تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماالقول الفصل في رمضان البوطي ...]

ـ[محمد ابو ضحى]ــــــــ[06 - 03 - 06, 01:14 م]ـ

اسالكم ان تجيبوني بموضوعية عن رمضان البوطي ... مع الادلة ..

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[06 - 03 - 06, 01:22 م]ـ

وفقك الله.

إلى متى نظل ندور مع الأشخاص حيثما داروا ... أما آن لنا أن نعرف الحق كي نعرف أهله ... الشيخ البوطي من جملة البشر كتب الله عليه الخطأ والصواب ... فخذ ما علمتَ من خيره ... و فرّ فرارك من الأسد مما تيقنتَه من خطائه، وهو أظهر من الصبح إذا انفلق ... مع الحذر من بيانه وفصاحته وتزويقه للحجج ... والإنصراف كلية عمّا شجر بينه وبين بعض معاصريه ... إذا التزمتَ هذا استوت لك الأمور وكنتَ في غنية عن مثل هذا السؤال.

أدام الله توفيقك ... ووفقك لكل خير.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[06 - 03 - 06, 01:22 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=24127&highlight=%DA%E3%E1+%C3%E5%E1+%C7%E1%E3%CF%ED%E4%C 9

ـ[أبو لجين]ــــــــ[06 - 03 - 06, 01:29 م]ـ

فر من المجذوم فرارك من الأسد

داعية كفر وإشراك .. يدعو الناس للشرك بالله

ـ[عبد القادر المغربي]ــــــــ[06 - 03 - 06, 01:45 م]ـ

تنبيهات مهمة

القسم: إملاءات > مراسلات

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى فضيلة الأخ المكرم الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي وفقه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فقد تأملت ما ذكرتم في رسالتيكم المؤرختين في 20 ربيع الآخر سنة 1406 هـ وفي 7/ 6 / 1406 هـ، وقد سرني كثيرا حرصكم على البحث عن الحق الذي هو ضالة المؤمن، ولا شك أن الحق لا يرتبط بالمذهبية، كما أنه لا يعرف بالرجال وإنما الرجال يعرفون به.

أما الملاحظات التي استشكلتموها وهي:

(الملاحظة الأولى):

ما ذكرتم في ص 144 من الكتاب وهو (لا مانع من أن نلتمس منهم البركة والخير) وقصدكم بذلك أحمد البدوي وأحمد الرفاعي وعبد القادر الجيلاني وأمثالهم، وقد أشكل عليكم أن يكون هذا من الشرك الأكبر وذكرتم ما فعلته أم سليم وأم سلمة وأبو أيوب الأنصاري من التماس البركة في جسد النبي، ولا شك أن هذا تبرك خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا يقاس عليه غيره؛ لأمرين:

الأول: ما جعله الله سبحانه في جسده وشعره من البركة التي لا يلحقه فيها غيره.

الثاني: أن الصحابة رضي الله عنهم لم يفعلوا ذلك مع غيره كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم من كبار الصحابة، ولو كان غيره يقاس عليه لفعله الصحابة مع كبارهم الذين ثبت أنهم من أولياء الله المتقين بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم لهم بالجنة، وهذا يكفي، دليلا على ولايتهم وصدقهم وقد اجتمعت الأمة على أن أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر رضي الله عنه، كما أن من عقيدة أهل السنة والجماعة عدم الشهادة لأحد بجنة ولا نار إلا من شهد له النبي صلى الله عليه وسلم، لأنهم لا يعلمون حقيقة أمره وخاتمة عمله، وما دام لا يدري ما يفعل الله به كيف يطلب منه البركة والخير كما أن الصحابة رضي الله عنهم لم يفعلوا ذلك مع النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته مع أنه سيد ولد آدم وجاء بالخير كله من الله سبحانه ولمزيد الفائدة أذكر بعض ما قاله أهل العلم في هذه المسألة. قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله في " فتح المجيد " (وأما ما ادعاه بعض المتأخرين من أنه يجوز التبرك بآثار الصالحين فممنوع من وجوه: منها: أن السابقين الأولين من الصحابة ومن بعدهم لم يكونوا يفعلون ذلك مع غير النبي صلى الله عليه وسلم لا في حياته ولا بعد موته، ولو كان خيرا لسبقونا إليه، وأفضل الصحابة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم وقد شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن شهد له بالجنة وما فعله أحد من الصحابة والتابعين مع أحد من هؤلاء السادة ولا فعله التابعون مع سادتهم في العلم والدين وهم الأسوة، فلا يجوز أن يقاس على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد من الأمة، وللنبي صلى الله عليه وسلم في حال الحياة خصائص كثيرة لا يصلح أن يشاركه فيها غيره. ومنها: أن في المنع من ذلك سدا لذريعة الشرك كما لا يخفى). اهـ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير