ـ[محمد العثمان الغامدي]ــــــــ[11 - 03 - 06, 06:54 م]ـ
يوجد ايضا رسالة مفيدة كتبها الشيخ هاني الجبير بعنوان المقاطهة الاقتصادية رؤية شرعية وهي رسالة نافعه ,,,,,,,,,,,,, اصل فيها هذه المسألة وذكر بعض المسائل المتعلقه بها كاشتراط اذن ولي الامر للمقاطعة وغيرها من المسائل النافعة ......
طبعت الرسالة باشراف دار الفضيلة
ـ[الدكتور مسدد الشامي]ــــــــ[12 - 03 - 06, 07:38 ص]ـ
نفع الله بكم
وهذا رابط للموضوع:
http://alsaha.fares.net/[email protected]@.2cc09142/4
وهذا رابط أيضا ذي صلة:
http://alsaha.fares.net/[email protected]@.2cc0a1f6
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[12 - 03 - 06, 08:19 ص]ـ
أهلا وسهلا بالشيخ عبد الله زقيل
لقد أطلتَ (المقاطعة) لملتقانا
والحمد لله الذي ردك سالماً
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[12 - 03 - 06, 08:23 ص]ـ
لفضيلة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر بن سعدي - رحمه الله
(فضل الجهاد في سبيل الله أخبر الله في كتابه أن الجهاد سبب الفلاح وطريق العز والرفعة والنجاح، وأنه أفضل التجارات الرابحة، وأن أهله أرفع الخلق درجات في الدنيا والآخرة .. وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن بالجهاد تتم النعم الباطنة والظاهرة. وهو ذروة سنام الدين وأحب الأعمال إلى رب العالمين، وأن الروحة والغدوة واليوم والليلة في الجهاد ومصابرة الأعداء خير من الدنيا وما عليها، وأنه خير من استيعاب الليل والنهار بالصيام والقيام وأنواع التعبد، وأن المجاهد المصابر إذا مات وَجَبَتْ له الجنة وأجري له عمله الذي كان يعمله في الدنيا إلى يوم القيامة، وأمن من فتن القبر وعذابه، وأن ذنوبه صغارها وكبارها يغفرها الله ما عدا ديون العباد، وأن في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض أعدها الله للمجاهدين في سبيله، وما اغبرت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار.
ومن مات لم يغزُ ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق .. أي ومن غزا في سبيل الله أو استعد للغزو عند الحاجة إليه فقد كمل إيمانه وبرئ من النفاق.
وفضائل الجهاد لا تعد ولا تحصى، وثمراته العاجلة والآجلة لا تحد ولا تستقصى، وكيف لا يكون الجهاد في سبيل الله يحتوي على هذه الفضائل الجليلة وفيه عز الدنيا وسعادتها وفيه سعادة الآخرة وكرامتها مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. كيف لا يكون بهذه المثابة وفيه عز الإسلام والمسلمين، وفيه إقامة شعائر وشرائع الدين، وفيه قمع الطاغين والمعتدين .. فالمجاهد قد استعد وتصدى أن يكون من أنصار الله الذابين عن دين الله، والمجاهد قد سلك كل سبيل يوصله إلى الله، والمجاهد قد شارك المصلين في صلاتهم والمتعبدين في عباداتهم والعاملين في كل خير في أعمالهم لأنه لا سبيل لقيام هذه الأمور إلا بالجهاد والذب عن الأوطان والأديان، فلولا المجاهدون لهدمت مواضع العبادات، ولولا دفع الله بهم لتصدع شمل الدين واستولت الأعداء من الكافرين الطاغين .. فالجهاد سور الدين وحصنه، وبه يتم قيامه وأمنه، ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز.
فيا أنصار الدين .. ويا حماة المسلمين .. ويا خيرة المجاهدين ..
هذه أيامكم قد حضرت، وهذه أمم الكفر والطغيان قد تجمعت على حربكم وتحزبت، فقد أتوكم في عقر داركم .. غرضهم القضاء التام على دينكم وأقطاركم، فانفروا لجهادهم خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلك خير لكم إن كنتم تعلمون ..
{يا أيها الذين هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون * يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم * وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين}.
ألم تروا كيف جعل الله الجهاد أربح التجارات، وطريقا إلى المساكن الطيبة في جنات النعيم، ووعدهم بالنصر منه وفتح قريب، والله تعالى لا يخلف الميعاد.
{يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم}
¥