تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مسند الشافعي]

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[15 - 11 - 02, 04:43 ص]ـ

مسند الشفعي.

لم يشتهر عند المتقدمين، لانه ليس من تاليفه ولا من ترتيبه بل التقطه بعض علماء نيسابور وهو ابو عمرو محمد بن جعفر بن محمد بن مطر وهو من شيوخ الحاكم .. التقطه من الام وغيره من مسموعات ابي العباس محمد بن يعقوب بن سنان الاصم النيسابوري المتوفى سنه (346 هـ) التي انفرد هو بروايتها عن الربيع بن سليمان المرادي راوية كتب الشافعي.

وهو قطعا لم يقصد منه استيعاب حديث الشافعي، ولم يرتب على مسانيد الصحابة.

قال ابن حجر في تعجيل المنفعة:

(وبقي الشيء الكثير من حديث الشافعي لم يقع في المسند ... ولم يرتبه على المسانيد).

ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[15 - 11 - 02, 07:37 ص]ـ

لعل أجمع كتاب لحديث الشافعي هو معرفة السنن والآثار المروية من طريق الشافعي للبيهقي.

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[15 - 11 - 02, 07:53 ص]ـ

بارك الله فيك أخي العتيبي وبارك فيك على هذه الفائدة النفيسة.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 11 - 02, 07:57 ص]ـ

هل هو مطبوع؟

ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[15 - 11 - 02, 08:27 ص]ـ

عفواً نسيت القول بأن الذي انتقاه من الأم هو أبو العباس الأصم شيخ الحاكم، ذكر ذلك الذهبي في ترجمة الربيع، فكل ما في المسند هو من رواية الأصم عن الربيع عن الشافعي، إلا ما نبه عليه.

وقد انتقاه الأصم لينشط له طالبوا الحديث من الرحالة.

أخي محمد الأمين، المسند والمعرفة مطبوعان.

هذا وجزى الله أخنا عبدالله العتيبي خير الجزاء.

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[16 - 11 - 02, 04:36 ص]ـ

اخي المسدد الشيخ هيثم: واياك.

اخي الموفق ابن سفران: بورك فيك.

ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[20 - 11 - 02, 05:12 م]ـ

الأخ المكرم عبدالله العتيبي والإخوة الكرام سلمهم الله

ورغبة في المشاركة في الموضوع أنقل لكم مقدمة الشيخ الفقيه سَنْجَر بن عبدالله الناصري رحمه الله (ت: 745هـ) لترتيبه لأحاديث مسند الشافعي والتي فيها بعض الحقائق عن هذا الكتاب علما بأن الدكتور ماهر الفحل يعمل على تحقيقه وأظنه فرغ منه وقد وضع في خزانة الأبحاث والمخطوطات نماذج من تحقيقة لهذا الكتاب على الرابط التالي:

http://64.246.11.80/~baljurashi.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3115

والآن إلى مقدمة سنجر رحمه الله:

([قَالَ العَبْدُ الفَقِيْرُ إلَى اللهِ تَعَالَى أَبُو سَعِيْدٍ سَنْجَرُ بُنُ عَبْدِ اللهِ النَّاصِرِيُّ، عُرِفَ بِالجَاوَلِي، عَفَا اللهُ عَنْهُ:]

الحمْدُ للهِ الذِي هَدَانا لِدِيْنِهِ، ووَفَّقَنَا لِلأَخْذِ بِمَا جَاءَ عَنْ مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَرَسُولِهِ وأَمِيْنهِ، مَنْ يَهْدِ اللهُ فَهوَ الْمُهْتَدِ، ومَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُرْشِداً، وأشْهَدُ أنْ لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَشَرِيْكَ لَهُ، شَهَادَةً تُشْعِرُنِي أَمْناً، وتُقِيْمُ لِي يَوْمَ القِيَامَةِ وَزْناً، وأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ ورَسُوْلُهُ، أرْسَلَهُ بالْهُدَى ودِيْنِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّيْنِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُوْنَ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعَلَى آلِهِ وأصْحَابِهِ، صَلاَةً تُرَقِّيْهِمْ أعْلَى الدَّرَجَاتِ، وتُبَوِّؤُهُمْ أسْنَى مَرَاتِبِ الكَرَامَاتِ.

أمَّا بَعْدُ:

فَإنَّ هَذَا مُسْنَدُ الإمِامِ أبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ إدْرِيْسَ الشَّافِعِيِّ الْمُطَّلِبِيِّ، رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ، رِوَايَةُ الشَّيْخِ الرَّبِيْعِ بنِ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيِّ المِصْرِيِّ الْمُؤَذِّنِ، الذِي خَرَّجَهُ أبو العَبَّاسِ مُحَمَّدُ بنُ يَعْقُوْبَ بنِ يُوْسُفَ الأُمَوِيُّ الأَصَمُّ وَجَمَعَهُ فَإِنَّهُ لَمَّا سُمِعَ عَلَيَّ بِالقُدْسِ الشَّرِيْفِ بالْجَامِعِ الأَقْصَى، وَرَأَى مَنْ سَمِعَهُ مِنَ الْجَمَاعَةِ، أنَّ كَثِيْراً مِنَ الأحَادِيْثِ قَدْ تَكَرَّرَتْ في الْمُسْنَدِ في عِدَّةِ مَوَاضِعَ فِي غَيْرِ مَوَاضِعِها، وَهِيَ مَسْرُوْدَةٌ فِيْهِ عَلَى غَيْرِ تَرْتِيْبٍ ولاَ نَسَقٍ، إنَّما هِيَ مُخَرَّجَةٌ مِنْ أَمَاكِنِهَا مِنْ كُتُبِ الشَّافِعِيِّ رضي الله عنه عَلَى مَا شَرَحَهُ فِي الْمُسْنَدِ، ولاَ تَكَادُ أحَادِيْثُهَا تَنْتَظِمُ، ولاَ يَتْبَعُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير