تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

دخول الرجل بـ (معرّف) امرأة، هل يدخل في التشبه؟!.

ـ[المسيطير]ــــــــ[07 - 03 - 06, 12:25 ص]ـ

الإخوة الأفاضل /

يدخل بعض الإخوة بـ (معرّف) امرأة في بعض المنتديات، فيسمي الرجل نفسَه في المنتدى باسم امرأة.

فيضيف لاسمه - عند المشاركة - تاء التأنيث، أو نون النسوة، أو يذكر قصصا مع نساء ليوحي للقارئ أنوثته أو تأنثه!!.

وتختلف أغراض المتسمي، فقد يكون في قصده سواءا، وقد يكون قصده استفادة مادية - وينتشر ذلك في منتديات الأسهم أو المنتديات المالية - ليحضى الرجل المتستر بلباس المرأة بالتوصيات والمشورات المجانية الخااااااصة!!.

ولا يخفى على الإخوة ما في ذلك من محاذير، ومنها:

- الكذب.

- الغش.

- التشبه.

فما يقول الفضلاء؟.

فما يقول الفضلاء؟.

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[07 - 03 - 06, 01:08 ص]ـ

الحمد لله

الأخ الكريم /المسيطير

بارك الله فيك

لا أظن أنه يستحق لقب: " أخ "، سيما إذا كان سيء القصد.

وإذا كان رجلا ـ بمعنى ما تحمله الكلمة ـ فلا أظن أنه يتسمى باسم إمرأة

وهذا، عندى، لا يقل شناعة عن الكذب والغش والتشبه وووووو .........

ثم، لماذا لا يستعمل كنية أو إسماً مستعاراً!

أو حتى رمزا!!

أو رقما!!!

أما إذا كان قصده استفادة مادية، فهذا كبر عليه أربعاً.

نسأل الله الهداية، وأن يعتز كل جنس من جنس الرجال والنساء بجنسه.

ـ[المسيطير]ــــــــ[07 - 03 - 06, 11:50 م]ـ

الأخ الكريم / صلاح الدين الشريف

جزاك الله خيرا.

المقصد التنبيه والتذكير.

ولو كانت هناك فتوى مكتوبة، يسهل نقلها، وتداولها لكان في ذلك خير كثير.

أسأل الله تعالى أن يصلح الحال.

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[08 - 03 - 06, 02:24 ص]ـ

الحمد لله

الأخ الفاضل /المسيطير

هذه فتوى للشيخ عبد الحمن البراك منقولة من موقع المسلم http://www.almoslim.net

السؤال

هل التشبه بالكفار أو تشبه الرجال بالنساء أو العكس محرم على الإطلاق أم له قيود؟

أجاب عليه فضيلة الشيخ د. عبد الرحمن البراك بقوله:

الحمد لله:

الأصل في تحريم التشبه بالكفار قوله صلى الله عليه وسلم: (ومن تشبه بقوم فهو منهم) أخرجه أحمد في المسند [4868]، وأبو داود في سننه كتاب اللباس [3512] كلاهما عن ابن عمر رضي الله عنه.

وما جاء في الكتاب والسنة من ذم اتباع أهواء الكفار والأمر بمخالفتهم، وقد بين العلماء أن التشبه بالكفار على مراتب، أعلاه الكفر، وأدناه ما يدخل فيما تركه أولى، فهو بحسب متعلق التشبه، وبحسب ما ورد في النصوص من النهي عن التشبه أو الأمر بالمخالفة، وعلى هذا فالتشبه بالكفار يكون كفراً وفسقاً ومعصية وخطأ ويكون مكروهاً وما تركه أولى، وأما التشبه بالنساء فالأصل فيه قوله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله المخنثين من الرجال - يعني المتشبهين بالنساء – والمترجلات من النساء - يعني المتشبهات بالرجال-"أخرجه أحمد في المسند [1878]، والبخاري في كتاب اللباس باب إخراج المتشبهين بالنساء من البيوت [5436]، وأبو داود [4282] في باب الأدب، والترمذي [2706] في باب الأدب - كلهم عن ابن عباس رضي الله عنهما.

، وفي لفظ "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل"أخرجه أبو داود [2575] كتاب اللباس، وأحمد في المسند [7958]، كلاهما عن أبي هريرة .. وعلى هذا فيحرم على الرجال التشبه بالنساء في كل ما هو من خصائصهن وكذلك النساء، فيجب الحذر من ذلك كله، وعلى الرجال والنساء أن يتميزوا بخصائصهم العادية والخَلْقِية والخُلُقِية. والله أعلم.

ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 11 - 06, 08:49 م]ـ

وهذا سؤال وُجه إلى فضيلة الشيخ الدكتور / خالد بن عثمان السبت

س/ ما حكم تسجيل الرجل بإسم فتاة والسبب لا يخفى عليكم أو تسجيل المرأة بإسم رجل معللة ذلك بإن تسلم من طمع الرجال بها؟.

هذا نوع من التشبه لا يجوز تشبه النساء بالرجال ولا الرجال بالنساء، فلا يجوز للمرأة أن تتقمص شخصية الرجل ولا العكس، ولن تسلم المرأة بهذا إطلاقاَ لأن شياطين الإنس يدركون طبيعة المرأة والأسلوب الذي تكتب فيه، فلن تسلم منهم إذا كتبت بإسم رجل.

ثم إن أولئك الموافقين لها كما ذكرنا الذين يؤيدون ما تكتب ويشجعونه فإن هؤلاء سيتواصلون معها ومع طول الزمان فإن هؤلاء سيعرفون أنها امرأة , و لربما زاد ذلك من إعجابهم، واستحسانهم، ومحبتهم، وميل قلوبهم إليها، الأمر الذي ذكرت.

وقد قيل لامرأة من أشراف العرب يقال لها زينب زنت بعبد مملوك لها، وكان العرب أعني الأشراف منهم يأنفون من الزنا كما قالت هند في بيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء على الصفا حينما قال: " و لا يزنين " فقالت: أو تزني الحرة!!؟.

كانوا يستبعدون ذلك، فهذه المرأة زنت ولم تزني بحر بل زنت بعبد لها، فقيل لها في ذلك فعللته بكثرة المخالطة مع طول المحادثة.

فأين تلك التي تطاول الليل وهي تكتب وتؤيد، وتبدي مشاعرها.

ولا يخفى أن الإنسان حينما يكتب ويتواصل مع هؤلاء أنه يزين القول والكتابة بحيث إنه ينجذب إلى ما كتبه الآخرون ويعجبون به والنفس لا تخلو من حظ بمثل هذه الأمور في الغالب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير