تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة هذا الحديث: وقت المغرب ما لم يسقط فور الشفق؟]

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 11 - 02, 08:03 ص]ـ

حديث عبد الله بن عمرو: وَقْتُ الْمَغْرِبِ مَا لَمْ يَسْقُطْ فَوْرُ الشَّفَقِ

ورد موقوفا ومرفوعا، ولعل المرفوع أقوى. لكني أتشكك من لفظة "فور" إن كانت ثابتة.

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[15 - 11 - 02, 08:37 ص]ـ

ورد بلفظ (فور الشفق) عند أبي داود، وبلفظ (ثور الشفق) عند مسلم والنسائي، وكلا اللفظين صححه الألباني

انظر:

صحيح أبي داود 383

صحيح النسائي 508

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 11 - 02, 08:42 ص]ـ

أخي الفاضل

قد علمت بتصحيح الألباني لكني لا أعتمد عليه ولا بد من تحقيق اللفظ الصحيح

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[16 - 11 - 02, 12:03 ص]ـ

ما دام لا تعرف أي اللفظين أصح، فحسبك التقليد، وإلا فالسكوت أسلم لك!!!!

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 - 11 - 02, 12:11 ص]ـ

لفظه فور الشفق ضعيفة.

وأما ثور الشفق فهي أصح من الأولى لكن يبدو أنها ضعيفة أيضاً وكأن الصواب هو الشفق دون كلمة ثور. ومسلم عادة يقدم الحديث الصحيح في صحيحه ثم يذكر الخلاف بعده.

والمسألة لها أهمية في الخلاف في وقت العشاء، هل هو متعلق بالشفق الأحمر أم الأبيض؟ وقد تنبهت للمسألة لما وجدت ابن قدامة في المغني قد استشهد بحديث للبخاري حصل فيه تحريف. فبدأت بتخريج أحاديث الباب، وأردت أخذ رأي الإخوة. قال علي بن أبي طالب: من استشار الرجال شاركها عقولها.

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[16 - 11 - 02, 04:22 م]ـ

إسناد لفظة (فور) عند أبي داود هو أحد أسانيد لفظة (ثور) عند مسلم، و لفظة (ثور) أسانيدها أكثر

لفظة: (فور الشفق)

قال أبو داود: حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة عن قتادة سمع أبا أيوب عن عبد الله بن عمرو

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال وقت الظهر ما لم تحضر العصر ووقت العصر ما لم تصفر الشمس ووقت المغرب ما لم يسقط فور الشفق ووقت العشاء إلى نصف الليل ووقت صلاة الفجر ما لم تطلع الشمس

قال شارحه شمس الحق العظيم أبادي صاحب عون المعبود:

قال الخطابي: هو بقية حمرة الشفق في الأفق , وسمي فورا لفورانه وسطوعه. وروي أيضا ثور الشفق , وهو ثوران حمرته. قال ولي الدين العراقي: وصحفه بعضهم بنون , ولو صحت الرواية لكان له وجه

وأما لفظة (ثور الشفق)

فقال مسلم في صحيحه:

حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري حدثنا أبي حدثنا شعبة عن قتادة عن أبي أيوب واسمه يحيى بن مالك الأزدي ويقال المراغي والمراغ حي من الأزد عن عبد الله بن عمرو

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال وقت الظهر ما لم يحضر العصر ووقت العصر ما لم تصفر الشمس ووقت المغرب ما لم يسقط ثور الشفق ووقت العشاء إلى نصف الليل ووقت الفجر ما لم تطلع الشمس

حدثنا زهير بن حرب حدثنا أبو عامر العقدي قال ح و حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يحيى بن أبي بكير كلاهما عن شعبة بهذا الإسناد وفي حديثهما قال شعبة رفعه مرة ولم يرفعه مرتين

وقال النووي في شرحه:

قوله: (ما لم يسقط ثور الشفق)

هو الثاء المثلثة أي ثورانه وانتشاره , وفي رواية أبي داود: (فور الشفق) بالفاء , وهو بمعناه , والمراد بالشفق: الأحمر , هذا مذهب الشافعي - رحمه الله تعالى - وجمهور الفقهاء وأهل اللغة , وقال أبو حنيفة والمزني رضي الله عنهما وطائفة من الفقهاء وأهل اللغة: المراد الأبيض , والأول هو الراجح المختار , وقد بسطت دلائله في تهذيب اللغات وفي شرح المهذب.

وقال النسائي في سننه:

أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا أبو داود حدثنا شعبة عن قتادة قال سمعت أبا أيوب الأزدي يحدث عن عبد الله بن عمرو قال شعبة كان قتادة يرفعه أحيانا وأحيانا لا يرفعه

قال وقت صلاة الظهر ما لم تحضر العصر ووقت صلاة العصر ما لم تصفر الشمس ووقت المغرب ما لم يسقط ثور الشفق ووقت العشاء ما لم ينتصف الليل ووقت الصبح ما لم تطلع الشمس

وقال شارحه السيوطي:

(ما لم يسقط ثور الشفق)

بالمثلثة أي انتشاره وثوران حمرته من ثار الشيء يثور إذا انتشر وارتفع

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 - 11 - 02, 07:24 م]ـ

جزاك الله خيراً

أخرج مسلم في صحيحه:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير