ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[12 - 03 - 06, 09:44 م]ـ
زنباع بن سلامة
زنباع بن سلامة الجذامي، ابو روح بن زنباع، قاله ابن منده وأبو نعيم.
وقال أبو عمر: زنباع بن روح بن زنباع الجذامي، يكنى أبا روح بابنه روح. كان ينزل فلسطين.
(أسد الغابة)
زنباع بن سلامة، ويقال بن روح بن سلامة بن حداد بن حديدة بن أمية الجذامي والد روح قال بن منده عداده في أهل فلسطين له صحبة وقال أبو الحسين الرازي كانت له دار بدمشق عند درب العرنيين روى أحمد من طريق بن جريج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن زنباعا أبا روح وجد غلامًا مع جارية له فجدع أنفه وجبه فأتى العبد النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك فقال لزنباع ما حملك على هذا فذكره فقال للعبد انطلق فأنت حر ورواه بن منده من طريق المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب فسمى العبد سندرا وروى البغوي من طريق عبد الله بن سندر عن أبيه أنه كان عند زنباع بن سلامة الجذامي فذكره وروى بن ماجة القصة من حديث زنباع نفسه بسند ضعيف (الإصابة)
ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[12 - 03 - 06, 09:45 م]ـ
زيادة بن جهور اللخمي
عداده في أهل فلسطين روى الطبراني في الصغير وابن مندة من طريق خالد بن موسى بن نائل بن خالد بن زيادة عن أبيه عن جده عن زيادة بن جهور قال ورد على كتاب النبي صلى الله عليه وسلم فذكره ورواه الوليد بن عمير بن سفيان بن موسى بن نائل عن آبائه بهذا الإسناد.
وهو في اسد الغابة (زياد)
وذكر االطبراني في الصغير كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى زياد بن جهور بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى زياد بن جهور (سلم أنت، فانى احمد الله إليك الذي لا اله الا هو، اما بعد: فانى أذكرك الله و اليوم الاخر اما بعد: فليوضعن كل دين دان به الناس، الا الاسلام فاعلم)
ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[12 - 03 - 06, 09:45 م]ـ
سلامة بن قيصر
ويقال سلمة نزل مصر قال أحمد بن صالح له صحبة ونفاها أبو زرعة وقال بن صالح سلمة عندنا أصح وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقال البخاري لا يصح حديثه وأخرج حديثه مطين والحسن بن سفيان والطبراني من طريق عمرو بن ربيعة الحضرمي سمعت سلامة بن قيصر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صام يومًا ابتغاء وجه الله باعد الله بينه وبين جهنم كبعد غراب طار فرخا حتى مات هرما ومداره على بن لهيعة فرواه بن وهب وجل أصحابه عنه هكذا ورواية بن وهب في مسنده أبي يعلى وقال عبد الله بن يزيد المقرئ عنه بهذا الإسناد عن سلمة بن قيصر عن أبي هريرة وعنه أخرجه أحمد في مسنده ورجح أبو زرعة هذه الزيادة وأنكرها أحمد بن صالح فقرأت بخط بن عبد البر حدثنا خلف بن القاسم حدثنا أبو بكر بن خروف سألت أحمد بن صالح فقال لم يصنع المقرىء شيئًا وقال بن رشدين عن أحمد بن صالح هو خطأ من المقرئ وقال بن يونس سلامة بن قيصر وقيل سلمة بن قيصر الحضرمي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى عنه عمرو بن ربيعة ومرثد أبو الخير اليزني وذكره بن حبان في الصحابة وقال سكن مصر وحديثه عند أهلها ومات ببيت المقدس وقبره بها.
(الإصابة)
وفي (أسد الغابة) سلامة بن قيصر الحضرمي، وقيل: سلمة، عداده في المصريين، ولي بيت المقدس، روى عنه أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني، وأبو الشعثاء عمرو بن ربيعة الحضرمي.
ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[12 - 03 - 06, 09:46 م]ـ
شداد بن أوس بن ثابت الخزرجي
بن أخي حسان بن ثابت أبو يعلى ويقال أبو عبد الرحمن تقدم نسبه في ترجمة والده وعمه قال خليفة اسم أمه صريمة أو صرمة من بني عدي بن النجار وقال أبو عمر قال مالك هو بن عم حسان وتعقب أبو عمر بأنه بن أخي حسان لا بن عمه وفي العتبية قال بن القاسم قال مالك هو بن عمه أو بن أخيه كذا قاله بالشك والصواب الثاني قال بن البرقي شهد أبوه بدرًا واستشهد بأحد وفي الطبراني أوس بن ثابت عقبي هو والد شداد وقال البخاري يقال شهد شداد بدرًا ولم يصح وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن كعب الأخبار وروى عنه ابناه يعلى ومحمد ومحمود بن الربيع ومحمود بن لبيد وعبد الرحمن بن غنم وبشير بن كعب وآخرون وروى بن أبي خيثمة من حديث عبادة بن الصامت قال شداد بن أوس من الذين أوتوا العلم والحلم ومن الناس من أوتي أحدهما وعند أبي زرعة الدمشقي عن أبي هريرة حدثنا سعيد بن عبد العزيز فضل شداد بن أوس الأنصاري بخصلتين ببيان إذا نطق وبكظم إذا غضب وقال حسان بن ثابت في قصيدته الداليه التي تقدم منها في ترجمة أوس بن ثابت قوله ومنا قتيل الشعب أوس البيت وبعده:
ومن جده الآتي أبي وابن أمه ** لأم أبي ذاك الشهيد المجاهد
قال محمد بن حبيب يريد شداد بن أوس وكان خيارا وأخرج الطبراني من طريق محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن شداد سمعت أبي يحدث عن أبيه عن جده شداد بن أوس أنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يجود بنفسه فقال مالك يا شداد قال ضاقت بي الدنيا فقال ليس عليك أن الشام سيفتح وبيت المقدس سيفتح وتكون أنت وولدك من بعدك أئمة فيهم إن شاء الله تعالى قال البغوي سكن حمص وقال بن سعد مات سنة ثمان وخمسين وهو بن خمس وسبعين وكانت له عبادة واجتهاد في العمل وقال أبو نعيم توفي بفلسطين أيام معاوية وقال بن حبان دفن ببيت المقدس سنة ثمان وخمسين وفيها أرخه غير واحد وهو بن خمس وسبعين سنة قال يقال مات سنة إحدى وأربعين ويقال سنة أربع وستين. (الإصابة)
وقبره معروف عندنا في القدس بجانب باب الأسباط.
¥