تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو ذر الفاضلي]ــــــــ[08 - 12 - 06, 10:01 م]ـ

الذي يبدو راجحاً ـ والله أعلم ـ أنها سميت زهراء لبياضها، وأن الشيعة كعادتهم بإضفاء القدسية والخوارق على أهل البيت أضفوا نقاءها من الحيض الخ، وتسرب هذا الى كتب السنة بسبب المخالطة والتأثير، والأمثلة على هذا كثيرة.

ـ[أحمد بوادي]ــــــــ[09 - 12 - 06, 12:00 ص]ـ

جزاك الله خيرا

وهذا نقاش دار بيني وبين أحد طلاب العلم حول التسمية لفاطمة بالزهراء

أهدى لي أحد طلاب العلم كتابا ألفه فأخذت أقرأ الكتاب فوقعت على لفظ (فاطمة الزهراء) في ثنايا الكتاب

فاتصلت به ونبهته على ذلك

ودار بيني وبينه هذا الحوار

قلت له يا شيخ:

لقد وصفت في كتابك فاطمة رضي الله عنها بالزهراء فلماذا فعلت ذلك:

قال: وما وجه الإشكال؟؟

قلت: لأن هذه العبارة من استخدام الروافض فهم يقولون فاطمة الزهراء؟!!

قال: هذا وصف لها ولا شيء في ذلك حتى وإن كان الروافض يقولون ذلك فليس لأن الروافض يقولون ذلك ننفي عنها هذا الوصف

فقلت له: وهل هذا الوصف مختص بها فقط أم تشترك فيه كثير من النساء؟؟!!!.

قال: بل تشترك فيه كثير من النساء، وهي المرأة المشرقة الوجه البيضاء المستنيرة

قلت: وما وجه التخصيص لها بذلك إن كان غيرها يشاركها؟؟!!!.

قال: إنما هو وصف عرفناه عنها.

فقلت له: كلا يا شيخ وإنما هذا وصف اختص به الشيعه عن غيرهم من أهل السنة

لأن الشيعة عندما يقولون فاطمة الزهراء إنما أرادوا من ذلك إنها لا تحيض ولا تقع إذا ولدت في حالة النفساء

وهذا أمر مختص بالشيعة دون غيرهم، ولا أصل لهذه التسمية بالسنة.

وكون بعض أهل العلم قد قالها أو جاءت في كلامه أو كتبه لا يلزم صحتها أو أن لها أصلا عند أهل السنة

فلذلك يجب أن لا نقلدهم ونقول كما يقولون فاطمة الزهراء لأننا أهل السنة لا دليل عندنا على صحة هذا الكلام

فاقتنع الشيخ بكلامي

ثم وقفت على كلام للشيخ بكر أبو زيد حفظه الله في معجم المناهي يقول: لم أقف على تاريخ لهذا اللقب لدى أهل السنة

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[14 - 12 - 06, 11:09 م]ـ

الحمد لله

قال القرطبي رحمه الله في تفسيره (8/ 595) لقوله تعالى: (ولا تنابزوا بالألقاب)

وعلى هذا المعنى ترجم البخاري رحمه الله في (كتاب الأدب) من الجامع الصحيح في باب:" ما يجوز من ذكر الناس نحو قولهم الطويل والقصير لا يراد به شين الرجل " قال: وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما يقول ذو اليدين ".

قال أبو عبد الله بن خويز منداد: تضمنت الآية المنع من تلقيب الإنسان بما يكره، ويجوز تلقيبه بما يحب، ألا ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم لقب عمر بالفاروق، وأبا بكر بالصديق، وعثمان بذي النورين، وخزيمة بذي الشهادتين، وأبا هريرة بذي الشمالين وبذي اليدين، في أشباه ذلك، الزمخشري: روي عن النبي صلى الله عليه وسلم:" من حق المؤمن على المؤمن أن يسميه بأحب أسمائه إليه ".

ولهذا كانت التكنية من السنة والأدب الحسن، قال عمر رضي الله عنه: أشيعوا الكني فإنها منبهة.

ولقد لُقب أبو بكر بالعتيق والصديق، وعمر بالفاروق، وحمزة بأسد الله، وخالد بسيف الله،وقلَّ من المشاهير في الجاهلية والإسلام من ليس له لقب، ولم تزل هذه الألقاب الحسنة في الأمم كلها - من العرب والعجم - تجري في مخاطباتهم ومكاتباتهم من غير نكير.

قال الماوردي: فأما مستحب الألقاب ومستحسنها فلا يكره، وقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم عددا من أصحابه بأوصاف صارت لهم من أجلِّ الألقاب. اهـ

ـ[أبو فاطمة الحسني]ــــــــ[15 - 12 - 06, 08:36 م]ـ

ماذا لو عكسنا السؤال وقلنا:

من أول من قال بعدم مشروعية تلقيب فاطمة رضي الله عنها بالزهراء؟؟

ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[18 - 12 - 06, 01:55 ص]ـ

جزاكم الله خير

ـ[أبو تامر المصري]ــــــــ[23 - 10 - 07, 01:46 ص]ـ

الحمد لله

وبارك الله في الإخوة الذين ساهموا في هذه المشاركة

إذا كان يصح أن نقول عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: النبي " الأزهر " - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

وذلك للحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم، وأحمد، والدارمي، وغيرهم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير