تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد بو سيد]ــــــــ[04 - 03 - 06, 02:01 ص]ـ

سمعت منذ فترة من شيخ (لا أذكر من بالتحديد) كان يتكلم عن تعدد الزوجات

فقال بما معناه:

"أن النساء تختلف فى خلقتها عن الرجال فسيولوجيا, فالرجل من شهواته أن يعدد و يضع شهوته فى أكثر من أمرأة, و لهذا جعل الله له أربع زوجات و ما ملكت أيمانه, فالرجل فى يوم واحد يستطيع بل و يحب و يرغب أن يقضى شهوته فى أكثر من أمرأة و هذه فطرة فطره الله عليها

و هذا بعكس المرأة لا تستطيع التعدد, و لا تستطيع أن يتعدد عليها الرجال فسيولوجيا و لا نفسيا (طبعا هذا إن كانت سليمة الفطرة) , فإن مات زوجها تظل مدة العدة حتى تتزوج بآخر."

ثم أستشهد الشيخ:

" أن فى الجنة وعد الله الرجل بالحور العين لأن فطرته توافق هذا, و لهذا نجد الرجل يفرح و يسعى لأن يكثر الحور العين بأعمال صالحة.

و لم يذكر أن للمرأة مثل الرجل لأن هذا ينافى فطرتها بل قد يجعلها تنفر لأن الله قد خلقها كذلك"

هذا كان كلام الشيخ فى التعدد و أستشهادة بما للرجال فى الجنة

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[04 - 03 - 06, 02:09 ص]ـ

الأخ الفاضل / إحسان

أحسنت

أحسن الله إليك

ورزقنا الله وإياك والجميع الحسنى والزيادة.

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[04 - 03 - 06, 02:54 ص]ـ

الأخ /محمد بو سيد

بارك الله فيك

فقال بما معناه:

"أن النساء تختلف فى خلقتها عن الرجال فسيولوجيا, فالرجل من شهواته أن يعدد و يضع شهوته فى أكثر من أمرأة, و لهذا جعل الله له أربع زوجات و ما ملكت أيمانه, فالرجل فى يوم واحد يستطيع بل و يحب و يرغب أن يقضى شهوته فى أكثر من أمرأة و هذه فطرة فطره الله عليها

و هذا بعكس المرأة لا تستطيع التعدد, و لا تستطيع أن يتعدد عليها الرجال فسيولوجيا و لا نفسيا (طبعا هذا إن كانت سليمة الفطرة) , فإن مات زوجها تظل مدة العدة حتى تتزوج بآخر."

ماذكرتَه فيه نظر.

فقد قال تعالى:

{إنآ أنشأنهن إنشاءً *فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً * عُرُباً أترابا} (الواقعة:37:35)

أنشأنهن إنشاءً: أي أعدناهن في النشأة الأخرى، بعد أن كن ثيبات و عجائز صرن أترابا عذارى.

وأتراب: أي في سن واحدة.

والعُرُب: هي المطيعة لزوجها والعاشقة له.

وهي الغُنَّج: أي الودود المتحببة والمتعشقة لزوجها بالحلاوة والظرافة والملاحة.

ـ[لام العمري]ــــــــ[04 - 03 - 06, 07:32 ص]ـ

السلام عليكم.

الاخ بو سيد ليتك تعلم اسم الشيخ الذي نطق عن هوى وبرر تعدد الزوجات لشهوانية الرجل, فمنذ فترة سئلت عن سبب تقديم الله جل وعلا الزانية على الزاني في سورة النور اية {2} الا اني لم احصل على جواب علمى بعد, فأذا كانت شهوانية الرجل هي وراء تعدد الزوجات فلما يحده الله عز وجل بمئة جلدة فيما لو زنا؟ حاله في ذلك حال الزانية ولم يعذر لتكوينه الفسيولوجي الذي فطره الله عز وجل عليه اخي الكريم المرأة والرجل عند الله سواء , فهناك نساء يخن ازواجهن ولا يكتفين برجل واحد وقد بين الله تبارك وتعالى في ان المرأة قد تكون مسافحة ومتخذة اخدان وتقوى على ذلك فسولوجيا ونفسيا والعياذ بالله اما من حيث التعددية فهي لنشر الدين وتكاثر الامة لحكمته جل وعلا لنقص عدد الرجال جراء الحروب.اما عن الحور العين فربما كن نساء الارض بعد الانشاء والله اعلم.

ـ[محمد بو سيد]ــــــــ[04 - 03 - 06, 02:19 م]ـ

الأخ الحبيب لام العمري

ما فهمته أنا من الشيخ أنه لم يبرر التعدد بالشهاونية

و لكن قال أن التعدد له فوائد كثيرة ذكر فوائدها و منها ما ذكرته أنت, ثم وضح أنه ليستقيم هذا التعدد الذى له فوائد كثيرة يجب أن يكون فيه رغبة مخلوقه فى الرجل, فغريزة الرجل فى أكثر من أمرأة, و العكس فى المرأة خلقها الله لرجل واحد فخلق فى فطرتها أنها لا تريد أن يتعدد عليها الرجال.

و ليس العكس بأن الله أباح للرجل التعدد لأن الرجل شهواني, و لكن اراد الله عز و جل التعدد للرجل فخلق في الرجل الرغبة, و العكس للمرأة

أما قولك أنه يوجد نساء يخن ازواجهن و يتخذن أخدان

فالكلام على سليمات الفطرة, أما من فطرته أنتكست فسترى العجب من زنا و لواط وووووو

أما كلامك عن الحدود فهذا حكم الله

فهل مثلا نفرق بين رجلين محصنين أحدهما شديد الشهوة و الآخر عنده ضعف جنسي, فنعذر شديد الشهوة؟

بالطبع لا

أما قولك

اما عن الحور العين فربما كن نساء الارض بعد الانشاء

بالطبع لا فهذا يخالف الأدلة التى فرقت بينهما


و قد وجدت فتوى مشابهة لفضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين

السؤال:المرأة المقتولة شهيدة في سبيل الله كيف يطبق عليها حديث: الشهيد يزوج بـ 72 من الحور العين؟

الجواب:
الحمد لله
عرضنا هذا السؤال على فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين فأجاب حفظه الله:
هذا العدد خاص بالرجال، وليس للمرأة في الجنة إلا زوج واحد وهو يكفيها وتتنعم به ولا تحتاج إلى زيادة. انتهى

والمرأة المسلمة - التي لم تتأثّر بدعاوى دعاة الإباحيّة وتعلم أنّها ليست مثل الرجل في خلقتها وتكوينها لأنّ الله جعلها هكذا - لا تعترض على أحكام الله ولا تسخط بل ترضى بما قضى الله لها، وفطرتها السليمة تخبرها بأنها لا يُمكن أن تُعاشر أكثر من رجل في الوقت نفسه، وما دام أنها إذا دخلت الجنة ستنال كل ما تشتهيه فهي لا تُجادل الآن في نعيمها وجزائها الذي اختاره ربها لها ولا يظلم ربك أحدا، وهي إذا كانت من أهل الجنة فإنها داخلة ومعنية كالرجل بقوله تعالى: يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (71) الزخرف 71 نسأل الله الفردوس الأعلى وصلى الله على نبينا محمد.

الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير