قال الواقدي: كان سعيد بن المسيب من أعبر الناس للرؤيا، أخذ ذلك عن أسماء بنت أبي بكر الصديق، وأخذته أسماء عن أبيها، ثم ساق الواقدي عدة منامات، منها
حدثنا موسى بن يعقوب، عن الوليد بن عمرو بن مسافع، عن عمر بن حبيب بن قليع قال: كنت جالسا عند سعيد بن المسيب يوما، وقد ضاقت بي الأشياء، ورِهقَني دَيْن، فجاءَهُ رجل، فقال: رأيت كأني أخذت عبد الملك ابن مروان فأضجعته إلى الأرض، وبطحته فأوتدت في ظهره أربعة أوتاد. قال: ما أنت رأيتها. قال: بلى. قال: لا أخبرك أو تخبرني قال: ابن الزبير رآها، وهو بعثني إليك. قال: لئن صدقت رؤياه قتلهُ عبد الملك،وخرج من صلب عبد الملك أربعة كلهم يكون خليفة. قال: فَرَحلتُ إلى عبد الملك بالشام فأخبرته، فَسُرَّ، وسألني عن سعيد وعن حاله فأخبرتُه.وأمر بقضاء ديني وأصبت منه خيرا.
قال: وحدثني الحكم بن القاسم،عن إسماعيل بن أبي حكيم قال: قال رجل: رأيت كأن عبد الملك بن مروان يبول قبلة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم أربع مرار. فذكرت ذلك لسعيد بن المسيب فقال: إن صدقت رؤياك، قام فيه من صلبه أربعة خلفاء. وأخبرنا عبد السلام بن حفص، عن شريك بن أبي نمر، قلت لسعيد ابن المسيب: رأيت كأن أسناني سقطت في يدي، ثم دفنتها. فقال: إن صدقت رؤياك دفنت أسنانك من أهل بيتك.
وحدثنا ابن أبي ذئب،عن مسلم الحنَّاط قال رجل لابن مسيب: رأيت أني أبول في يدي، فقال: اتق الله فإن تحتك ذات محرم، فنظر فإذا امرأة بينهما رضاع.
وبه، وجاءه آخر فقال: أراني كأني أبول في أصل زيتونه، فقال: إن تحتك ذات رحم. فنظر فوجد كذلك.
وقال له رجل: إني رأيت كأن حمامة وقعت على المنارة، فقال يتزوج الحجاج ابنة عبد الله بن جعفر.
وبه، عن ابن المسيب قال:الكبل في النوم ثبات في الدين.
وقيل له يا أبا محمد: رأيت كأني في الظل، فقمت إلى الشمس. فقال: إن صدقت رؤياك، لتخرجن من الإسلام. قال: يا أبا محمد إني أراني أُخْرِجتُ حتى أُدخِلتُ في الشمس، فجلست. قال: تُكْرَه على الكفر. قال: فأُسِر وأكره على الكفر، ثم رجع فكان يخبر بهذا أهل بالمدينة.
وحدثنا عبد الله بن جعفر، عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن السائب، قال رجل لابن المسيبك إنه رأى كأنه يخوض النار. قال لا تموت حتى تركب البحر، وتموت قتيلا. فركب البحر، وأشفى على الهلكة، وقُتِل يوم قديد.
وحدثنا الصالح بن خوات عن ابن المسيب قال: آخر الرؤيا أربعون سنة يعني تأويلها.
روى هذا الفصل ابن سعد في" الطبقات" عن الواقدي.
سلام بن مسكين: عن عمران بن عبد الله، قال: رأى الحسن بن علي كأن بين عينيه مكتوب: (قل هو الله أحد) فاستبشر به، وأهلُ بيته. فقصوها على سعيد بن المسِّيب فقال: إن صدقت رؤياه فقَلَّما بقي من أجله، فمات بعد أيام.اهـ
فانظر هداني الله وإياك إلى ابن المسيب أخذ عن أسماء، وهي بنت أبي بكر صاحب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -،وقارن بين أدعياء تفسير الرؤى.
ـ[أبو معاذ الفاتح]ــــــــ[13 - 03 - 06, 10:40 م]ـ
للرفع
ـ[فيصل المزني]ــــــــ[13 - 03 - 06, 11:32 م]ـ
جزى الله خير الأخوة
لو تضعون هاتف أحد المعبرين الموثوق بهم
ولكم منا الدعاء
ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[14 - 03 - 06, 05:38 ص]ـ
لا يكاد يوجد رقم لمعبر يمكن أن تلقى فيه ردا ..
لأن الناس - أو أغلبهم ولعلي منهم - مزعجين لا يراعون لمن وهبه الله تعبير الرؤيا في وقته ولا في راحته ... فلا يلتزمون بالأوقات المحددة للتعبير .. ولا يرحمونه بالإتصال في أي وقت - حتى الثلث الأخير من الليل حيث العالم ترتاح .... وهو ما يدفع أكثرهم إلى عدم إطاقة أذى الناس لأن ذلك الإلحاح يتحول إلى عذاب وامتحان .. فإن أصاب في التعبير لم يكد لا جواله ولا هاتف بيته ولا الهاتف الذي يفكر في باله أن يتخذه في المستقبل أن يهدأ!! فإن أخطأ اتهموه في دينه وقالوا: دجال!! فلهذا أنا أعذرهم في القسوة عندما يردون على الناس أو الإقفال في وجوههم لأنهم بشر و يعانون من التثقيل. صحيح أن الله عندما فتح عليهم في التعبير ينبغي أن يصبروا على الناس ولكن الناس على جهل لدرجة لو تخيل الواحد منهم شيئا أزعجه بالإتصال .. والإنسان محدود الإحتمال .. ولكن لو رأيت أحدا منهم فأخبرنا فإن لكل واحد منا أرتالا متراكمة من الرؤى التي تحتاج لتعبير
ـ[عمر التميمي]ــــــــ[15 - 03 - 06, 02:28 ص]ـ
المعبرين للرؤى على أصناف
معبرون لم يفتحوا المجال للتعبير للناس مع انهم أهل لذلك
معبرون فتحوا المجال للناس وكثر الناس عليهم منهم على سبيل المثال لا الحصر:-
1/ الشيخ الداعية / يوسف المطلق وفقه الله
2/ الشيخ الدكتور / محمد بن ابراهيم الرومي وفقه الله وهذا رقمه المعلن (4769413/ 01)
3/ الشيخ / فهد العصيمي وله موقع على الانترنت وهذا هو رابطه
http://www.22522.com/vb/index.php
أرجو أن اكون وفقت لإفادتك
¥