[استحباب التهنئة]
ـ[عبدالعزيز بن سعد]ــــــــ[06 - 03 - 06, 03:04 م]ـ
يستحب للمسلم أن يفرح لفرح إخوانه ويعبر عن ذلك بالتهنئة، وهي في الأصل راجعة إلى العرف.
وقد رأيت في كتاب وصول الأماني بأصول التهاني للسيوطي رحمه الله بعض الآثار التي فيها تهنئة لمن رزق خيرا فمن ذلك:
• في المتفق عليه من حديث أنس أنه لما نزلت:"ليغفر الله لك ما تقدم من ذنبك .. " قال الصحابة: هنيئا لك يا رسول الله "
• وعند مسلم من حديث أبي:" ليهنك العلم أبا المنذر".
• وهنأ طلحة كعبا بعد نزول توبته.
• وقال الحسن البصري في التهنئة بالمولود:" بورك لك في الموهوب وشكرت الواهب ورزقت بره وبلغ أشده".
• وكان أيوب يقول:" جعله الله مباركا عليك وعلى أمة محمد".
• وعند البخاري أنه صلى الله عليه وسلم هنأ أم خالد بثوب فقال:" أبلي وأخلفي.
• ورأى صلى الله عليه وسلم على عمر قميصا جديدا فقال: البس جديدا وعش حميدا ومت شهيدا. أخرجه ابن ماجه عن ابن عمر. وكان الصحابة يقولون:" تبلي ويخلف الله عز وجل. رواه سعيد بن منصور.
ـ[عبدالعزيز بن سعد]ــــــــ[24 - 09 - 06, 04:05 م]ـ
وبهذه المنسبة أهنئ الإخوة بقدوم شهر المغفرة
وأسأل الله أن يعين الجميع على استغلال أوقاته في ما يحبه سبحانه
ـ[أبو ذر الحنبلي]ــــــــ[24 - 09 - 06, 09:10 م]ـ
هنأ النبي صلى الله عليه وسلم كعب بن مالك رضي الله عنه بتوبته. (والأصل في العبادات الإباحة).
ـ[عمر الإمبابي]ــــــــ[24 - 09 - 06, 11:42 م]ـ
(والأصل في العبادات الإباحة).
أظنك تقصد العادات.
ـ[أبو ذر الحنبلي]ــــــــ[25 - 09 - 06, 01:47 ص]ـ
زلة كيبوردية:). شكرا للتصحيح أخي عمر الإمبابي.
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[25 - 09 - 06, 02:00 ص]ـ
أعاننا الله جميعاً على الصيام والقيام ولزوم السنة
ـ[عمر الإمبابي]ــــــــ[25 - 09 - 06, 05:36 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ..
رمضان مبارك على جميع المسلمين.
ـ[عبداللطيف البراهيم]ــــــــ[25 - 09 - 06, 12:31 م]ـ
مرحبا
أخي الكريم عبد العزيز بن سعد جزاك الله خيرا لكن لي بعض الوقفات أرجو أن تتحملني:
1 - الكلام الذي نقلته في اعتقادي ليس نصا في الموضوع, ولو أشرت إلى بعض البحوث التي أختصت في بحث ذلك مثل بحث الشيخ عمر المقبل وأيضا بحوث أخرى تجدها في بعض المواقع, لكان أفضل وأبعد عن الإنشائية والاستنباط المتنازع فيه.
2 - لا يفهم مني أني لا أرى التهنئة بل أردت التأصيل والكلام المركز في الموضوع خاصة لطالب علم مثل شخصك الكريم.
3 - أثر الحسن البصري-رحمه الله- أظنه لا يصح والأحسن منه الأثر الذي بعده لوروده عن أكثر من واحد من السلف وأرجو التثبت لأن عهدي به قديم.
أسأل الله الكريم أن يجعلني وإياك ممن يقوم رمضان ويصومه إيماننا واحتسابا ..
والله أعلم.
ـ[عبدالعزيز بن سعد]ــــــــ[25 - 09 - 06, 04:17 م]ـ
الإخوة الكرام
شكر الله لكم مروركم
أخي الكريم عبداللطيف البراهيم
الأصل في استحباب بشارة من ولد له ولد وتهنئته: قال تعالى: ?فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلاَمٍ حَلِيمٍ? (الصافات:101).
ومن المستحب أن يدعى للمولود عند التهنئه بما يسر الوالد وينفع المولود، فقد روى ابن أبي الدنيا في كتاب العيال 1/ 165 أن رجلا قال عند الحسن البصري لآخر: ليهنك الفارس. فقال: الحسن: لعله لا يكون فارسا، لعله يكون بقالا أو جمالا، ولكن قل: شكرت الواهب وبورك لك في الموهوب، بلغ أشده ورزقت بره. وأذكر أن سنده لا يصح فشكرا لتنبيهك.
وكان أيوب إذا هنأ بمولود قال: جعله الله مباركا عليك وعلى أمة محمد صلى الله عليه وسلم. رواه ابن أبي الدنيا في العيال 1/ 366 وغيره.
ـ[عبد العزيز بن سعد]ــــــــ[12 - 08 - 07, 10:45 ص]ـ
استعدادا لمسائل لقدوم الشهر، أسأل الله أن يبلغناه