ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[12 - 04 - 10, 02:00 ص]ـ
ولي تذكير بسيط هو أن كثيرا من الناس ينبري اليوم ليعبر للناس وهو لم يؤتى التعبير ولا له فيها غير قراءة الكتب والكتب لا تصلح للتعليم إلا إن وافقت موهبة من الله ... فيأتي هؤلاء ويعبرون بشئ والرؤيا تعني شيئا آخر فالمقصود هو عدم استعبار الرؤيا إلا لدى من اشتهر بالإصابة بالتعبير وعرف الناس عنه الصلاح والإستقامة .. بل رأيت منتديات خاصة بالتعبير بل ومنتديات تسلب الناس أموالهم بالعضويات الفضية والذهبية بمبالغ كبيرة وهم ما هم إلا حفنة من الدجالين .. وعلى ذلك جرى التنبيه .. عفا الله عنكم جميعا.
واعجبنى كلام لعلى جمعة مفتى مصر ما معناه ان ذلك يتم بلا ضابط ولا رابط ولامرة يقول فيها
مدعى التفسير لا ادرى
ـ[عماد البكش]ــــــــ[19 - 08 - 10, 04:11 ص]ـ
طبيعة النفس البشرية التعلق بالغيب، لمعرفة ما وراءه، واستشراف ما بعده، يظهر ذلك جلياً في عدة صور، منها: التوقان الشديد لمعرفة تعبير الرؤى والأحلام التي تعرض لها في المنام، وما رواج سوق الكهنة والعرّافين إلا برهان على ذلك، وتفسير الأحلام ولجوء الناس له طوفان لا يتوقف، ومطلب أساسي في حياة كثير من المسلمين،فإن الناس لا يتوقفون عن الأحلام،ولا يزالون يطلبون من يعبرها لهم،ولو كانت من حديث النفس، أو عبث الشيطان.
يقول بعض العلماء وهو يذكر بعض مشكلات النساء: «مشكلة أخرى عند النساء أيضاً، أذكرها بالمناسبة، وهي كثرة الاهتمام بالرؤى والأحلام: (90%) من أسئلة النساء رأيت ورأيت، وتأتي بأضغاث أحلام ليس لها قيمة، ومع ذلك تكون منزعجة منها، لا تنام الليل ولا تأكل ولا تشرب، رأيت البارحة كذا وكذا، وفلان الذي مات جاء عندي، وتذكر رؤى وأحلاماً لا قيمة لها، ولو أن النساء يسألن عن أمور دينهن وعن أحكام الشرع، مثلما يسألن عن الرؤى، لأصبحن فقيهات عالمات»
والناس أصناف في الرجوع إلى الرؤى:
منهم: من يود أن ينهي أمرها من نفسه ولا يرغب في اللجوء إلى المعبرين فسن النبي صلى الله عليه وسلم قانون عام يرجع إليه كل من رأى مناما فذكر مايفعل عند الرؤى من يرى ما يكره، وما يفعل من يرى ما يحب (وهذا يشرح في حلقتين منفصلتين)
ومنهم: من لا يغمض له جفن حتى يقع على تأويل رؤياه وتعبيرها وهذا لم يمنع منه الشرع وقال (إذا عبرتم للمؤمن فاعبروا على خير
وبدلا من أن نترك الناس إلى من يعبثون بماضيهم، وحاضرهم،ومستقبلهم،وهم لا يدكون خطورة ما يقومون به،
http://www.youtube.com/watch?v=szWWIF7LVeU
علينا أن نعدل مسار ذلك الطوفان ونرسم له الطريق الذي يسير فيه.وعلى الغيورين على الاسلام بدل من أن يوقفوه - للإسفاف والجهل وتعبير العجائز الحاصل فيه - أن يعدلوا سيره وينهجوا فيه النهج الصحيح فالتعبير من أهم الأسباب المستخدمة في الدعوة وهو نهج النبي الكريم يوسف عليه السلام قال أبو بكر الجصاص «كان يوسف عليه السلام فيما بينهم قبل ذلك زمانا فلم يحك الله عنه أنه ذكر لهم شيئا من الدعاء إلى الله وكانوا قوما يعبدون الأوثان وذلك لأنه لم يطمع منهم في الإستماع والقبول فلما رآهم مقبلين إليه عارفين بإحسانه أمل منهم القبول والإستماع فقال: (يا صاحبي السجن ءأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ... ) الآية وهو من قوله: (تعالى ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) وترقُب وقت الإستماع والقبول من الدعاء إلى سبيل الله بالحكمة وإنما حكى الله ذلك لنا لنقتدي به فيه»
ولا بد لمن تقص عليه الرؤيا أن يكون فطنا!!
http://www.youtube.com/watch?v=ec6igJKfdX4
وهذا العلم لا يعتمد على ما في كتب التعبير بل هناك مجموعة من القواعد يضبطها المعبر ثم يكتب على نهجها وعلى أساسها فيكون التعبير مضبوطا بما عنده من قواعد من تلك القواعد مثلا:
((أصول الرؤيا القديمة لم تتغير ولكن تغيرت حالات الناس))
¥