تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حقيقة الجاثوم:: للشيخ د. خالد بن عثمان السبت]

ـ[أبو عبدالله الشرقي]ــــــــ[10 - 03 - 06, 03:27 ص]ـ

السؤال

مارأي الدين في الجاثوم؟

وجزاكم الله خيرا

((() () ()))

الإجابة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

يحسن قبل الشروع في الجواب أن ننبه هنا إلى أمر يكثر تكرره وهو السؤال عن (رأي الدين)، فهذا التعبير غير صحيح؛ لأن الدين ليس برأي، إذ الرأي يصيب ويخطئ، وإنما يُنسب الرأي لصاحب الاجتهاد ونحوه، وبناء على ذلك فالتعبير الصحيح أن يقال: (ما رأيكم في كذا) إن كان مما يحتمل الرأي، أو: (ما حكم كذا).

وأما ما ورد السؤال عنه وهو (الجاثوم) ويقال له: (جثّامة، وجُثمة، وركّاب، ورازم، وباروك، وكابوس، وخانق، وديثاني، ويسميه بعض الأطباء المعاصرين (شلل النوم)، وهو ما يجده النائم من ثقل شديد يجثم على صدره ويضيق معه نفسه، حتى يكاد يخنقه، ولا يستطيع معه القيام أو الحركة أو الكلام، وربما بقي ثواني أو دقائق.

وقد تكلم عنه الأطباء قديماً وحديثاً، وكثير منهم يرجعه إلى أسباب مادية من اضطرابات في النوم، أو ضغوط نفسية، أو أبخرة متصاعدة من المعدة إلى الدماغ، أو بسبب تعاطي بعض الأدوية، أو غير ذلك مما قد يحصل في دماغ الإنسان أحياناً في أول النوم أو آخره.

وغير مستبق أن يرجع بعض ما يجده الإنسان منه إلى شيء مما ذُكر، لكنه قد يقع أو يتكرر لأمر خارج عن ذلك، وهو ما قد يحصل من تسلط الجن وملابستهم؛ ولذا سرعان ما ينقشع إذا تمكن الإنسان من ذكر الله أو قراءة القرآن.

وفيما يتعلق بتوقيه: فإن النوع الأول يمكن أن يُدفع بدفع أسبابه من كثرة مأكل أو غيره.

وأما الثاني: فيُدافع بلزوم طاعة الله _تعالى_ والبعد عن المعاصي التي تكون سبباً لتسلط عدوه من الجن عليه، وكذا بالمحافظة على الطهارة عند النوم وملازمة الأذكار، مع النوم على الشق الأيمن إلى غير ذلك من آداب النوم التي حُفظت عن النبي _صلى الله عليه وسلم_، والله أعلم.

المصدر ( http://www.almoslim.net/rokn_elmy/show_question_main.cfm?id=14205)

ـ[عبدالله يعقوب]ــــــــ[10 - 03 - 06, 06:42 ص]ـ

منذ زمن كانت اعراض الجاثوم او الشلل النومي المؤقت كابوسا محيرا لدى الكثيرين من المرضى وذلك يعود لنقص الوعي وتوفر اجهزة التشخيص المعينة التي تهتم في القضاء او دراسة هذه الحالة ..

اما اليوم فلحسن الحظ اصبح هناك تخصص جديد يدعى بطب (النوم) .. وهناك مراكز اضطرابات النوم في شتى انحاء العالم عندما قام العلماء باكتشاف هذا الحلم اصبح للحلم رؤية اخرى وتمكنوا من تفسير العديد من الظواهر .. واضطرابات النوم .. ليست فقط مقتصرة على ظاهرة واحدة بل هناك عدة ظواهر منها انقطاع التنفس الانسدادي او المركزي اثناء النوم وهناك ايضا متلازمة حركة الساقين والارق والنوم المفاجئ و و و و و .. اشياء كثيرة بداخل هذا العلم

ولتشخيص الحالة يلزم مراجعه طبيب متخصص في طب النوم ومراجعه مركز اضطرابات النوم لتشخيص الحالة

لو اردت ان تفحص فلديك في الرياض في التخصصي

ولديك ايضا معمل في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة ماعليك الا مراجعة الدكتور سالم الفيفي ليقوم بفحصك ومن ثم يتم تحديد الاجراء المناسب ..

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[10 - 03 - 06, 11:14 ص]ـ

السؤال:

كثيرا ً ما نسمع عن " الجاثوم " وأنه من جني يجثم على صدر الإنسان حين يكون تاركاًً للصلاة أو غيرها، هل يوجد أي شيء في سنة النبي صلى الله عليه وسلم يذكر ذلك؟ أم أنه من الخرافات والأساطير؟.

الجواب:

الحمد لله

أولاً:

الجاثوم هو الكابوس الذي يقع على الإنسان في نومه.

قال ابن منظور:

" الجثام " و " الجاثوم ": الكابوس، يجثم على الإنسان، ... ويقال للذي يقع على الإنسان وهو نائم " جاثوم ".

" لسان العرب " (12/ 83).

وقال – أيضاً -:

والكابوس: ما يقع على النائم بالليل، ويقال: هو مقدمة الصرع، قال بعض اللغويين: ولا أحسبه عربيا إنما هو النِّيدلان، وهو الباروك، والجاثوم.

" لسان العرب " (6/ 190).

ثانياً:

قد يكون " الجاثوم " بسببٍ عضوي مادي، كتأثير طعام أو دواء، وقد يكون بسببِ تسلط الجن، ويكون علاج الأول بالحجامة والفصد وتخفيف الطعام وغيرها، ويكون علاج الثاني بالقرآن والأذكار الشرعية.

قال ابن سينا في كتابه الطبي " القانون ":

" فصل في الكابوس:

ويسمى الخانق، وقد يسمى بالعربية الجاثوم، والنيدلان.

الكابوس مرض يحسّ فيه الإنسان عند دخوله في النوم خيالاً ثقيلاً يقع عليه، ويعصره ويضيق نفسه، فينقطع صوته وحركته، ويكاد يختنق لانسداد المسام، وإذا تقضى عنه انتبه دفعة، وهو مقدمة لإحدى العلل الثلاث: إما الصرع، وإما السكتة، وإما المانيا؛ وذلك إذا كان من مواد مزدحمة، ولم يكن من أسباب أخرى غير مادية " انتهى.

وهكذا يقول الأطباء المعاصرون، فقد قسَّم الدكتور حسَّان شمسي باشا الكوابيس إلى قسمين: الكوابيس العارضة، والكوابيس المتكررة، وجعل الأول لأسباب مادية، والثاني بسبب تسلط الجن.

وقال في كتابه " النوم والأرق والأحلام ":

" 1) الكوابيس العارضة:

تحدث لسببين:

أ- تحيز بخارات في مجرى النفس تتراقى إلى الدماغ أو تنصب منه دفعة حين الدخول في النوم؛ فيشعر المصاب بثقل في الحركة والكلام أو شعور بالفزع، وهو مقدمة الصرع العضوي، ويحدث أيضا عند التعرض للضغوط النفسية.

ب- تعاطي أدوية يمكن أن تسبب الكوابيس وهي:

1. الرزربين.

2. حصرات بيتا.

3. ليفودبا.

4. مضادات الهمود.

5. بعد التوقف عن استعمال الأدوية المهدئة، كالفاليوم.

2) الكوابيس المتكررة: وهذا النوع من الكوابيس يدل على تسلط وإيذاء الأرواح الخبيثة للإنسان " انتهى.

والخلاصة: أن الجاثوم هو الكابوس، وليس هو خرافة ولا أسطورة، بل هو حقيقة واقعة، وقد يكون لأسباب مادية، وقد يكون من تسلط الجن.

والله أعلم.

http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=75612&dgn=4

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير