تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيفية الزيارة الشرعية للقبور]

ـ[أم عمار]ــــــــ[14 - 11 - 02, 03:30 م]ـ

[كيفية الزيارة الشرعية للقبور]

وأما (زيارة القبور المشروعة) فهو أن يسلم على الميت ويدعو له بمنزلة الصلاة على جنازته، كما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: (سلام عليكم أهل دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، ويرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين، نسأل الله لنا ولكم العافية، اللهم لا تحرمنا أجرهم، ولا تفتنا بعدهم) وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (ما من رجل يمر بقبر رجل كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا رد الله عليه روحه حتى يرد عليه السلام).والله تعالى يثيب الحي إذا دعا للميت المؤمن، كما يثيبه إذا صلى على جنازته، ولهذا نهى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أن يفعل ذلك بالمنافقين، فقال عز من قائل: (ولا تصل على أحد منهم مات أبداً، ولا تقم على قبره) فليس في الزيارة الشرعية حاجة الحي إلى الميت، ولا مسألته ولا توسله به، بل فيها منفعة الحي للميت، كالصلاة عليه، والله تعالى يرحم هذا بدعاء هذا وإحسانه إليه، ويثيب هذا على عمله، فإنه ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به من بعده، أو ولد صالح يدعو له) …………. نقلاً من كتاب: زيارة القبور والاستنجاد بالمقبور / تأليف: شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله … ..

كما انصح بسماع شريط: عبرات تسكب على التوحيد / للشيخ: ممدوح الحربي.

أختكم: أم عمار

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير