تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فائدة: هل تعرف قائل عبارة: (رضى الناس غاية لا تدرك)؟.]

ـ[المسيطير]ــــــــ[11 - 03 - 06, 11:17 م]ـ

قال الشيخ عبدالعزيز الطريفي وفقه الله تعالى في محاضرة له بعنوان: (العلماء والميثاق):

قال الشافعي رحمه الله:

" رضا الناس غايةٌ لا تدرك فعليك بما فيه صلاحُ نفسك فالزمهُ ".

وقد بحثت فيما بين يدي من مراجع فلم يتيسر لي الإحالة.

جزاكم الله خيرا.

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[11 - 03 - 06, 11:36 م]ـ

الحمد لله

نعم أخي المسيطير

كما قال الشيخ عبد العزيز الطريفي،حفظه الله:

قال الشافعي: " يا ربيع، رضى الناس غاية لا تدرك فعليك بما يصلحك فالزمه، فإنه لا سبيل إلى رضاهم، واعلم أن من تعلم القرآن جل في عيون الناس، ومن تعلم الحديث قويت حجته، ومن تعلم النحو هيب، ومن تعلم العربية رق طبعه، ومن تعلم الحساب جل رأيه، ومن تعلم الفقه نبل قدره، ومن لم يضر نفسه لم ينفعه علمه وملاك ذلك كله التقوى ". (حليةالأولياء)

وفقكم الله.

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[11 - 03 - 06, 11:36 م]ـ

الحمد لله

نعم أخي المسيطير

كما قال الشيخ عبد العزيز الطريفي،حفظه الله:

قال الشافعي: " يا ربيع، رضى الناس غاية لا تدرك فعليك بما يصلحك فالزمه، فإنه لا سبيل إلى رضاهم، واعلم أن من تعلم القرآن جل في عيون الناس، ومن تعلم الحديث قويت حجته، ومن تعلم النحو هيب، ومن تعلم العربية رق طبعه، ومن تعلم الحساب جل رأيه، ومن تعلم الفقه نبل قدره، ومن لم يضر نفسه لم ينفعه علمه وملاك ذلك كله التقوى ". (حليةالأولياء)

وفقكم الله.

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[12 - 03 - 06, 12:39 ص]ـ

وأيضًا للفائدة:

قال العجلوني في " كشف الخفاء ":

" (رضا الناس غاية لا تدرك).

ليس بحديث، ورواه الخطابي في " العزلة " عن أكثم بن صيفي أنه قال: - وزاد - " ولا يكره سخط من رضاه الجور ... ".

وفيه عن الشافعي - رضي الله عنه - أنه قال ليونس بن عبد الأعلى: " يا أبا موسى! رضا الناس غاية لا تدرك، ليس إلى السلامة من الناس سبيل فانظر ما فيه صلاح نفسك فالزمه ودع الناس وما هم فيه ".

وقال النجم: " وذكر أبو بكر بن العربي في (كتاب الزكاة) من " عارضته " أن هذا القول مثلٌ كان مبتذلاً في الألسنة، وهو كلام ساقط؛ بل لرضا الناس غاية مدركة، وهي: الحق، فمن طلبه من الناس فرضاه مدرك، ومن طلب غير الحق فلا يعتبر رضاه.

قال: ولكن البطالين والمقصرين إذا ضيعوا الحقوق فلامهم الناس قالوا: رضا الناس غاية لا تدرك.

وقال الزين العراقي: إنما يريد من أطلق ذلك إن إرضاء جميع الناس لا يدرك، لأن المختصمين في شيء رضا أحدهما سخط الآخر، قال: فليست هذه الكلمة ساقطة بل هي كلمة حق قالها سفيان الثوري، وزاد في " الحلية " عنه: " طلب الدنيا لا تدرك ". انتهى.

وفي ابن الغرس قال الفضيل: من عرف الناس استراح - أي: من عرف أنهم لا يضرون، ولا ينفعون استراح.

قال: وقلت في هذا المعنى:

من كان في الدنيا فلا بد أن ... يخالط الناس بلا مرية.

فمن يرد في دهره راحة ... منهم وأن يأمن من خيفة.

يجعلهم ما دام في حيهم ... كحية ناهيك من حية.

وليحضر الترياق في جيبه ... وليحفظ الأسماء للرقية.

وبعد ذا إن ينج من شرهم ... هيهات كانت أسبغ النعمة.

قلتُ: روى أثر سفيان أبو نعيم في " الحلية " من طريقين، أحدهما فيه (سليمان الشاذكوني)، وهو متروك، والآخر صحيح.

والله أعلم.

ـ[المسيطير]ــــــــ[13 - 03 - 06, 12:28 ص]ـ

الأخ الكريم / صلاح الدين الشريف

الأخ الفاضل / رمضان أبومالك

جزاكما الله خير الجزاء.

ـ[نواف البكري]ــــــــ[13 - 03 - 06, 01:26 ص]ـ

قال أبو عبيد القاسم بن سلام في الأمثال: ومن أمثال اكثم بن صيفي: رضا الناس غاية لا تدرك.

قال الميداني في مجمع الأمثال: رضا الناس غاية لا تدرك، هذا المثل يروى في كلام أكثم بن صيفي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير