[رؤية الرسول صلى الله عليه و سلم يقظة!]
ـ[ام عبد الرحمان مصطفى]ــــــــ[08 - 03 - 06, 06:20 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هناك من يدعي انه رءى الرسول صلى الله عليه و سلم يقظة!!!!!!!!!!!!
فما قولكم في هدا
ارجو التوضيح بالادلة
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[08 - 03 - 06, 06:44 م]ـ
يُنظر: شرح صحيح مسلم (15/ 26)، وفتح الباري (12/ 384 - 385).
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[08 - 03 - 06, 08:09 م]ـ
قال ابن حجر: " شذ بعض الصالحين فزعم أن الرؤية تقع بعيني الرأس حقيقة ".
ونقل عن القرطبي قوله: " قال قوم: هو على ظاهره فمن رآه في النوم رأى حقيقته كمن رآه في اليقظة سواء ". قال - أي: القرطبي -: " وهذا قول يدرك فساده بأوائل العقول، ويلزم عليه أن لا يراه أحد إلا على صورته التي مات عليها، أن لا يراه رائيان في آن واحد في مكانين، وأن يحيا الآن ويخرج من قبره ويمشي في الأسواق ويخاطب الناس ويخاطبوه، ويلزم من ذلك أن يخلو قبره من جسده فلا يبقى من قبره فيه شيء؛ فيزار مجرد القبر، ويسلم على غائب؛ لأنه جائز أن يرى في الليل والنهار مع اتصال الأوقات على حقيقته قبره، وهذه جهالات لا يلتزم بها من له أدنى مسكة من عقل ".
ـ[أبو الوليد الربضي]ــــــــ[08 - 03 - 06, 11:11 م]ـ
هل كفر العلماء من زعم أنه رأى الرسول صلى الله عليه وسلم يقظة ?
وما المقصود من رؤيته يقظة , خياله كما في الرؤا أم حقيقته بذاته؟ وما حكم كل ادعاء؟
ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[09 - 03 - 06, 05:22 ص]ـ
أصل المسألة هو حديث البخاري بلفظ "مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَسَيَرَانِي فِي الْيَقَظَةِ وَلَا يَتَمَثَّلُ الشَّيْطَانُ بِي"
و ابن حجر حكى ثمانية أقوال في تفسير اللفظة و كأنه مال الى ترجيح الجواب الذي يقول بحمل هذه الرواية على رواية التشبيه "فكأنما رآني في اليقظة" من باب تفسير الحديث بالحديث و خاصة أن الرواية جاءت عند مسلم من نفس الوجه بلفظ الشك بين الروايتين و الله اعلم
ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[09 - 03 - 06, 05:24 ص]ـ
و القضية يعلم الله يبدو ان لها علاقة بموضوع المهدي المزعوم فقد كثرث الأسئلة من هذا النوع
ـ[سرمد المغربي]ــــــــ[09 - 03 - 06, 01:14 م]ـ
ذكر بعض الأدلة التي تثبت عدم إمكانية رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يقظة:
(من الأدلة على ذلك أن أموراً عظيمة وقعت لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم أفضل الأمة بعد نبيها كانوا في حاجة ماسة إلى وجوده بين أظهرهم ولم يظهر لهم، نذكر منها:
- انه وقع خلاف بين الصحابة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسبب الخلافة، فكيف لم يظهر لأصحابه ويفصل النزاع بينهم.
- اختلاف أبي بكر الصديق مع فاطمة رضي الله عنهما على ميراث أبيها فاحتجت فاطمة عليه بأنه إذا مات هو إنما يرثه أبناؤه فلماذا يمنعها من ميراث أبيها؟ فأجابها أبو بكر بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"نحن معاشر الأنبياء لا نورث وما تركنا صدقة" رواه البخاري وغيره.
- الخلاف الشديد الذي وقع بين طلحة والزبير وعائشة من جهة وعلي بن أبي طالب وأصحابه رضي الله عنهم اجمعين من جهة أخرى، والذي أدى إلى وقوع معركة الجمل، فقتل فيها خلق كثير من الصحابة والتابعين، فلماذا لم يظهر لهم النبي صلى الله عليه وسلم حتى يحقن هذه الدماء؟
- الخلاف الذي وقع بين علي بن أبي طالب رضي الله عنه مع الخوارج، وقد سفكت فيه دماء كثيرة، ولو ظهر لرئيس الخوارج وأمره بطاعة إمامه لحقن تلك الدماء.
- النزاع الذي وقع بين علي ومعاوية رضي الله عنهما والذي أدى إلى وقوع حرب صفين حيث قتل خلق كثير جداً منهم عمار بن ياسر. فلماذا لم يظهر النبي صلى الله عليه وسلم حتى تجتمع كلمة المسلمين وتحقن دمائهم.
- أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه على جلالة قدره وعظمة شأنه كان يظهر الحزن على عدم معرفته ببعض المسائل الفقهية فيقول: (ثلاث وددت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفارقنا حتى يعهد إلينا فيهن عهداً ننتهي إليه: الجد، والكلالة، وأبواب من أبواب الربا) متفق عليه.
فلو كان يظهر لأحد بعد موته لظهر لعمر الفاروق وقال له: لا تحزن حكمها كذا وكذا).
انتهى نقلاً من "تقديس الأشخاص في الفكر الصوفي" (2/ 47 - 49) باختصار.
¥