أو المطويات إليهم
ثم يأتي بعد ذلك دعوتهم باللين
وقبل ذلك وبعده أكثري من الدعاء لهم بالهداية
لأنهم أقارب زوجك.
وبعد أن تستنفذي كل الأسباب،فإن كانت إقامتك معهم سيترتب عليها ضرر لك في دينك يمكنك مراجعة هذا الأمر.
نسأل الله تعالى الهداية لنا ولهم ولأمة محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.