ـ[أبو محمد الأنصاري]ــــــــ[08 - 03 - 06, 02:23 م]ـ
الحمد لله
الأخوة الكرام
يبدو أن الأمر فيه متسع
...............
وكذلك قول من قال:
الصلاة والسلام عليك يا رسول الله.
وهي صيغة خطاب ودعاء.
ولا أظن أن أحداً من أهل العلم أنكر على من قال ذلك.
والله تعالى أعلم.
قال الألباني رحمه الله في كتابه صفة الصلاة [161] طبعة دار المعارف بالرياض
1 - (البخاري ومسلم) (تشهد ابن مسعود: قال:
(علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد -[و] كفي بين كفيه - كما يعلمني السورة من القرآن:
(التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين [فإنه إذا قال ذلك أصاب كل عبد صالح في السماء والأرض] أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله) [وهو بين ظهرانينا فلما قبض قلنا: السلام على النبي]
والله أعلم
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[08 - 03 - 06, 06:29 م]ـ
الأخ الأنصاري
بارك الله فيك
عن نافع أن ابن عمر كان إذا قدم من سفر دخل المسجد , ثم أتى القبر , فقال:
" السلام عليك يا رسول الله , السلام عليك يا أبا بكر , السلام عليك يا أبتاه ".
السنن الكبرى للبيهقى جماع أبواب وقت الحج والعمرة ـ ـ باب زيارة قبر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
فيه دلالة على جواز مخاطبة الأموات، أوالدعاء لهم بصيغ الخطاب.
إنما المنع مخاطبتهم على سبيل الطلب والإستغاثة.
وجزاكم الله خيرا.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[30 - 11 - 08, 02:58 م]ـ
جزاكم الله خيراً
في " الشرح الممتع على زاد المستقنع " للإمام العثيمين (3/ 150، 151):
وقوله: «السلام عليك» هل هو خَبَرٌ أو دعاءٌ؟ يعني: هل أنت تخبر بأن الرسولَ مُسَلَّمٌ، أو تدعو بأن الله يُسلِّمُه؟
الجواب: هو دُعاءٌ تدعو بأنَّ الله يُسلِّمُه، فهو خَبَرٌ بمعنى الدُّعاء قوة رجاء الإجابة أمرٌ واقع.
ثم هل هذا خطاب للرَّسول عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ كخطابِ النَّاسِ بعضهم بعضاً؟
الجواب: لا، لو كان كذلك لبطلت الصَّلاة به؛ لأن هذه الصلاة لا يصحُّ فيها شيء من كلام الآدميين. ولأنَّه لو كان كذلك لجَهَرَ به الصَّحابةُ حتى يَسمعَ النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم، ولردَّ عليهم السَّلام كما كان كذلك عند ملاقاتِهم إيَّاه، ولكن كما قال شيخ الإسلام في كتاب «اقتضاء الصراط المستقيم»: لقوَّة استحضارك للرسول عليه الصَّلاةُ والسَّلام حين السَّلامِ عليه، كأنه أمامك تخاطبه.
ولهذا كان الصَّحابةُ يقولون: السلام عليك، وهو لا يسمعهم، ويقولون: السلام عليك، وهم في بلد وهو في بلد آخر، ونحن نقول: السلام عليك، ونحن في بلد غير بلده وفي عصر غير عصره.
وأمّا ما وَرَدَ في «صحيح البخاري» عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنهم كانوا يقولون بعد وفاة الرسول صلّى الله عليه وسلّم: «السَّلامُ على النَّبيِّ ورحمة الله وبركاته» فهذا مِن اجتهاداتِه رضي الله عنه التي خالَفه فيها مَنْ هو أعلمُ منه؛ عُمرُ بن الخطَّاب رضي الله عنه، فإنه خَطَبَ النَّاسَ على مِنبر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقال في التشهُّدِ: «السَّلامُ عليك أيُّها النبيُّ ورحمة الله» كما رواه مالك في «الموطأ» بسَنَدٍ من أصحِّ الأسانيد، وقاله عُمرُ بمحضر الصَّحابة رضي الله عنهم وأقرُّوه على ذلك.
ثم إن الرَّسولَ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ علَّمه أمَّته، حتى إنه كان يُعَلِّم ابنَ مسعود، وكَفُّه بين كفَّيه من أجل أن يستحضر هذا اللَّفظَ، وكان يُعلِّمُهم إيَّاه كما يُعلِّمُهم السُّورة من القرآن، وهو يعلم أنه سيموت؛ لأن الله قال له: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ *} [الزمر] ولم يقلْ: بعد موتي قولوا: السَّلامُ على النَّبيِّ، بل عَلَّمَهم التشهُّدَ كما يُعلِّمُهم السُّورةَ من القرآن بلفظها. ولذلك لا يُعَوَّلُ على اجتهاد ابن مسعود، بل يُقال: «السَّلامُ عليك أيُّها النبيُّ».
انتهى
ـ[ابو بكر البغدادي]ــــــــ[01 - 12 - 08, 12:47 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
مسألة التوحيد والشرك ليس كمسائل الفقه والاجتهاد والرأي وقياس توافق العلة انما مسئلة
حساسه والخطأ فيها ليس كمن يخطأ في تصحيح حديث ضعيف او اخطأ في مسائل الحيض
والنفاس لا والله هذا حق من حقوق الله تعالى على العباد فلاينبغي لنا ان نرخص في حق من
حقوق الله تعالى لغيرة فأنه ظلم
الواجب على المسلم ان يتوقف على الاثر ولايقيس عليه في العقائد وخاصه في تحريم الشرك
هكذا يسلم اما اذا اخطا فأنه غريمك الله تعالى اذا لايمكن الفتوى في العقائد هو ان نأخذ الدليل
ونقيس علية لفظ اومعنى لابد من توفر اللفظ والمنعى في مسألة فيها حقوق الله تعالى مجتمعين
حتى تسلم من ان تقع في ظلم الله تعالى
المسائل المقاس عليها
اولا
بأبي أنت وأمي يا رسول الله
بأبي أنت وأمي، طبت حيا وميتا، والذي نفسي بيده لا يذيقك الله الموتتين أبدا (والجسد
الشريف امامه)
فلما مات قالت:
يا أبتاه، أجاب ربا دعاه، يا أبتاه، من جنة الفردوس، مأواه يا أبتاه إلى جبريل ننعاه
الصلاة والسلام عليك يا رسول الله
السلام عليك يا رسول الله اثر ابن عمر ما اضن يثبت سندا لان فيه ضعف واما المتن صيغة
السلام للأحياء او للأموات ان السلام عليكم اما ان أأتي جماعة من المسلمين ولكل واحد السلام
عليك يا أحمد السلام عليك يا أمين الخ ...
الثابت السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ
يا رسول الله إنه ليعز علينا أن يكون المسلمون بعيدين عن هديك
هذا للفظ لم يتفق لامعنا ولا لفظا مع ما ثابت والقياس لايمكن هنا والتوقف في قولة خيرا من
الشرك
¥