تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عن أنس، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون، كأن عرقه اللؤلؤ، إذا مشى تكفأ، ولا مسست ديباجة، ولا حريرة ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شممت مسكة ولا عنبرة أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم ". (واللفظ لمسلم)

والأزهر: المنير المضيء والمشرق.

والزاهر والأزهر: الحسن الأبيض من الرجال، وقيل: هو الأبيض فيه حمرة.

ورجل أزهر: أي أبيض مشرق الوجه.والمرأة زهراء؛.وكل لون أبيض كالدُّرَّة الزهراء.

وفاطمة بنت محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من أشبه الناس بأبيها - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فعن عائشة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، قالت: اجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يغادر منهن امرأة، فجاءت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشية [/ COLOR] رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:

" مرحبا بابنتي " فأجلسها عن يمينه أو عن شماله، ... الحديث (صحيح مسلم).

وكان ابنها الحسن 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أشبه الناس بجده رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فعن أنس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -:

" كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم، .. ".

وثبت في الصحيحين عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه قال:"فاطمة بضعة مني ".

والبَضْعَةُ: القطعة منه.

وفلان بَضْعَة من فلان: يُذهَبُ به إلى الشَّبه.

فإذا كان الأصل أزهر - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فلا يُنكر أن يوصف الفرع بما عليه الأصل وهو قطعة منه.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم.

جازاك الله خيرا أخينا الفاضل،

وأحسب ان لا حرج في تسمية فاطمة رضي الله عنها بنت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بالزهراء،

ولم يتحرج شيخنا الذهبي في اطلاق ذلك فلم نضيق على أنفسنا.

ذكر الشيخ الذهبي في كتابه "تاريخ الاسلام "، في ذكر غزوة السويق حديث محمد بن اسحاق وقال عقبه:

قال: وذلك بعد بدر بشهرين.

وفي هذه السنة: تزوج عثمان بأم كلثوم.

وفيها تزوج علي بفاطمة الزهراء رضي الله عنهم.

....

[ COLOR=black] وفي حرف الفاء

فاطمة بنت الحسين د ت ق

ابنة علي بن أبي طالب، أخت سكينة. روت عن أبيها، وعن عائشة، وابن عباس، وعن جدتها فاطمة الزهراء مرسلاً.

...

والله أعلم.

ـ[مشتاق حجازي]ــــــــ[23 - 10 - 07, 03:04 ص]ـ

لا أدري لماذا هذا التحسس الزائد

ما الحرج في تسميتها وما المانع الشرعي في ذاك

هل لأنه موافق للشيعة، وما الضير في ذلك إذا كان فيه تبجيل لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم

فلو جاء كافر كأبي طالب ووصف النبي صلى الله عليه وسلم بأنه أبيض

: وأبيض يستسقى الغمام .....

هل نقول لا نصف النبي بذلك لأن أول من وصفه به هو رجل كافر

الجواب طبعا لا.

فما بالك إذا وصفها بذلك جمع من الأئمة دون نكير

فالظاهر والله أعلم أن هناك أمورا أكثر أهمية من البحث في هذا المسائل التي يُخشى على صاحبها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ما أَحَبّكم في قلبي يا آل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

ـ[نور المصري]ــــــــ[23 - 10 - 07, 11:41 ص]ـ

ذكر الصالحي في كتاب سبل الهدي والرشاد أن سبب تسمية فاطمة رضي الله عنها بالزهراء هو ما أشيع عن أنها لم تحض ولما ولدت طهرت من نفاسها بعد ساعة حتى لا تفوتها الصلاة ولذلك سميت الزهراء، ونسب ذلك لصاحب الفتاوى الظهيرية من الحنفية والمحب الطبري الشافعي، وقال المناوي في

إتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب عن مناقب السيدة فاطمة رضي الله عنها: " .. الثالثة أنها كانت لا تحيض أبدا .. كما في الفتاوى الظهيرية الحنفية، قالت المولدات: طهرت من نفاسها بعد ساعة لئلا تفوتها صلاة ولذلك سميت الزهراء!! ومن جزم بذلك من أصحاب الشافعية: المحب الطبري وأورد فيه حديثين: أنها حوراء آدمية طاهرة مطهرة، لا تحيض ولا يرى لها دم في طمث، ولا في ولادة .. لكن الحديثان المذكوران رواهما الحاكم وابن عساكر عن أم سليم زوج أبي طلحة.

وهما موضوعان كما جزم به ابن الجوزي، وأقره على ذلك جمع منهم: الجلال السيوطي مع شدة عليه".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير