تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال ابن الأزرق في كتابه الماتع النافع الجليل (بدائع السلك): المقدمة الخامسة: ترك الاعتداد بالعوام وقلة الاكتراث بهم مطلوب من وجهين: احدهما: ان رضاهم، كما قيل، غاية لا تدرك. روى اكثم بن صيفي قائلا بعده، ولا يكره سخط من رضاه الجور. وعن يونس بن عبد الاعلى قال لي الشافعي: يا ابا موسى، رضا الناس غاية لا تدرك، ليس الى السلامة من الناس سبيل. فانظر ما فيه اصلاح نفس، فالزمه ودع الناس وما هم فيه: انتهى.

وجاء في نهج البلاغة!! نسبته في جملة من أقوال علي رضي الله عنه!

ونسبه بعضهم إلى: أرسطوطاليس قوله: رضى الناس غاية لا تدرك، فلا تكره سخط من رضاه الجور.

وروى أبو نعيم في الحلية: حدثنا عبد المنعم بن عمر، حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: سمعت محمد بن إسماعيل الصوفي الأصبهاني يقول: سمعت سليمان الشاذكوني، يقول سمعت عبد الله ابن وهب، يقول: سمعت سفيان الثوري - بمكة - يقول: رضى الناس غاية لا تدرك، وطلب الدنيا غاية لا تدرك.

وقال أبو نعيم: حدثنا محمد بن عمر بن سلم، حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد الخزاعي، قال: سمعت بشر بن الحارث يقول: سمعت المعافي بن عمران يقول: سمعت الثوري يقول: إرضاء الخلق غاية لا تدرك.

وروى الخطيب في تاريخه بلفظ: رضا المتجني غاية لا تدرك.

وقال أبو طالب المكي في القوت: وحدثونا عن الثوري قال: رضا الناس غاية لا تدرك.

وقال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله، قال: سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول. وحدثنا محمد بن جعفر، حدثنا أبو بكر النيسابوري، قال: سمعت يونس ابن عبد الأعلى يقول: قال لي الشافعي رضي الله عنه: الناس غاية لا تدرك، وليس لي إلى السلامة من سبيل، فعليك بما ينفعك فالزمه.

وقال السخاوي في المقاصد: حديث: رضى الناس غاية لا تدرك، الخطابي في العزلة من حديث أكثم بن صيفي أنه قال: رضى الناس غاية لا تدرك ولا يكره سخط من رضاه الجور، ومن طريق الشافعي أنه قال ليونس بن عبد الأعلى يا أبا اسحق؟ رضى الناس غاية لا تدرك ليس إلى السلامة من الناس سبيل، فانظر ما فيه صلاح نفسك الزمه، ودع الناس وما هم فيه.

وقال الخطابي في العزلة: أخبرنا أبو سليمان قال أخبرني إبن أبي الدق قال حدثنا ذلك سودن قال حدثنا جعفر بن سنيد عن أبيه عن الحجاج بن محمد بن عقبة بن سنان قال قال أكثم بن صيفي: رضاء الناس غاية لا تدرك، ولا تكره سخط من رضاه الجور.

أخبرنا أبو سليمان قال أخبرني محمد بن الحسين بن عاصم قال أخبرني محمد بن الربيع بن سليمان وابن جوصاء قالا سمعنا يونس بن عبد الأعلى يقول قال لي الشافعي رحمة الله عليه: يا أبا موسى، رضا الناس غاية لا تدرك، ليس إلى السلامة من الناس سبيل. فانظر ما فيه صلاح نفسك فالزمه، ودع الناس وما هم فيه.

وقال ابن حبان في كتابه اللطيف الظريف (روضة العقلاء): حدثني محمد بن أبي علي الخلادي حدثنا محمد بن الحسن الذهلي، حدثنا محمد بن يوسف السدوسي، حدثنا أحمد بن خالد القُثَمي، حدثنا سليمان مولى عبد الصمد بن علي: إن المنصور أمير المؤمنين قال لابنه المهدي (أعلم أن رضاء الناس غاية لا تُدرك، فتحبب إليهم بالإحسان جهدك، وتودَّد إليهم بالإفضال، واقصد بإفضالك موضع الحاجة منهم).

فهذه فوائد متفرقة وبها يظهر أن المثل مشهور متداول، وفيها أنه نسب إلى أكثر من واحد كأرسطوطاليس، وعلي بن أبي طالب، والشافعي، والثوري، والخليفة المنصور، واكثم بن صفي، وغيرهم.

فخذها شاكرا

ـ[نواف البكري]ــــــــ[23 - 03 - 06, 12:11 ص]ـ

والناس كأسراب القطا

ـ[المسيطير]ــــــــ[23 - 03 - 06, 05:41 ص]ـ

الأخ الاضل / نواف البكري

جزاك الله خير الجزاء.

والناس كأسراب القطا

لم أفهم المقصود.

ولا أدري ما المناسبة.

ـ[المسيطير]ــــــــ[22 - 09 - 10, 04:04 م]ـ

وقد بحثت فيما بين يدي من مراجع فلم يتيسر لي الإحالة.

.

لو بحثتَ أكثر لوجدتَ .. بدلا من أن تشغل إخوانك:).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير