[ذكر بعض من عاش في القدس وأكنافها من الصحابة]
ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[12 - 03 - 06, 08:35 م]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه، أما بعد،
فهذه تراجم لبعض من عاش أو دفن من الصحابة ببيت المقدس وفلسطين،
وجل ما أنقله يكون من الإصابة أو أسد الغابة، والله الموفق.
ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[12 - 03 - 06, 08:36 م]ـ
أبو عبيدة بن الجراح
هو: أَبو عُبَيدَةَ بن الجراحِ. قيل: اسمه عامر بن عبد الله بن الجراح. وقيل: عبد الله بن عامر. والأَول أصح، وهو: عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أُهيب بن ضبة بن الحارث بن فِهر بن مالك بن النضرِ القُرَشِي الفهرِي.
أَحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وشهد بدراُ، وأُحداً، وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية. أَخبرنا عبيد الله بن أَحمد بإِسناده إِلى يونس بن بُكَير، عن ابن إسحاق، في تسمية من هاجر إِلى أَرض الحبشة من بني الحارث بن فهر: " أَبو عبيدة، وهو: عامر بن عبد الله بن الجراح. وبالإِسناد عن ابن إِسحاق فيمن شهد بدراً: " أَبو عبيدة، وهو عامر بن عبد الله بن الجراح ". ولما دخل عمر بن الخطاب الشام، ورأَى عيش أَبي عبيدة، وما هو عليه من شدة العيش، قال له: كلنا غيرته الدنيا غَيرَك يا أَبا عبيدة. وقد ذكرناه في " عامر بن عبد الله "، وتوفي في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة، وصلى عليه معاذ بن جبل. قال سعيد بن عبد الرحمن بن حسان: مات في طاعون عمواس خمسة وعشرون أَلفاً: وقيل: مات من آل صخر عشرون فتى، ومن آل المغيرة عشرون فتى. وقيل: بل من ولد خالد بن الوليد. (أسد الغابة)
وعمواس من قرى القدس
ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[12 - 03 - 06, 08:45 م]ـ
أنيف بن ملة الجذامي
من بني الضيب له صحبة سكن الرملة ومات ببيت جبرين من كورة فلسطين ذكره بن حبان في الصحابة وقال بن السكن ذكره بن إسحاق فيمن وفد على النبي صلى الله عليه وسلم من جذام وهو أخو حيان الآتي ذكره في الحاء وروى بن منده من طريق معروف بن طريف قال حدثتني عمتي ظبية بنت عمرو بن حزامة عن نهيسة مولاة لهم قالت خرج رفاعة ونعجة ابنا زيد وانيف وحيان ابنا ملة في اثني عشر رجلًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رجعوا قلنا لانيف ما أمركم به النبي صلى الله عليه وسلم قال أمرنا أن نضجع الشاة على شقها الأيسر ثم نذبحها ونتوجه للقبلة ونسمي الله ....... الحديث. (الإصابة)
ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[12 - 03 - 06, 08:56 م]ـ
بر بن عبد الله الداري
بر بن عبد الله أبو هند الداري. له صحبة ورواية عن النبي صلى الله عليه وسلم،
أبو هند الداري، من بني الدار بن هانىء بن حبيب بن نمارة بن لخم. وهو مالك. ابن عدي بن عمرو بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد. واسم أبي هند: برير، ويقال: بر بن عبد الله بن برير بن عميث بن ربيعة بن دراع بن عدي بن الدار. قال أبو نعيم: هو أخو تميم الداري. وقال أبو عمر: هو ابن عم تميم الداري، وليس بأخيه شقيقه، ولكنه أخوه لأمه، يجتمع هو وتميم في دراع بن عدي. ومثله قال ابن الكلبي. وقدم أبو هند وابنا عمه تميم ونعيم ابنا أوس على النبي صلى الله عليه وسلم وسألوه أن يعطهم أرضاً بالشام، فكتمني لهما بها كتاباً، فلما كان زمن أبي بكر أتوه بذلك الكتاب، فكتب لهم إلى أبي عبيدة بن الجراح بإنفاذ ذلك الكتاب. مخرج حديثه عن ولده. روى سعيد بن زياد، عن أبيه، عن جده أبي هند الداري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تعالى: " من لم يرض بقضائي، ولم يصبر على بلائي، فليلتمس ربا غيري ".
(أسد الغابة)
وقد سكن بيت جبرين من أرض فلسطين.
ـ[المقدادي]ــــــــ[12 - 03 - 06, 09:20 م]ـ
بارك الله فيك و نفع بعلمك اخي الفاضل عبد اللطيف الحسيني
ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[12 - 03 - 06, 09:31 م]ـ
بشر أو بشير بن عقربة الجهني
بشر بن عقربة الجهني وقيل: بشير، عداده في أهل فلسطين، يكنى أبا اليمان، روى عنه عبد الله بن عوف أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من قام مقاماً يرائي فيه الناس أقامه الله عز وجل يوم القيامة مقام رياء وسمعة ". أخرجه ابن منده وأبو عمر: وأما أبو نعيم فأخرجه في بشر بن راعي العير، وقال: صوابه بشير، بزيادة ياء (أسد الغابة)
ومن روايته:
عن بشير بن عقربة قال: لما قتل أبي عقربة يوم أحد أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا أبكي فقال: يا حبيب! ما يبكيك؟ أما ترضى أن أكون أنا أباك وعائشة أمك؟ قلت: بلى يا رسول الله بأبي أنت وأمي! فمسح على رأسي فكان أثر يده من رأسي أسود وسائره أبيض، وكانت لي رتة فتفل فيها فانحلت، وقال لي: ما اسمك؟ قلت: بحير، قال: بل أنت بشير. رواه البخاري في الكبير
وقد أورد الإمام أحمد حديثا في مسنده (3/ 500) فقال: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ - قَالَ عَبْد اللَّهِ: حَدَّثَنَاه أَبِي عَنْهُ وَهُوَ حَيٌّ - قَالَ حَدَّثَنَا حُجْرُ بْنُ الْحَارِثِ الْغَسَّانِيُّ مِنْ أَهْلِ الرَّمْلَةِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ الْكِنَانِيِّ، وَكَانَ عَامِلًا لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَلَى الرَّمْلَةِ أَنَّهُ شَهِدَ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ قَالَ لِبَشِيرِ بْنِ عَقْرَبَةَ الْجُهَنِيِّ يَوْمَ قُتِلَ عَمْرُو بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ: يَا أَبَا الْيَمَانِ؛ إِنِّي قَدْ احْتَجْتُ الْيَوْمَ إِلَى كَلَامِكَ فَقُمْ فَتَكَلَّمْ. قَالَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ قَامَ يَخْطُبُ لَا يَلْتَمِسُ بِهَا إِلَّا رِيَاءً وَسُمْعَةً، أَوْقَفَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَوْقِفَ رِيَاءٍ وَسُمْعَةٍ.
¥