ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[14 - 03 - 06, 01:04 م]ـ
رحم الله زيداً
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[14 - 03 - 06, 05:46 م]ـ
الحمد لله
حسن السلفي
ويبقى هنا سؤال: هل صح أن أحداً غير زيد ابن عمرو كان على ملة إبراهيم قبل البعثة؟
نعم أخي
ولعلني أذكر بعضاً منهم إن تيسر لي ذلك.
ومنهم ورقة بن نوفل
راجع مشكورا هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=30237
ـ[حسن عبد الحي]ــــــــ[14 - 03 - 06, 11:57 م]ـ
قال الشيخ صلاح الدين وفقه الله راداً على سؤالي: هل كان أحد من أهل مكة قبل البعثة على دين الخليل عليه السلام غير زيد بن عمرو؟
قال: نعم أخي
ولعلني أذكر بعضاً منهم إن تيسر لي ذلك.
ومنهم ورقة بن نوفل. اهـ
جزاك الله خيراً شيخ صلاح، ولكن ورقة بن نوفل صح أنه قد تنصر في الجاهلية كما في حديث عائشة في الصحيحين، قالت:
وكان امرَأً قد تَنصَّر في الجاهلية وَكان يكتب الكتاب العبرانيَّ فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء اللَّه أَن يكتب " وهذا لا يقدح في نجاته من الكفر ففي الحديث نفسه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: " وإن يُدْرِكْني يومُك أَنصرك نصرًا مُؤزرًا ثُم لَمْ يَنْشَبْ ورقةُ أَن توفي "
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[15 - 03 - 06, 01:30 ص]ـ
أخي الفاضل حسن
نحن نتحدث عمن كان يعبد الله وحده قبل البعثة.
فإن كان ورقة بن نوفل نصرانيا ولا يعبد الله وحده فهل يكون على ملة إبراهيم عليه السلام؟
وهل يكون من الناجين؟
فإن كان من النصارى المقرين برسالة عيسى عليه السلام وبعبوديته لله تعالى، وآمن بالرسل قبل عيسى فهو على ملة إبراهيم.
وهل كان موسى وعيسى عليهما السلام وأتباعهما إلا على ملة إبراهيم عليه السلام.
أثابكم الله.
ـ[حسن عبد الحي]ــــــــ[15 - 03 - 06, 03:26 ص]ـ
أخي الفاضل حسن
نحن نتحدث عمن كان يعبد الله وحده قبل البعثة.
فإن كان ورقة بن نوفل نصرانيا ولا يعبد الله وحده فهل يكون على ملة إبراهيم عليه السلام؟
وهل يكون من الناجين؟
فإن كان من النصارى المقرين برسالة عيسى عليه السلام وبعبوديته لله تعالى، وآمن بالرسل قبل عيسى فهو على ملة إبراهيم.
وهل كان موسى وعيسى عليهما السلام وأتباعهما إلا على ملة إبراهيم عليه السلام.
أثابكم الله.
يا شيخ جزاك الله خيراً، سؤالي: هل صح أن أحداً غير زيد ابن عمرو كان على ملة إبراهيم قبل البعثة؟ أي كان من الحنفاء ـ وهم من تمسكوا بأصل شريعة إبراهيم وخلعوا عبادة الأصنام؟ فإن قولنا ورقة منهم لزم عليه تسمية النصارى قبل بعثته صلى الله عليه وسلم حنفاء، وإن قلنا لا ليسوا بحنفاء لم يلزم كفرهم إن كان كما ذكرتَ، كما قال صلى الله عليه وسلم: إن الله نظر إلى أهل الأرض عربهم وعجمهم فمقتهم إلا بقايا من أهل الكتاب " مسلم.
فأنا أسأل هل كان أحد على ما عليه زيد بن عمرو، فقد صح عنه قوله: اللهم إني أشهد أني على دين إبراهيم " وجزاك الله خيراً
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[15 - 03 - 06, 05:47 ص]ـ
الحمد لله
أمية بن أبي الصلت الثقفي:
كان ممن يتأله في الجاهلية، وكان هو وزيد بن عمرو بن نفيل، وورقة بن نوفل ممن ينكرون على قريش عبادة الأصنام، وله أشعار تدل على توحيد منها:
إنَّ آيات ربنا ثاقباتٌ ........... لا يماري فيهنَّ إلاّ الكفورُ
كل دينٍ يوم القيامةِ عند اللـ ........... ـه إلاّ دين الحنيفة بورُ
ومن شعره أيضاً:
قد كان ذو القرنين قبلي مسلما ....... ملكا قد علا في الأرض غير مُعَبَّدِ
بلغ المشارق والمغارب يبتغي ....... أسباب مُلْكٍ من كريم سيدِ
فرأى مغيب الشمس عند مآبها ..... في عين ذي خُلُبٍ ويأطٍ حرمد
من قبله بلقيس كانت عمتي ........ حتى تقضَّي ملكها بالهدهد
إلا أنه لم يتبع النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عند بعثته حسداً من عند نفسه،وقد رويت في ذلك قصة قد أذكرها لاحقا.
أخرج أحمد في المسند:
حدثنا أزهر بن القاسم، حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى بن كعب الطائفي، عن عمرو بن الشريد، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استنشده من شعر أمية بن أبي الصلت قال فأنشده مائة قافية فلم أنشده شيئا إلا قال إيه إيه حتى إذا استفرغت من مائة قافية قال:
" كاد أن يسلم".