تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أخ يقول: أرجو مساعدتي في الرد على هذين السؤالين حول الديانات]

ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[13 - 03 - 06, 03:53 ص]ـ

أخ يطلب المساعده فى الرد على سؤالين فى الديانات فأثرت أن أنقل أسئلته هنا لعلي أنقل له الإجابة .. بارك الله فيكم

يقول الأخ:-

وصلني على البريد ما يلي ..

1 - سألنى لماذا نزلت الأديان كلها فى الشرق الأوسط و لم تنزل فى العالم كله و هو يعتقد أن هذه المسألة كلها من إختراع اليهود لأنهم أرادوا أن يشعروا الناس بأنهم يتميزوا عليهم و قد صدقهم الناس و يعتقد أن كل الأديان اليهودية و المسيحية و الإسلامية سارت على نفس الفكرة لأنهم وجدوا الناس مصدقين و لكنه قد سافر إلى الخارج و عرف أن هناك ناس كثيرة تعبد الله بطرق أخرى و قال لماذا لا يكونوا هم الذين على حق و قال لى إنكم محصورون بأفكاركم فى الشرق الأوسط و لكن إذا خرجتم خارج هذا ستجدوا أن عقولكم ستتفتح

2 - سألنى ما هى ديانة سيدنا محمد قبل البعثة و هل كان مسيحى أم يهودى أم وثنى فقلت له كان يعبد الله على ملة إبراهيم فقال لى و من أين عرف ديانة إبراهيم فقلت له لم يعرفها و لكنه كان يعرف أن هناك إله و كان يتعبد إليه بطريقته فقال لى و لماذا لم يكن يهودى أو مسيحى برغم أن الإسلام يعترف بهذه الأديان و قال لى و إذا كان هو كان كذلك فماذا يمنع أن نقوم بالمثل فنحن نعرف أن الله موجود و نؤمن بوجوده و لكنه لا يريد أن يكون يهودى أو مسيحى أو مسلم.

أرجو الرد السريع من سيادتكم

ـ[أبو عبد الرحمن الإسكندري]ــــــــ[13 - 03 - 06, 04:31 ص]ـ

بسم الله وبه نستعين

رب لا تجعلني أتكلم بغير علم

يبدو من صيغة السؤال أن السائل في بلاد الغرب

لا أعتبر ما أكتبه هنا إجابة لكنها الأفكار التي راودتني عند رؤية السؤالين

على أنني سأعود فيما بعد لنرى ما كتبه الإخوة .....

بالنسبة للسؤال الأول

وإن افترضنا جدلا وجود رسل ورسالات أخرى خارج منطقة (الشرق الأوسط) على حد قول السائل

فإن هذه الرسالات نسخت كلها برسالة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

بالنسبة للسؤال الثاني:

كونه يعبد إلها فلا بد أن هذا الإله يأمر وينهى ... وإلا ما صار لتلك العبادة معنى

بمعنى آخر: لو سلمنا جدلا أنه يعرف الله عز وجل .... فهذا توحيد ربوبية، وقد أجمعت عليه البشر مسلمهم وكافرهم، لكن هذا لا يكفي، فلا بد من توحيد الألوهية: الذي تندرج تحته الشرائع والعقيدة ... وهو الصنف الذي جحده الكافرون فحوربوا عليه ...

و الحقيقة أن كلمة (الإسلام يعترف بهذه الأديان) كلمة باطلة فما من دين إلا دين الله الواحد الأحد، وما نزل من قبل كانت شرائع ... و كانت كل شريعة خاصة بمحلها، أما شريعة الإسلام فهيمنت على ما قبلها ونسخته وختمته ...

والله أعلم

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[13 - 03 - 06, 03:24 م]ـ

الحمد لله

أبو شعبة الأثرى

سألنى لماذا نزلت الأديان كلها فى الشرق الأوسط و لم تنزل فى العالم كله

هذه المنطقة هي الأقدم في العالم وجمعت معظم الحضارات القديمة بدءا من العراق ومروراً بالشام وأرض الحجاز وانتهاءاً بمصر.

وهي كذلك قلب العالم القديم، والحديث أيضاُ،بموقعها (الوسط) بين آسيا الشرقية ـ الهند والصين وروسيا ــ، وأوروبا،وافريقيا.

أضف إلى ذلك أن الممالك والشعوب من حولهم كانوا يرتبطون بهم سياسياً أو تجارياً، وربما ثقافياً،

لأنه من المعلوم أن الحضارة الأقوى تفرض هيمنتها على الأضعف منها

كما حدث في رسالة نبينا محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، حيث أرسله الله تعالى في مكة، أم القرى، و هي يحج إليها الناس في كل عام، وهي طريق تجارتهم.

فمن الطبيعي أن تكون الرسالات العامة في هذه المنطقة (الشرق الأوسط) دون سواها.

وقد أتابع بعض النقاط.

والله أعلم.

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[13 - 03 - 06, 05:37 م]ـ

الحمد لله

أم القول بأنه

يعتقد أن هذه المسألة كلها من إختراع اليهود لأنهم أرادوا أن يشعروا الناس بأنهم يتميزوا عليهم و قد صدقهم الناس و يعتقد أن كل الأديان اليهودية و المسيحية و الإسلامية سارت على نفس الفكرة لأنهم وجدوا الناس مصدقين

فالإجابة:

أنه هناك ديانات سابقة لليهودية

كالحنيفية دين إبراهيم عليه السلام

ومن قبلُ نوح عليه السلام

وغيرهم

وهذا مذكور في التوراة والإنجيل والقرآن

فلو كان الأمر كما زعم لما ذكروا هؤلاء في هذه الكتب الثلاث.

والله أعلم

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[14 - 03 - 06, 06:11 م]ـ

الحمد لله

سألنى ما هى ديانة سيدنا محمد قبل البعثة و هل كان مسيحى أم يهودى أم وثنى فقلت له كان يعبد الله على ملة إبراهيم فقال لى و من أين عرف ديانة إبراهيم فقلت له لم يعرفها و لكنه كان يعرف أن هناك إله و كان يتعبد إليه بطريقته

نعم كان نبينا محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على ملة أبيه إبراهيم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

كما كان هناك بعض أهل مكة.

ولم تكن الحنيفية (دين إبراهيم عليه السلام) كشريعة معلومة لأهل مكة بتمامها

ولكن كان هناك بقايا منها كتعظيم البيت وحرمته،والطواف به، ومعرفة حدود الحرم وغير ذلك.

ولكن الأساس الذي قامت عليه الحنيفية وغيرها من سائر الأديان وهوتوحيد الله تعالى، وإفراده بالعبودية، كان معلوماً لأهل مكة، فمنهم من كان على ملة إبراهيم عليه السلام

كزيد بن عمرو بن نفيل

وورقة بن نوفل

وغيرهم.

والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير