تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عباد]ــــــــ[28 - 03 - 06, 08:23 ص]ـ

الفائدة الخامسة:

- من آداب تلاوة القرآن العظيم:

1 - تحرّي الإخلاص عند تعلّم القرآن وتلاوته، وهو من شروط قبول العمل.

2 - العمل بالقرآن، بتحليل حلاله وتحريم حرامه.

3 - الحثّ على استذكار القرآن وتعاهده، واستذكار القرآن يكون: بالمواظبة والمعاهدة، أي تجديد العهد.

4 - لا تقلّ نسيت ولكن قل نُسِّيت.

5 - وجوب تدبّر القرآن، بأن تستشعر بأن القرآن على كل حرف عشر حسنات، وأن تستشعر بأن القرآن يخاطبك أنت.

6 - جواز تلاوة القرآن قياماً وقعوداً وعلى جنب، قال الله تعالى {الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم}.

7 - ألاّ يمسّ القرآن إلاّ وهو طاهر، قال الله تعالى {لا يمسّه إلاّ المطهرون}.وحديث عمرو بن حزم 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - "لا يمسّ القرآن إلا طاهر"

8 - استحباب تنظيف الفمّ بالسواك قبل التلاوة، والتنظيف: تنظيف للباطن وللظاهر.

9 - جواز تلاوة القرآن للمحدث حدث أصغر عن ظهر قلب.

10 - جواز تلاوة القرآن للحائض لعدم ورود الدليل، وهو القول الراجح في المسألة.

11 - يُسنُّ لتالي القرآن أن يستعيذ ويبسمل عند التلاوة، قال تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}، والفائدة من الاستعاذة؛ ليكون الشيطان بعيدا عن قلب القاريء.

12 - استحباب الترتيل وكراهية السرعة المُفرِطَة، قال تعالى: {ورتل القرآن ترتيلاً}،والترتيل تبيين جميع الحروف وإعطاء الحروف حقّها ومستحقها. وقيل: الترسّل والتبيين. قال ابن عباس: أي بيّنه تبييناً.

13 - استحباب مدّ القراءة.

14 - استحباب تحسين الصوت، لحديث البراء"ما سمعت أحسن منه ... "،ولحديث:"ليس منَّا من لم يتغنّ بالقرآن". يتغنّى: أي تحسين وتحزين الصوت.

15 - البكاء عند تلاوة القرآن وسماعه، والتباكي نوعان:

أ) التباكي الممدوح أو المحمود: يجلب الخشوع.

ب) التباكي المذموم: يجلب الرياء والسمعة.

16 - استحباب الجهر بالقرآن إذا لم يترتب عليه مَفسدة.

17 - الإمساك عن القراءة عند غلبة النعاس أوالتثاؤب.

18 - استحباب اتصال القراءة، وعدم قطعها.

#توجد آداب غيرها، ولكن غيضٌ من فيض.

(الشيخ مسعد الفايدي-من الدورة العلمية في الآداب الشرعيةلعام1423هـ)

ـ[أبو عباد]ــــــــ[04 - 04 - 06, 08:46 ص]ـ

الفائدة السادسة (6):

- الفر ق بين الفجر الصادق والفجر الكاذب: ذكر العلماء-رحمهم الله-الفرق بينهما من وجوه ثلاثة:-

1 - أن الفجر الصادق يكون مستطيلاً، معترضاً من الشمال إلى الجنوب، والكاذب ممتد لا معترض، يعني من الشرق إلى الغرب.

2 - أن الفجر الصادق لا ظلمة بعده بل يزداد النور وينتشر الضياء، والفجر الكاذب يعقبه ظُلمة.

3 - أن الفجر الصادق متصل بالأفق، ليس بينه وبين الأفق ظُلمة، والفجر الكاذب منقطع بينه وبين الأفق ظُلمة.

(الشيخ سامي الصقير-من شرحه على بلوغ المرام)

نكمل الباقي ان شاء الله تعالى .........

أخوكم المحب لكم الخير

أبو عباد

ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[08 - 04 - 06, 04:25 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو عباد]ــــــــ[09 - 04 - 06, 08:22 ص]ـ

بارك الله فيكم أخي أبو الحسن الأكاديري

وبارك في الجميع ..

نكمل الفوائد

الفائدة السابعة:

- النظر في كلام الفقهاء ينقسم إلى ثلاثة أقسام:

أ-نظر بشهوة، هذا حرام بالاتفاق، ومن فعل ذلك فإنه آثم.

قال شيخ الإسلام-رحمه الله-:"أن من أَدْمَن النظر، وقال: إني لا أنظر بشهوة، فهو كاذب".

(قلت: قال الإمام أحمد-رحمه الله-:وكم من نظرة أوقَعَت في قلب صاحبها البلابل".

ب-نظر مقصود لذاته، وهو أن يقصد النظر إلى المرأة لكن بدون شهوة، ويتقصّد ذلك فهذا آثم، وهو قول الجمهور وهو الصواب.

ج-نظر الفجأة والنظر غير المقصود، فهذا مباح أي لا إثم عليه.

وحذار. .حذار. .حذار .. من النظر إلى تقاطيع الجسم.

(جلسة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان-أحسن الله خلاصه-يوم الخميس 28/ 3/1424هـ)

انتظروا الباقي من الفوائد ...

ـ[أبو عباد]ــــــــ[11 - 04 - 06, 08:13 ص]ـ

الفائدة الثامنة:

- قال العلماء-رحمهم الله-:

إذا عُبِّرَ عن عبادة ببعضها دَلَّ ذلك على أن البعض ركن فيها، قال الله تعالى: {واركعوا مع الراكعين} عبَّر بالركوع عن الصلاة ممّا يدل على أن الركوع ركن، وقال الله تعالى في صلاة الفجر {وقرآن الفجر} عبّر بالقراءة عن الصلاة ممّا يدل على أن القراءة ركن، وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - "مَن أدرك سجدة"عبّر بالسجود عن الصلاة ممّا يدل على أن السجود ركن.

(الشيخ سامي الصقير-من شرحه على بلوغ المرام)

نكمل الباقي قريباً إن شاء الله

أخوكم المحب

أبو عباد

ـ[أبو عباد]ــــــــ[16 - 04 - 06, 03:54 ص]ـ

الفائدة التاسعة:

- من أسباب النصر على الأعداء، إلقاء الرعب في قلوبهم والذُعر، ولهذا قال الله تعالى {وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين} ولهذا قال أهل العلم-رحمهم الله-"إنه يجب على قائد الجيش أن يمنع كل مُخَذِّل ومُرْجِف".

المُخَذّل: الذي يقول: لاحاجة للقتال، نجلس في بيوتنا خير لنا.

المُرجِف: الذي يقول: لا طاقة لكم بهم، أعداد العدو كثيرة، سوف يهلكونكم وما أشبه ذلك، وقد أشار الله بذلك بقوله على المنافقين {ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدي - ن لوخرجوا فيكم ما زادوكم إلاّ خبالاً ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سمّاعون لهم والله عليم بالظالمين}.

(الشيخ سامي الصقير-من شرحه على بلوغ المرام)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير