تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[((فتوى غريبة)) لا بأس أن تعاشر المسلمة زوجها الكافر إذا اضطرت!!!]

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[05 - 03 - 06, 01:40 م]ـ

إن فترة انتظار الزوجة المسلمة إلى أن يسلم زوجها فتعود إليه أو حتى يتم فسخ زواجها منه وتستطيع أن تتزوج من غيره، قد تمتد إلى عشر سنوات، وهي مدة طويلة جداً لا تستطيع الصبر عليها المرأة العادية، ونحن نلاحظ أن الإسلام أباح زواج المتعة في ابتداء الإسلام لصعوبة غياب الرجل عن زوجته عدة شهور في الحرب، ونتذكر أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حدد للمجاهدين في الجيش الإسلامي أن لا تطول فترة غيابهم عن زوجاتهم أكثر من أربعة أشهر، لأن المرأة المسلمة لا تصبر أكثر من هذه المدة على غياب زوجها ..

فما هو الحل في مسألتنا هذه؟

-إما أن تتزوج المرأة المسلمة من رجل مسلم بعد انتهاء عدتها، وهذا أمر جائز شرعاً، لكنه قد يسبب لها مخالفات قانونية وإشكالات (شريعة) - كذا - كما ذكرنا.

-وإما أن تعاشر زوجها الأول باعتبار أن العقد لم يفسخ بعد، لكنها هنا تتعرض لمخالفة شرعية واضحة أكثر مما تتعرض له في الحال الأول.

ولا يباح لها ذلك إلا إذا تعذر عليها الحل الأول، وطال أمد الانتظار، ولم تستطع الصبر، فإنها قد تكون مضطرة للوقوع في هذا الحرام، والضرورات تبيح المحظورات، ولكن هذه ضرورة فردية،ولا يصح أن يبنى عليها حكم عام.

-وفي هذه الحالة لا بد أن نؤكد أ ن معاشرة المرأة المسلمة لزوجها غير المسلم ليست من قبيل الزنا. فهي امرأته، لكن لا يجوز له وطؤها لسبب مؤقت – وهو أنه غير مسلم- كما لو كانت حائضاً فوطئها، فقد ارتكب حراماً لكن لا يعتبر زنا.

وإذا كانت المعاشرة الزوجية محرمة من حيث الأصل كغيرها من المحرمات، فإن التحريم يمكن أن يرتفع للضرورة.

===

الله المستعان!!

(فهي امرأته)؟؟!!

ـ[مجدي أبو عيشة]ــــــــ[05 - 03 - 06, 01:56 م]ـ

سبحان الله!! قال ابن جرير رحمه الله تعالى "وقوله: (فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ) يقول: فإن أقررن عند المحنة بما يصحّ به عقد الإيمان لهنّ، والدخول في الإسلام، فلا تردوهنّ عند ذلك إلى الكفار. وإنما قيل ذلك للمؤمنين، لأن العهد كان جرى بين رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وبين مشركي قريش في صلح الحديبية أن يرد المسلمون إلى المشركين من جاءهم مسلمًا، فأبطل ذلك الشرط في النساء إذا جئن مؤمنات مهاجرات فامتحنّ، فوجدهنّ المسلمون مؤمنات، وصح ذلك عندهم مما قد ذكرنا قبل، وأمروا أن لا يردّوهنّ إلى المشركين إذا علم أنهنّ مؤمنات، وقال جل ثناؤه لهم: (فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ) يقول: لا المؤمنات حل للكفار، ولا الكفار يحلون للمؤمنات."

ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[05 - 03 - 06, 02:16 م]ـ

معذرة شيخنا إحسان ..

هل تعنى أن الفتوى المذكورة موجودة على موقع (الإسلام اليوم)؟

و من هو المفتى المنقول عنه؟

بارك الله فيك ..

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[05 - 03 - 06, 02:36 م]ـ

نعم

هي في " الإسلام اليوم "

والمفتي: فيصل مولوي

ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[05 - 03 - 06, 02:41 م]ـ

يا شيخ إحسان غفر الله لك

لماذا تكدر صفاءنا بمثل هذا الغثاء

وما دمت رأيت أن في نقل ذلك ونشره خيرا كان من الأولى أن تتبعه ببيان أخطاء الفتوى

شكر الله لكم وجزاكم خيرا

ـ[ابو معاوية السلفى]ــــــــ[05 - 03 - 06, 04:00 م]ـ

لا حول ولا قوة الا بالله مثل هذه الفتاوى تصدر من غير اهل السنة

وانا انصحكم يا اخوانى الا تشغلوا بالكم بمثل هذه الفتاوى الضالة

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[05 - 03 - 06, 04:50 م]ـ

وأنا من الصباح متكدر فلماذا لا تشاركوني تكدري ويكون لبعضنا موقف في مراسلة الموقع وحثه على شطب هذا وأمثاله من قائمة المفتين؟

وأنا أريد جمع ما يتيسر من تعقيباتكم لوضعها في مقال واحد نرد به على هذه الفتوى

ثم هي مشتهرة ومنتشرة وتبناها القرضاوي ومجلس الإفتاء الأوربي

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[05 - 03 - 06, 06:33 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28383&highlight=%C7%E1%D2%E6%CC%ED%E4+%C5%D3%E1%C7%E3+%C 7%E1%CC%CF%ED%DA

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[05 - 03 - 06, 06:33 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=6144&highlight=%C7%E1%D2%E6%CC%ED%E4+%C5%D3%E1%C7%E3+%C 7%E1%CC%CF%ED%DA

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[05 - 03 - 06, 06:50 م]ـ

بارك الله فيكم

نعم أقترح على الشيخ الفاضل إحسان:

لو كتبتم بحثاً محرراً في الرد على هذه الفتوى وإرساله إلى الموقع، حيث يوجد قسم اسمه "مراجعات" تُعرض الفتوى ويُعرض (نقضها أو ردها أو زيادة بحث إليها)، وتكون هناك مناقشات.

وهذا جرى كذلك في فتوى فضيلة الشيخ عبدالله بن بيّه - وفقه الله - في اليوم الوطني والرد عليه، وكذلك في أحد فتاوى الشريف حاتم العوني - وفقه الله - وكانت هناك مراجعات أفادت كثيراً.

وهذا هو الرابط

http://www.islamtoday.net/questions/new_marajzawar_*******.cfm?id=24&catid=26&p=0

والنكاية العلمية مطلب.

حفظكم الله شيخنا إحسان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير