ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[12 - 03 - 06, 09:36 م]ـ
وفيك بارك أخي الكريم،
وما أنا إلا ناقل،
اللهم ارحم الإمامين ابن حجر العسقلاني و ابن الأثير
ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[12 - 03 - 06, 09:36 م]ـ
تميم بن أوس الداري
تميم بن أوس بن خارجة بن سود بن خزيمة، وقيل: سواد بن خزيمة بن ذراع بن عدي بن الدار بن هانئ بن حبيب بن أنمار بن لخم بن عدي بن عمرو بن سبأ، كذا نسبه ابن منده وأبو نعيم، يكنى: أبا رقية بابنته رقية، لم يولد له غيرها، وقال أبو عمر: خارجة بن سواد، ولم ينقل غيره، وقال هشام بن محمد: تميم بن أوس بن جارية بن سود بن جذيمة بن ذراع بن عدي بن الدار بن هانئ بن حبيب بن نمارة بن لخم بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، فقد جعل بين سبأ وبين عمرو وعدة آباء، وغير فيها أسماء تراها.
حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث الجساسة، وهو حديث صحيح، وروى عنه أيضاً: عبد الله بن وهب، وسليمان بن عامر، وشرحبيل بن مسلم، وقبيصة بن ذؤيب، وكان أول من قص؛ استأذن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ذلك فأذن له، وهو أول من أسرج السراج في المسجد؛ قاله أبو نعيم، وأقام بفلسطين وأقطعه النبي صلى الله عليه وسلم بها قرية عينون وكتب له كتاباً، وهي إلى الآن قرية مشهورة عند البيت المقدس.
وقال أبو عمر: كان يسكن المدينة، ثم انتقل إلى الشام بعد قتل عثمان، وكان نصرانياً، فأسلم سنة تسع من الهجرة.
وكان كثير التهجد، قام ليلة حتى أصبح بآية من القرآن، فيركع، ويسجد، ويبكي وهي: (أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ) الآية.
أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الوهاب بإسناده عن عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي، أخبرنا أبو المغيرة، حدثنا إسماعيل بن عياش، حدثنا شرحبيل بن مسلم الخولاني أن روح بن زنباع زار تميماً الداري، فوجده ينقي شعيراً لفرسه، وحوله أهله فقال له روح: أما كان في هؤلاء من يكفيك؟ قال: بلى، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من امرئ مسلم ينقي لفرسه شعيراً، ثم يعلقه عليه إلا كتب الله به بكل حبة حسنة "، ورواه طاهر بن روح بن زنباع عن أبيه عن جده قال: " مررت بتميم، وهو ينقي شعيراً لفرسه، فقلت له. . . الحديث، وله أحاديث غير هذا، وكان له هيئة ولباس. (أسد الغابة)
ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[12 - 03 - 06, 09:38 م]ـ
جندرة بن خيشنة
أَبُو قِرصَافَةَ الكِنَانِي، اسمه جندَرة بن خَيشَنَةَ بن مرة الكناني. له صحبة ونزل الشام، وسكن عسقلان. وقد تقدم في الجيم. أَخبرنا يحيى بن محمود، أَخبرنا أَبو القاسم الشحامي، أَخبرنا أَبو سعد، أَخبرنا أَبو سعد، أَخبرنا أَبو بكر الطًرَازي، حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأَشعث، أَخبرنا أَيوب بن علي العسقلاني، أَخبرنا زياد بن سيار، عن بنت أَبي قرصافة، أَخبرنا أَبُو قرصافة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم، لا تفضحنا يوم القيامة، ولا تخزنا يوم القيامة " أَخرجه أَبو نعيم، وأَبو عمر، وأَبو موسى. (أسد الغابة)
ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[12 - 03 - 06, 09:40 م]ـ
ذو الأصابع التميمي
ويقال: الخزاعي. سكن البيت المقدس.
أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبو صالح الحكم بن موسى، أخبرنا ضمرة بن ربيعة، عن عثمان بن عطاء، عن أبي عمران، عن ذي الأصابع، قال: قلنا: يا رسول الله، إن ابتلينا بالبقاء بعدك فأين تأمرنا؟ قال: " عليك بالبيت المقدس، فلعله ينشأ لك بها ذرية، يغدون إلى ذلك المسجد ويروحون ". (أسد الغابة)
ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[12 - 03 - 06, 09:41 م]ـ
ربيعة بن السكن
أبو رويحة الفزعي، يعد في أهل فلسطين، روى عنه ابنه عبد الجبار أنه قال: قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم، فعقد لي راية بيضاء. (أسد الغابة)
ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[12 - 03 - 06, 09:43 م]ـ
ربيعة بن عامر
ربيعة بن عامر بن بجاد. يعد في أهل فلسطين قاله ابن منده وأبو نعيم.
وقال أبو عمر: ربيعة بن عامر بن الهادي الأزدي، ويقال: الأسدي. يعني بسكون السين، وقيل: إنه ديلي، من رهط ربيعة بن عباد.
أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الوهاب بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا إبراهيم بن إسحاق، أخبرنا عبد الله بن المبارك، عن يحيى بن حسان من أهل بيت المقدس، وكان شيخاً كبيراً حسن الفهم، عن ربيعة بن عامر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ألظوا بياذا الجلال والإكرام ".
بجاد: بالباء الموحدة والجيم، قاله محمد بن نقطة.
ألظوا بالظاء المعجمة: أي ألزموه وأثبتوا عليه، وأكثروا من قوله، يقال: ألظ بالشيء يلظ إلظاظاً، إذا لزمه. (أسد الغابة)
¥