[ما حكم قول الشاعر (ياسيد الخلق) وبارك الله فيكم]
ـ[موسي أبو خديجة]ــــــــ[08 - 03 - 06, 06:00 م]ـ
هذه القصيدة وجدتها في بعض المنتديات إلا أني أتساءل عن قول الشاعر (يا سيد الخلق إني جئت معتذرا) وما شابهها.
أرجو من لديه شئ في هذا فليفدنا وجزاكم الله خيرا
اغضب أليس لنا من أمرنا الغضب؟
يا ويحهم فجروا في ما قد ارتكبوا
ما كنت أحسب أن العمر يبلغني
يوماً يطال به للمصطفى جنب
هانت عليهم ملايين مؤلفة
فما استهابوا وما ارتابوا وما احتسبوا
فشوهوا صورة المختار في صحف
كأنما ليس للمختار من يثب
قد حق فينا حديث المصطفى أنا
أصابنا الوهن والأنام تصطخب
ما بالنا مزق نزعت مهابتنا
ألا تلملمنا الآلام والنُوب
خجلى على الحوض من لقيا محمدنا
نفسٌ تراءى لها من عجزها سبب
تجرأ الغرب مزهواً بفعلته
كأنه لم يكن في فعله ذنب
جهلوا مكانته أو أنهم قصدوا
سفهاً بسخرية والأرض تضطرب
ما كان شانئه يختطَّ صورته
لو كان في خلقه من ديننا أدب
غضوا بصائرهم عنه كأن بها
رمداً تعامت به أو دونها الحجب
ما كان فعلهم إلا كمن يُخفي
قرْصَ الذكاء بكفٍ ثم تلتهب
ما أدركوا حقاً معنى محبتنا
للمصطفى ... ولنا في حبه أرب
ما تم إيماننا لو لم يكن أغلى
منا ومن قُربى ... أمٌ لنا وأبُ
يا سيد الخلق ما مسّت إساءتهم
أطراف بُردك ... لكن مسنا اللهب
فقد كفاك إلهي إذ كفاكهم
وحاق من قبل بالمستهزئ الغضب
في سورة الرعد والأنعام والحجر
والأنبياء بلاغٌ أنهم حطب
هم أشعلوها لظى في وجهنا سَفَهاً
وصوّروك كما شاءت لهم لهبُ
من قد تقول فيه حسبه سقر
ومن يعادي رسول الله يحتطب
يستهزئون بمن جلت مهابته
والله أكبر مهما يعظم الخطب
يا سيد الخلق إني جئت معتذراً
أن قد أساء إلى مقامك الغرب
في شخص طه رسوم شاء راسمها
أن يستهان بنا الإسلام والعرب
والله ما انفجرت منا مدامعنا
إلا لأن لنا بالمصطفى «نسب»
كُبتوا بما صنعوا والله مُكبتهم
والأمر يومئذ لله ... فارتقبوا
إني لأبصر نصر الله يصحبُهُ
في موكب الصبح منا العلم والقضُبُ
ـ[موسي أبو خديجة]ــــــــ[09 - 03 - 06, 02:28 م]ـ
هذه القصيدة وجدتها في بعض المنتديات إلا أني أتساءل عن قول الشاعر (يا سيد الخلق إني جئت معتذرا) وما شابهها.
أرجو من لديه شئ في هذا فليفدنا وجزاكم الله خيرا
اغضب أليس لنا من أمرنا الغضب؟
يا ويحهم فجروا في ما قد ارتكبوا
ما كنت أحسب أن العمر يبلغني
يوماً يطال به للمصطفى جنب
هانت عليهم ملايين مؤلفة
فما استهابوا وما ارتابوا وما احتسبوا
فشوهوا صورة المختار في صحف
كأنما ليس للمختار من يثب
قد حق فينا حديث المصطفى أنا
أصابنا الوهن والأنام تصطخب
ما بالنا مزق نزعت مهابتنا
ألا تلملمنا الآلام والنُوب
خجلى على الحوض من لقيا محمدنا
نفسٌ تراءى لها من عجزها سبب
تجرأ الغرب مزهواً بفعلته
كأنه لم يكن في فعله ذنب
جهلوا مكانته أو أنهم قصدوا
سفهاً بسخرية والأرض تضطرب
ما كان شانئه يختطَّ صورته
لو كان في خلقه من ديننا أدب
غضوا بصائرهم عنه كأن بها
رمداً تعامت به أو دونها الحجب
ما كان فعلهم إلا كمن يُخفي
قرْصَ الذكاء بكفٍ ثم تلتهب
ما أدركوا حقاً معنى محبتنا
للمصطفى ... ولنا في حبه أرب
ما تم إيماننا لو لم يكن أغلى
منا ومن قُربى ... أمٌ لنا وأبُ
يا سيد الخلق ما مسّت إساءتهم
أطراف بُردك ... لكن مسنا اللهب
فقد كفاك إلهي إذ كفاكهم
وحاق من قبل بالمستهزئ الغضب
في سورة الرعد والأنعام والحجر
والأنبياء بلاغٌ أنهم حطب
هم أشعلوها لظى في وجهنا سَفَهاً
وصوّروك كما شاءت لهم لهبُ
من قد تقول فيه حسبه سقر
ومن يعادي رسول الله يحتطب
يستهزئون بمن جلت مهابته
والله أكبر مهما يعظم الخطب
يا سيد الخلق إني جئت معتذراً
أن قد أساء إلى مقامك الغرب
في شخص طه رسوم شاء راسمها
أن يستهان بنا الإسلام والعرب
والله ما انفجرت منا مدامعنا
إلا لأن لنا بالمصطفى «نسب»
كُبتوا بما صنعوا والله مُكبتهم
والأمر يومئذ لله ... فارتقبوا
إني لأبصر نصر الله يصحبُهُ
في موكب الصبح منا العلم والقضُبُ
للتذكير غفر الله لكم