[من يقضي شهوة المرأة في الجنة؟]
ـ[ابو عبد الرحيم]ــــــــ[03 - 03 - 06, 06:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
قرأت كتاب الامام ابن القيم " حادي الارواح الى بلاد الافراح"
فوجدته تحدث عن اشياء تخص الرجال ولم يتطرق الى مايخص النساء.
مثل: قضاء الشهوة.
فقد تعمق في كيفية قضاءه وطره في الجنة ولم يتطرق الى المرأة!
السؤال:
اذا كان للرجل حور العين فمن للمرأة؟
والسلام عليكم ورحمة الله
ـ[معاذ جمال]ــــــــ[03 - 03 - 06, 07:32 م]ـ
لا أظنك تجهل ان المؤمنة التي صامت و قامت ..... هي خير من الحوراء التي خلقها الله في الجنة و كذا المؤمن الذي صام و قام و صلى , لو ان الله خلق مخلوق اخر لتستمتع به المراة (كما قد يظن البعض ممن يدعي المساواة في الحقوق .... ) لكان هذا الإنسي خير منه , و هذا امر غير حادث , فالمرأة إدن لها زوجها الإنسي و هي تستمتع معه و لا يدعها في حاجة أبدا ,لما يعطيه الله من قوة كبيرة في الجماع, أما باقي الحور العين فهم له فضل من الله و الله يوتي فضله من يشاء , و هذا شبيه بأمر الدنيا فالرجل أدن الله له بالزواج من اربع و ما لا حصر له من السرايا , فقل في أمر الحور مثل ذلك , (لا تتمنوا ما فضلنا به بعضكم على بعض) فليس لاحد أن يطالب بأن يكون للمراة من الرجال كما للرجال من الناس لان المرأة لا يصلحها ذلك و إنما هو من شأن البغايا. و الله هو العليم الحكيم و أعلم بما يصلح أحوال عباده
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[03 - 03 - 06, 11:44 م]ـ
بسم الله
والحمد لله وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الكلام عن نعيم أهل الجنة،من المأكل والمشر والجماع، وغيرذلك يشمل الرجال والنساء
كما بين الخطاب في القرآن الكريم حيث يقول:
(مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ) (الرعد:35)
(تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيّاً) (مريم:63)
(وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (الزخرف:72)
(وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (لأعراف:43)
(وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) (الزمر:74).
وفي السنة النبوية:
* المعجم الكبير للطبراني:
حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الرحيم البرقي، ثنا عمرو بن أبي سلمة، ثنا صدقة، عن هاشم بن زيد، عن سليم أبي يحيى، أنه سمع أبا أمامة، يحدث أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسئل هل يتناكح أهل الجنة؟
قال: " نعم، بذكر لا يمل، وشهوة لا تنقطع دحما دحما ".
**ابن حجر في المطالب العالية (8/ 393) ـ كتاب صفة الجنة:
باب في أكل أهل الجنة، وشربهم، وجماعهم، وغير ذلك مما يذكر
عن زيد بن أرقم قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود فقال: يا أبا القاسم، ألست تزعم أن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون؟ وقال لأصحابه: إن أقر لي بهذه خصمته. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بلى والذي نفسي بيده، إن أحدهم ليعطى قوة مائة رجل في المطعم والمشرب والشهوة والجماع ". قال: فقال له اليهودي: فإن الذي يأكل ويشرب تكون له الحاجة. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " حاجة أحدهم عرق يفيض من جلودهم مثل ريح المسك، فإذا البطن قد ضمر ".
رواه أبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن منيع، واللفظ له، ةعبد بن حميد،و أحمد بن حنبل، وأبو يعلى الموصلي، وابن حبان في "صحيحة "، والنسائي في "الكبرى" والطبراني: بإسناد صحيح ....
وعن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل: هل يمس أهل الجنة أزواجهم؟ قال: " نعم"،قال:
" بذكر لا يمل، وفرج لا يحفى، وشهوة لا تنقطع ".
وقال ابن أبي عمر: حدثنا المقرئ، حدثنا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي، حدثني عمارة بن أبي راشد بن مسلم الكناني، من أهل دمشق، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل: هل يمس أهل الجنة أزواجهم؟ قال: " نعم، بذكر لا يمل، وفرج لا يحفى، وشهوة لا تنقطع ".
وقال البزار: حدثنا محمد بن معمر، حدثنا المقرئ، به.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قيل: يا رسول الله أنفضي إلى نسائنا في الجنة كما نفضي إليهن في الدنيا؟.
قال: " والذي نفس محمد بيده إن الرجل ليفضي بالغداة الواحدة إلى مائة عذراء ".
وعند مسلم في صحيحة ـ كتاب الجنة وصفة نعيمها:
وعن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن في الجنة لسوقا، يأتونها كل جمعة، فتهب ريح الشمال فتحثو في وجوههم وثيابهم، فيزدادون حسنا وجمالا، فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسنا وجمالا، فيقول لهم أهلوهم: والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا، فيقولون: وأنتم، والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا".
رزقنا الله وإيكم الجنة ونعيمها.
¥